خلف قضباني الأدبية
سأنثرعبقا من أزهاري الربيعية
وأرتب حروفي التي أصابها الشتات
سأجمع ورودي الحمراء
وأنثرها على شاطيء الإنتظار
أعلم أن ما أكتبه هو ضربٌ من الجنون
وأن ما أشعر به هو أيضا جنون
سأترك لقلمي العنان ليكتب عن جنونه
أتدري لما أسميه جنونا؟!
لأن ما أنثره هو لبشرٍ ليس له وجود!
لبشرٍ لا أعرف ملامحه ولا كيف هو؟!
إنما فقط هو حبر على سطور
ومع هذا ...
أجده قد اخترق كل أضلعي ليبحر بي كل مساء
مع أحلامي نحو عالم الجنون
أعلم أن ما أكتبه هو هذيان من شاب مازال يتخطى أعتاب المراهقة
لكن هل للحب سن؟
او وقت؟
إن كان ما أشعر به حب فأبصم بالعشرة
أنني فعلا أستحق كرتاً طُبِعْ عليه فتى الجنون..
وهذة قصة جنوني أسردها لكم من هنا كما تعودت