واجهت كل من اسبانيا وايطاليا, واللتان تعتبران من اكبر اقتصاديات أوربا, خلال الآونة الأخيرة بعض المعضلات الاقتصادية التي أثرت على مستوى المعيشة في كلا البلدين العملاقين في أوربا حيث كانا قد تعرض إلى سلسلة من الأوضاع السلبية التي أثرت على اقتصاد البلدين.
ومع ذلك, برغم العقبات التي أثرت على مستويات النمو والإنتاج في كلا البلدين إلا أنهما حافظا إلى حد كبير على مساهمتهما في أنشطة التداول بقطاعي تجارة الفوركس بالهامش وعقود الفروقات. تقرير فوركس ماجنتيس الفصلي, في شكله الجديد, عن أوضاع الصناعة خلال الربع الثالث يستكشف ديناميات أسواق الفوركس وعقود الفروقات في كل من اسبانيا وايطاليا.
نبدأ بالأخبار الجيدة أم السيئة؟ حسنا, الأخبار السيئة متعلقة باسبانيا, فالطفرة العقارية التي شهدتها البلاد بعد عام 2000 أتت إلى نهايتها حيث تعرض اقتصاد البلاد إلى سلسلة من الصدمات القوية التي أثرت على اتزانه. أيضا فان معدلات البطالة ارتفعت إلى مستويات قياسية عززتها ارتفاع نسبة التعطل عن العمل بين الشباب. وبشكل مماثل, فان ايطاليا كانت هي الأخرى تحت نير الأزمات الاقتصادية بعد أن القي الركود الكبير الذي شهده العالم في 2008 ضغوطا كبيرة على الاقتصاد الايطالي والذي تعرض لكساد مزمن خلال سنوات الأزمة.
الأخبار الجيدة هو أن كلا البلدين يمتلكان قاعدة عملاء كبيرة تمكنت من الاحتفاظ بنشاطها التجاري في قطاع تداول المشتقات المالية. خلاصة القول أن الركود الاقتصادي لم ينجح في التأثير بشكل بالغ على الصناعة في هذه البلدان, والتي وفقا لتقرير بنك التسويات الدولية (bis)عن صناعة الفوركس في 2013, لازالت تشهد نموا لا بأس به.
الفوركس في ايطاليا
تعتبر ايطاليا موطنا لواحد من أكثر بيئات العمل تطورا ونموا بالنسبة لصناعة الفوركس. نشأة السوق تعود إلى ما قبل بداية الألفية الثالثة حيث خرجت منها أولي منصات التداول الالكترونية. تطور الأدوات المالية وتزايد إمكانيات الوصول إليها ساعد المتداولين الايطاليين, والمعروفون تقليديا بكونهم مستثمرين في الأسهم, على استكشاف آفاق قطاعات التداول الجديدة.
في تقريرنا الفصلي, قمنا باستعراض ودراسة كبار شركات الوساطة في ايطاليا, فضلا عن عدد المتداولين وأحجام تداولاتهم وأشهر الصكوك المالية في السوق الايطالي. العديد من العوامل الأساسية تدعم من آفاق النمو بالنسبة لايطاليا خصوصا مع ارتفاع متوسط صافي ثروة الفرد وتزايد مستخدمي الانترنت والهواتف الذكية فضلا عن توافر الثقافة المالية والاستثمارية في شكلها العام. البلد التي يزيد تعداد سكانه عن 60 مليون نسمة لا يزال احد اللاعبين الرئيسيين في سوق التداولات الآلية في أوربا سواء في قطاعي التجزئة أو المؤسسات.
الفوركس في اسبانيا
تعتبر اسبانيا إلى حد كبير احد الوافدين الجدد إلى السوق حيث بدأ متداولي الأسهم والعقود الآجلة قريبا في الولوج إلى سوق تجارة الفوركس. برغم ذلك فان هذه الفئة الجديدة من الأصول وجدت لها موطئ قدم في الصفوف الأولي لقطاعات استثمارات التجزئة, وهو ما جعل من اسبانيا في الوقت الراهن احد الأسواق القوية التي تسعي العديد من الشركات المحلية والأجنبية إلى توفير خدمات التجارة عبر الانترنت إلى مواطنيها.
في تقريرنا الجديد عن الصناعة, قمنا بدراسة أوضاع كبار شركات الوساطة في اسبانيا فضلا عن عدد المتداولين وأحجام التداول وأكثر الصكوك المالية تداولا في السوق الاسباني. الجدير بالذكر أن اقتصاد اسبانيا شهد نموا طفيفا خلال الشهور الأخيرة وهو الأمر الذي سيلقى بكل تأكيد ترحيب من قبل المستثمرين. الإقبال المتزايد من المتداولين الأسبان تجاه المنتجات الجديدة, فضلا عن القبول المتزايد لتجارة المشتقات المالية بالهامش بين المستثمرين التقليديين, سيعني بكل تأكيد أن سوق الفوركس وعقود الفروقات لا يزال لديه مجال كبير للنمو في اسبانيا.
ومع ذلك, برغم العقبات التي أثرت على مستويات النمو والإنتاج في كلا البلدين إلا أنهما حافظا إلى حد كبير على مساهمتهما في أنشطة التداول بقطاعي تجارة الفوركس بالهامش وعقود الفروقات. تقرير فوركس ماجنتيس الفصلي, في شكله الجديد, عن أوضاع الصناعة خلال الربع الثالث يستكشف ديناميات أسواق الفوركس وعقود الفروقات في كل من اسبانيا وايطاليا.
نبدأ بالأخبار الجيدة أم السيئة؟ حسنا, الأخبار السيئة متعلقة باسبانيا, فالطفرة العقارية التي شهدتها البلاد بعد عام 2000 أتت إلى نهايتها حيث تعرض اقتصاد البلاد إلى سلسلة من الصدمات القوية التي أثرت على اتزانه. أيضا فان معدلات البطالة ارتفعت إلى مستويات قياسية عززتها ارتفاع نسبة التعطل عن العمل بين الشباب. وبشكل مماثل, فان ايطاليا كانت هي الأخرى تحت نير الأزمات الاقتصادية بعد أن القي الركود الكبير الذي شهده العالم في 2008 ضغوطا كبيرة على الاقتصاد الايطالي والذي تعرض لكساد مزمن خلال سنوات الأزمة.
الأخبار الجيدة هو أن كلا البلدين يمتلكان قاعدة عملاء كبيرة تمكنت من الاحتفاظ بنشاطها التجاري في قطاع تداول المشتقات المالية. خلاصة القول أن الركود الاقتصادي لم ينجح في التأثير بشكل بالغ على الصناعة في هذه البلدان, والتي وفقا لتقرير بنك التسويات الدولية (bis)عن صناعة الفوركس في 2013, لازالت تشهد نموا لا بأس به.
الفوركس في ايطاليا
تعتبر ايطاليا موطنا لواحد من أكثر بيئات العمل تطورا ونموا بالنسبة لصناعة الفوركس. نشأة السوق تعود إلى ما قبل بداية الألفية الثالثة حيث خرجت منها أولي منصات التداول الالكترونية. تطور الأدوات المالية وتزايد إمكانيات الوصول إليها ساعد المتداولين الايطاليين, والمعروفون تقليديا بكونهم مستثمرين في الأسهم, على استكشاف آفاق قطاعات التداول الجديدة.
في تقريرنا الفصلي, قمنا باستعراض ودراسة كبار شركات الوساطة في ايطاليا, فضلا عن عدد المتداولين وأحجام تداولاتهم وأشهر الصكوك المالية في السوق الايطالي. العديد من العوامل الأساسية تدعم من آفاق النمو بالنسبة لايطاليا خصوصا مع ارتفاع متوسط صافي ثروة الفرد وتزايد مستخدمي الانترنت والهواتف الذكية فضلا عن توافر الثقافة المالية والاستثمارية في شكلها العام. البلد التي يزيد تعداد سكانه عن 60 مليون نسمة لا يزال احد اللاعبين الرئيسيين في سوق التداولات الآلية في أوربا سواء في قطاعي التجزئة أو المؤسسات.
الفوركس في اسبانيا
تعتبر اسبانيا إلى حد كبير احد الوافدين الجدد إلى السوق حيث بدأ متداولي الأسهم والعقود الآجلة قريبا في الولوج إلى سوق تجارة الفوركس. برغم ذلك فان هذه الفئة الجديدة من الأصول وجدت لها موطئ قدم في الصفوف الأولي لقطاعات استثمارات التجزئة, وهو ما جعل من اسبانيا في الوقت الراهن احد الأسواق القوية التي تسعي العديد من الشركات المحلية والأجنبية إلى توفير خدمات التجارة عبر الانترنت إلى مواطنيها.
في تقريرنا الجديد عن الصناعة, قمنا بدراسة أوضاع كبار شركات الوساطة في اسبانيا فضلا عن عدد المتداولين وأحجام التداول وأكثر الصكوك المالية تداولا في السوق الاسباني. الجدير بالذكر أن اقتصاد اسبانيا شهد نموا طفيفا خلال الشهور الأخيرة وهو الأمر الذي سيلقى بكل تأكيد ترحيب من قبل المستثمرين. الإقبال المتزايد من المتداولين الأسبان تجاه المنتجات الجديدة, فضلا عن القبول المتزايد لتجارة المشتقات المالية بالهامش بين المستثمرين التقليديين, سيعني بكل تأكيد أن سوق الفوركس وعقود الفروقات لا يزال لديه مجال كبير للنمو في اسبانيا.