أكد الدكتور صابر سليمان الغرباوى استشارى أمراض السمنة والنحافة والعلاج الطبيعى،
أن هناك أياما خطيرة على مريض السمنة فى العام، ولكن هناك 4 أيام تعد الأشد
خطرا على الإطلاق خلال العام الواحد وهم أيام العيد الأربعة.
والمشكلة تكمن فى عادات الأسرة المصرية الغذائية وطباعها وعاداتها واحتفالاتها
التى ترتبط بنوعيات معينه من الأطعمة والتى يتكون فى الغالب غير صحية،
لا تكترث كثيرا لأهمية نوعيات الطعام ومدى كميات الدهون والهرات التى تمتلئ بها.
وفى العيد يفرط الشخص بعد صيام طويل، فى تناول كل ما تشتهيه الأنفس وهو ما يمثل
خطورة غير عادية، خاصة على من يعانى من السمنة والزيادة فى الدهون فى الجسم.
فيفرط الشخص فى تناول اللحم والمرتبط دوما بالعيد، وكذلك مشتقاته كالكبد وغيرها،
وهى من الأطعمة التى تحتوى على سعرات عالية، فضلا عن الأطعمة الأساسية
التى يتناولها، وأيضا يفرط الكثيرون فى تناول اللحوم و الحلويات بغرض الاحتفال
وارتباط هذه الأطعمة بالعيد لدينا، وهى مشكلة حقيقية فهذه الأيام الأربع من
السهل جداً أن ترفع وزن الشخص عدة كيلو جرامات يصعب التخلص منها فى
وقت أطول من ذلك بكثير، والمشكلة أيضا أن أغلب الأشخاص يأكلون كميات
كبيرة مما يزيد وزن الجسم، فضلا عن الثلاثة أيام التى نتحدث عنها فيكون
الناتج بعد العيد سمنة لا محالة ومفرطة فى أغلب الحالات، لذا فتناول كميات
محدودة جدا من هذه النوعيات بغرض الاحتفال هو الحل الأمثل.