بعد نجاحه الكبير في انتخابات الاتحاد الآسيوي، حرص الشيخ سلمان بن إبراهيم على الإعتذار عن الإدلاء بأي حوارات صحفية أو تليفزيونية مطولة عن قصة الإنتخابات أو حتي خطواته المقبلة في الاتحاد القاري ، حتى يضمن طي صفحة الماضي ، ويبدأ عصر قيادته للكرة الآسيوية بعيداً عن الجدل والخلافات ، محاولاً البحث سريعاً عن حلول للمشاكل الملحة .. ورغم إنشغاله بزيارات مكثفة للعديد من العواصم الآسيوية وكذلك إزدحام جدول أعماله في عشرات الإجتماعات اليومية ، فقد منحنا وقتاً خاص للإجابة عن بعض الأسئلة المهمة في هذا الحوار الذي وضع فيه بعض النقاط الواضحة على حروف شبه ساخنة ، فيما تبرز بين السطور رسائل لايخطئها الذين يحسنون القراءة !.
توليت مسؤولية رئاسة الإتحاد الآسيوي منذ ستة أشهر وكان هناك حالة من الترقب والجدل والخلافات المعلقة وكذلك أصداء الانتخابات، فهل تم إغلاق كافة الملفات القديمة وطويت صفحة الخلافات؟
أنا شخص لا أحب أن أتكلم في الماضي ، ولا أريد أن أتكلم عن الإنتخابات وهذا سبب إمتناعي عن الكلام لوسائل الإعلام في الفترة الماضية ، حتى لايثير الإعلام هذه الأمور مرة أخرى.
بدأت منذ فترة مرحلة الزيارات المكثفة للعديد من الدول الآسيوية ، فما التطورات الكبيرة التي يمكن أن ينتظرها الأعضاء في الاتحاد الآسيوي؟
مر الأن على تولي مسؤولية رئاسة الاتحاد الآسيوي 6 أشهر ، والمعلوم أنه مع بداية الفترة الأولى يكون هناك تدقيق وتعمق لبحث الأوضاع من أجل التغيير للأفضل والتطوير وفق ما جاء في برنامجي ، ومن هنا بدأنا ندرس الوضع خاصة أبرز الأمور مثل المسابقات والنظام الاساسي وعقد الرعاية ، ودخلنا في مفاوضات لتأمين دخل أكبر يعود على جميع الاتحادات الآسيوية والإنفاق على المسابقات .
وهل وصلتم إلى إتفاقيات محددة ؟
لم ننته حتى الأن .. وبالتأكيد عند نهاية المفاوضات وقبل التوقيع ، سنرفع الأمر للمكتب التنفيذي لمراجعة وإقرار النتائج التي توصلنا إليها .
وماذا عن وضع المسابقات وخاصة دروي أبطال آسيا وشكله الجديد ؟
هناك العديد من المسابقات ومنها بطولات المراحل السنية، وكأس آسيا وتصفيات كأس العالم ودوري أبطال آسيا وكلها ستخضع للتطوير.
سمعنا عن توصيات للجنة المسابقات أمس بهدف زيادة عدد المشاركين وفتح الفرصة أمام قاعدة عريضة من الدول
لا أستطيع الاعلان عنها أو التعليق حتي يتم مناقشتها وإعتمادها نهائيا من المكتب التنفيذي ، وهناك شكاوى من زحام أجندة المسابقات من بعض الدول ، وحاولنا قدر الإمكان التعامل مع هذه الأمور وتقليل الشكاوى وحل المشاكل.
وماذا عن متاعب المنتخب الآسيوي الحاصل على المركز الخامس في التصفيات والذي يخوض مباراتين في أسبوع أمام خامس امريكا الجنوبية، وتكون فرصته ضعيفة من فارق المستوى والإرهاق الكبير من ضغط المباراتين في أسبوع ، كما حدث مع المنتخب الاردني ؟
هذا أمر يتعلق بالاتحاد الدولي الذي يدير تصفيات المونديال ، وسنحاول أن نناقش معه ذلك الأمر ، ولكن هذه التصفيات تقام بالتدوير، حيث يلعب خامس آسيا أمام خامس الكونكاف، أو خامس أمريكا الجنوبية أو بطل منطقة الأوقيانوسية وسبق للبحرين أن لعبت مرتين في الملحق النهائي ، ولم توفق في الصعود ، وهذا ما حدث مع المنتخب الأردني الذي واجه منتخب الاوروجواي، وسنرى ماذا يمكن أن نحققه مع الاتحاد الدولي في هذا الشأن تحقيقاً لمصالح الاتحاد ات القائمة في القارة الآسيوية، ويكون ذلك في التوقيت المناسب.
لديك الأن علاقات قوية مع بلاتر رئيس الفيفا وتتولي مسؤوليات عديدة وخاصة ملف كأس العالم في قطر 2022 ، فما هي أبرز التطورات ؟
هذه مسؤولية الفيفا الذي منح بالتصويت حق تنظيم البطولة لدولة قطر ، وقد أعطانا الفيفا مسؤولية اللجنة المخولة لمتابعة هذا الأمر، وواجبنا أن ندافع عن حقوقنا ومصالحنا في القارة ومصالح دولة قطر التي ينضوي اتحادها تحت مظلة الاتحاد الآسيوي وهذا الكلام أخذ أكثر من حقه في الاعلام ، لكن في النهاية البطولة سيتم تنظيمها بالفعل في قطر ، وإذا كان بعض الاصوات التي تتكلم عن تغيير التوقيت او بعض الامور الأخرى ، فسوف نحل أي مشاكل من خلال المفاوضات .
وهل بدأت بالفعل مهمتك في لجنة متابعة المونديال القطري ؟
بالتنسيق مع الفيفا بدأت مهمتي بالفعل ،هناك مبادرات ومفاوضات بدأت بالفعل ولكن هناك حاليا تنسيق مع كافة الجهات صاحبة الرأي في المونديال ومنها اتحادات قارية والرعاة وبعض الدوريات واتحاد اللاعبين المحترفين وغيرهم وفي الأساس هناك حوارات مستمرة مع الجهة الأهم وهم المنظمون للحدث في دولة قطر
وهل سيتم الانتهاء في توقيت معين؟
الأمر متعلق بالفيفا ، ولكني أعتقد أنه لن يكون هناك قرار نهائي إلا بعد نهاية مونديال البرازيل .
وبالنسبة للملف الفلسطيني يتطلع جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لدور قوي وبارز منكم ومن الاتحاد الآسيوي في مواجهة تعنت السلطات الاسرائيلية ومضايقاتها الكبيرة لحركة الكرة الفلسطينية.
بالطبع وقوفنا مع الاتحاد الفلسطيني حق وواجب وليس فيها قسمة على اثنيين ، بل هو أمر من ثوابتنا، ولكن أيضا لا يمكن أن نخلط الأمور، فواجبنا أن نبرز أن مسؤولية قيادة هذه اللجنة مناطة ببلاتر رئيس الفيفا الذي طلب التفويض والصلاحية من كونجرس الفيفا السابق في موريشيوس بشأن الموضوع وحصل على التفويض الكامل وليس نحن ، والفيفا وضع بعض الخطوات لمتابعة الأمر من خلال اللجنة المشار إليها
وماذا عن امكانية قيامكم بدور فاعل ومباشر خاصة أنكم وبلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي والأمير على بن الحسين حضرتم الجلسة الأولي لهذه اللجنة ؟
للتوضيح فقط ، فقد كنا حاضرين في هذه الجلسة كمراقبين فقط وليس كمشاركين في اللجنة التي يرأسها ويديرها بلاتر وبدأت تقوم ببعض الأمور ولكن رغم ذلك ، فإنه سيكون لنا كلمتنا وسندعم الاتحاد الفلسطيني، وستكون إدارة الاتحاد الآسيوي تحت تصرف الإخوة الفلسطينين في هذا الامر وسنقوم بدورنا إذا ما طلب منا الأشقاء الفلسطينيون أن نقوم بأي دور في هذا المجال .
السؤال الاخير حول موقفكم النهائي من قضية الاعتراف بإتحادات المناطق الاربعة في القارة الآسيوية وهل هناك نية للاعتراف بها لكي تكون بطولاتها معتمدة من الاتحاد ثم الفيفا ام أنتم في الطريق لإلغائها ؟
بصراحة يجب أن نراعي ونحترم قوانين اللعبة ونظامها الأساسي ونظام الاتحاد الدولي، ومن يطلع على النظام الأساسي للفيفا والإتحاد الآسيوي فسيكتشف أن الأمر واضح و سيعرف الجواب على سؤاله.
أقرأ بين سطور إجابتكم عدم تفاعلكم بشكل إيجابي في إتجاه الإعتراف بالاتحادات الأربعة في القارة ؟
ليست مسألة إعتراف أو إلغاء وإنما هناك أمور قانونية، وسوق نطبق النظام ولا يمكن أن نخالف نظام الاتحاد الدولي .
إجابتكم بهذا الشكل أكثر وضوحا .. وأنا أعرف مثلاً ان الاتحاد الاوروبي واتحاد امريكا الجنوبية ليس بهما اتحادات إقليمية ، فهل تقصد أن هذا هو الواقع القانوني الصحيح ؟
لايمكن ان يكون هناك مناطق منفصلة ، فهذا لايجوز والقوانيين موجودة على موقعي الفيفا والاتحاد الآسيوي لمن يريد أن يطلع عليها ليتأكد من ذلك !
توليت مسؤولية رئاسة الإتحاد الآسيوي منذ ستة أشهر وكان هناك حالة من الترقب والجدل والخلافات المعلقة وكذلك أصداء الانتخابات، فهل تم إغلاق كافة الملفات القديمة وطويت صفحة الخلافات؟
أنا شخص لا أحب أن أتكلم في الماضي ، ولا أريد أن أتكلم عن الإنتخابات وهذا سبب إمتناعي عن الكلام لوسائل الإعلام في الفترة الماضية ، حتى لايثير الإعلام هذه الأمور مرة أخرى.
بدأت منذ فترة مرحلة الزيارات المكثفة للعديد من الدول الآسيوية ، فما التطورات الكبيرة التي يمكن أن ينتظرها الأعضاء في الاتحاد الآسيوي؟
مر الأن على تولي مسؤولية رئاسة الاتحاد الآسيوي 6 أشهر ، والمعلوم أنه مع بداية الفترة الأولى يكون هناك تدقيق وتعمق لبحث الأوضاع من أجل التغيير للأفضل والتطوير وفق ما جاء في برنامجي ، ومن هنا بدأنا ندرس الوضع خاصة أبرز الأمور مثل المسابقات والنظام الاساسي وعقد الرعاية ، ودخلنا في مفاوضات لتأمين دخل أكبر يعود على جميع الاتحادات الآسيوية والإنفاق على المسابقات .
وهل وصلتم إلى إتفاقيات محددة ؟
لم ننته حتى الأن .. وبالتأكيد عند نهاية المفاوضات وقبل التوقيع ، سنرفع الأمر للمكتب التنفيذي لمراجعة وإقرار النتائج التي توصلنا إليها .
وماذا عن وضع المسابقات وخاصة دروي أبطال آسيا وشكله الجديد ؟
هناك العديد من المسابقات ومنها بطولات المراحل السنية، وكأس آسيا وتصفيات كأس العالم ودوري أبطال آسيا وكلها ستخضع للتطوير.
سمعنا عن توصيات للجنة المسابقات أمس بهدف زيادة عدد المشاركين وفتح الفرصة أمام قاعدة عريضة من الدول
لا أستطيع الاعلان عنها أو التعليق حتي يتم مناقشتها وإعتمادها نهائيا من المكتب التنفيذي ، وهناك شكاوى من زحام أجندة المسابقات من بعض الدول ، وحاولنا قدر الإمكان التعامل مع هذه الأمور وتقليل الشكاوى وحل المشاكل.
وماذا عن متاعب المنتخب الآسيوي الحاصل على المركز الخامس في التصفيات والذي يخوض مباراتين في أسبوع أمام خامس امريكا الجنوبية، وتكون فرصته ضعيفة من فارق المستوى والإرهاق الكبير من ضغط المباراتين في أسبوع ، كما حدث مع المنتخب الاردني ؟
هذا أمر يتعلق بالاتحاد الدولي الذي يدير تصفيات المونديال ، وسنحاول أن نناقش معه ذلك الأمر ، ولكن هذه التصفيات تقام بالتدوير، حيث يلعب خامس آسيا أمام خامس الكونكاف، أو خامس أمريكا الجنوبية أو بطل منطقة الأوقيانوسية وسبق للبحرين أن لعبت مرتين في الملحق النهائي ، ولم توفق في الصعود ، وهذا ما حدث مع المنتخب الأردني الذي واجه منتخب الاوروجواي، وسنرى ماذا يمكن أن نحققه مع الاتحاد الدولي في هذا الشأن تحقيقاً لمصالح الاتحاد ات القائمة في القارة الآسيوية، ويكون ذلك في التوقيت المناسب.
لديك الأن علاقات قوية مع بلاتر رئيس الفيفا وتتولي مسؤوليات عديدة وخاصة ملف كأس العالم في قطر 2022 ، فما هي أبرز التطورات ؟
هذه مسؤولية الفيفا الذي منح بالتصويت حق تنظيم البطولة لدولة قطر ، وقد أعطانا الفيفا مسؤولية اللجنة المخولة لمتابعة هذا الأمر، وواجبنا أن ندافع عن حقوقنا ومصالحنا في القارة ومصالح دولة قطر التي ينضوي اتحادها تحت مظلة الاتحاد الآسيوي وهذا الكلام أخذ أكثر من حقه في الاعلام ، لكن في النهاية البطولة سيتم تنظيمها بالفعل في قطر ، وإذا كان بعض الاصوات التي تتكلم عن تغيير التوقيت او بعض الامور الأخرى ، فسوف نحل أي مشاكل من خلال المفاوضات .
وهل بدأت بالفعل مهمتك في لجنة متابعة المونديال القطري ؟
بالتنسيق مع الفيفا بدأت مهمتي بالفعل ،هناك مبادرات ومفاوضات بدأت بالفعل ولكن هناك حاليا تنسيق مع كافة الجهات صاحبة الرأي في المونديال ومنها اتحادات قارية والرعاة وبعض الدوريات واتحاد اللاعبين المحترفين وغيرهم وفي الأساس هناك حوارات مستمرة مع الجهة الأهم وهم المنظمون للحدث في دولة قطر
وهل سيتم الانتهاء في توقيت معين؟
الأمر متعلق بالفيفا ، ولكني أعتقد أنه لن يكون هناك قرار نهائي إلا بعد نهاية مونديال البرازيل .
وبالنسبة للملف الفلسطيني يتطلع جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لدور قوي وبارز منكم ومن الاتحاد الآسيوي في مواجهة تعنت السلطات الاسرائيلية ومضايقاتها الكبيرة لحركة الكرة الفلسطينية.
بالطبع وقوفنا مع الاتحاد الفلسطيني حق وواجب وليس فيها قسمة على اثنيين ، بل هو أمر من ثوابتنا، ولكن أيضا لا يمكن أن نخلط الأمور، فواجبنا أن نبرز أن مسؤولية قيادة هذه اللجنة مناطة ببلاتر رئيس الفيفا الذي طلب التفويض والصلاحية من كونجرس الفيفا السابق في موريشيوس بشأن الموضوع وحصل على التفويض الكامل وليس نحن ، والفيفا وضع بعض الخطوات لمتابعة الأمر من خلال اللجنة المشار إليها
وماذا عن امكانية قيامكم بدور فاعل ومباشر خاصة أنكم وبلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي والأمير على بن الحسين حضرتم الجلسة الأولي لهذه اللجنة ؟
للتوضيح فقط ، فقد كنا حاضرين في هذه الجلسة كمراقبين فقط وليس كمشاركين في اللجنة التي يرأسها ويديرها بلاتر وبدأت تقوم ببعض الأمور ولكن رغم ذلك ، فإنه سيكون لنا كلمتنا وسندعم الاتحاد الفلسطيني، وستكون إدارة الاتحاد الآسيوي تحت تصرف الإخوة الفلسطينين في هذا الامر وسنقوم بدورنا إذا ما طلب منا الأشقاء الفلسطينيون أن نقوم بأي دور في هذا المجال .
السؤال الاخير حول موقفكم النهائي من قضية الاعتراف بإتحادات المناطق الاربعة في القارة الآسيوية وهل هناك نية للاعتراف بها لكي تكون بطولاتها معتمدة من الاتحاد ثم الفيفا ام أنتم في الطريق لإلغائها ؟
بصراحة يجب أن نراعي ونحترم قوانين اللعبة ونظامها الأساسي ونظام الاتحاد الدولي، ومن يطلع على النظام الأساسي للفيفا والإتحاد الآسيوي فسيكتشف أن الأمر واضح و سيعرف الجواب على سؤاله.
أقرأ بين سطور إجابتكم عدم تفاعلكم بشكل إيجابي في إتجاه الإعتراف بالاتحادات الأربعة في القارة ؟
ليست مسألة إعتراف أو إلغاء وإنما هناك أمور قانونية، وسوق نطبق النظام ولا يمكن أن نخالف نظام الاتحاد الدولي .
إجابتكم بهذا الشكل أكثر وضوحا .. وأنا أعرف مثلاً ان الاتحاد الاوروبي واتحاد امريكا الجنوبية ليس بهما اتحادات إقليمية ، فهل تقصد أن هذا هو الواقع القانوني الصحيح ؟
لايمكن ان يكون هناك مناطق منفصلة ، فهذا لايجوز والقوانيين موجودة على موقعي الفيفا والاتحاد الآسيوي لمن يريد أن يطلع عليها ليتأكد من ذلك !