استعادت حاجة سودانية بصرها داخل المسجد النبوي، بعد أن كانت فقدته
منذ سبع سنوات، وبعد أن أجريت لها الكثير من العمليات الجراحية، دون جدوى.
وقالت الحاجة وتُدعى فاطمة الماحي، إنها لم تفقد الأمل وهي تعيش كفيفة طيلة هذه
السنوات السبع، مؤكدة "حسب عكاظ"، أنها لازمت المسجد النبوي منذ قدومها مع
وفود الحجاج السودانيين، وكانت تكثر من الصلاة والدعاء لأجل أن يرد الله عز وجل بصرها.
وأضافت بأنه في إحدى اللحظات، انكشف السواد عن عينيها وأبصرت النور أمامها غير
مصدقة ما حدث، فأخذت تكبر وتحمد الله أن رد إليها بصرها، متابعة بأنها رأت
ابنها لأول مرة منذ سبع سنوات وبدأت تتحرك بمفردها دون مساعدة.