بغداد: النص الكامل للبيان الصادر عن اجتماعات الرئاسات الثلاث وقادة الكتل.
في ظل الظروف الحرجة والتطورات الدقيقة الجارية في المنطقة واحتمالات التدخل العسكري في سوريا وانعكاساته على اوضاع البلاد الداخلية، عقدت الرئاسات الثلاث وزعماء الكتل السياسية اجتماعا في مقر دولة رئيس الوزراء لتدارس الاوضاع واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب الاضرار المحتملة لتداعيات الازمة السورية.
وقد اتفق المجتمعون على النقاط التالية:
1- رفض الضربة العسكرية المحتملة ودعوة الاطراف الداعية لها الى دعم الجهود السلمية بدل اللجوء الى الخيار العسكري في سوريا.
2- تبني مبادرة العراق لحل الأزمة السورية وحشد الجهد السياسي والدبلوماسي والشعبي لانجاحها.
3- إدانة استخدام السلاح الكيمياوي من أية جهة كانت واتخاذ التدابير الكفيلة بمنع استخدامه في المستقبل ضمن إطار الشرعية الدولية.
4- ضرورة تكثيف الجهود واستمرارها لايجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يحقق طموحات الشعب السوري.
5- اكد المجتمعون على أهمية ترصين الصف الوطني والعمل على حل المشاكل الداخلية من خلال وضع آلية لإدامة الحوار بين الكتل السياسية وفي طليعتها مبادرة السلم الاجتماعي والمؤتمر الوطني المزمع عقده.
6- العمل على تهدئة الساحة ونبذ الخطاب الطائفي والتحريضي من أية جهة كانت، ودعوة الأجهزة الاعلامية الى التزام المهنية والابتعاد عن التحريض، والحرص على سيادة القانون وهيبة الدولة ومساءلة من يتجاوزعلى ذلك.
7- أكد المجتمعون على ضرورة التصدي بكل قوة لمكافحة الارهاب والمليشيات والممارسات الطائفية وحصر السلاح بيد الدولة واتخاذ موقف ايجابي من مطالب القوى السياسية والمطالب المشروعة للمتظاهرين في كل انحاء العراق، واقرار التوازن الوطني ودعم الاجهزة الامنية في خططها لمكافحة الارهاب والمجاميع المسلحة، واقرار الأمن وعدم التقاطع مع حقوق المواطنين الدستورية والاستمرار بدعم مشروع المصالحة الوطنية ودعم جهود اللجنتين الخماسية والسباعية ودعم ماتوصلت اليه من حلول.
8- أشاد الجميع بالروح الوطنية والشعور العالي بالمسؤولية اللذين سادا المناقشات المعمقة في الاجتماع، داعين الى ضرورة تعزيز هذا النهج في الاجتماعات المقبلة.
في ظل الظروف الحرجة والتطورات الدقيقة الجارية في المنطقة واحتمالات التدخل العسكري في سوريا وانعكاساته على اوضاع البلاد الداخلية، عقدت الرئاسات الثلاث وزعماء الكتل السياسية اجتماعا في مقر دولة رئيس الوزراء لتدارس الاوضاع واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب الاضرار المحتملة لتداعيات الازمة السورية.
وقد اتفق المجتمعون على النقاط التالية:
1- رفض الضربة العسكرية المحتملة ودعوة الاطراف الداعية لها الى دعم الجهود السلمية بدل اللجوء الى الخيار العسكري في سوريا.
2- تبني مبادرة العراق لحل الأزمة السورية وحشد الجهد السياسي والدبلوماسي والشعبي لانجاحها.
3- إدانة استخدام السلاح الكيمياوي من أية جهة كانت واتخاذ التدابير الكفيلة بمنع استخدامه في المستقبل ضمن إطار الشرعية الدولية.
4- ضرورة تكثيف الجهود واستمرارها لايجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يحقق طموحات الشعب السوري.
5- اكد المجتمعون على أهمية ترصين الصف الوطني والعمل على حل المشاكل الداخلية من خلال وضع آلية لإدامة الحوار بين الكتل السياسية وفي طليعتها مبادرة السلم الاجتماعي والمؤتمر الوطني المزمع عقده.
6- العمل على تهدئة الساحة ونبذ الخطاب الطائفي والتحريضي من أية جهة كانت، ودعوة الأجهزة الاعلامية الى التزام المهنية والابتعاد عن التحريض، والحرص على سيادة القانون وهيبة الدولة ومساءلة من يتجاوزعلى ذلك.
7- أكد المجتمعون على ضرورة التصدي بكل قوة لمكافحة الارهاب والمليشيات والممارسات الطائفية وحصر السلاح بيد الدولة واتخاذ موقف ايجابي من مطالب القوى السياسية والمطالب المشروعة للمتظاهرين في كل انحاء العراق، واقرار التوازن الوطني ودعم الاجهزة الامنية في خططها لمكافحة الارهاب والمجاميع المسلحة، واقرار الأمن وعدم التقاطع مع حقوق المواطنين الدستورية والاستمرار بدعم مشروع المصالحة الوطنية ودعم جهود اللجنتين الخماسية والسباعية ودعم ماتوصلت اليه من حلول.
8- أشاد الجميع بالروح الوطنية والشعور العالي بالمسؤولية اللذين سادا المناقشات المعمقة في الاجتماع، داعين الى ضرورة تعزيز هذا النهج في الاجتماعات المقبلة.