هناك بعض المشكلات المهنية التي قد تعوق مسيرتك المهنية وتقدمك الوظيفي
ما لم تضع لها حلا جذريا..هذه المشكلات بسيطة جدا وحلولها في غاية البساطة،
فلا تقلل من فرصك المستقبلية بتجاهلك للمشكلات البسيطة.
ست مشكلات مهنية تعوق ترقيك في عملك.. وحلولها العملية:
1- تغيير الوظيفة:
لا داعي لأن تنسحب من وظيفتك وتبدأ في مكان آخر ما لم يكن هناك سبب شديد لهذا الأمر.
ولا تحاول أن تنسحب كلما واجهتك مشكلة ما أو تعرضت لضغط معين. اعلم أن فرصة التعلم عبر تغيير الوظائف
باتت غير واقعية حاليا بسبب طبيعة سوق العمل نفسه. أما اذا كنت تشعر أن
مهنتك الحالية لا تفيد أهدافك المستقبلية وقررت نهائيا التخلي عنها فعليك البحث في نفس
مجال العمل حتى تكون فرصك جيدة في العثور على عمل جديد.
2- ضغط العمل:
قد يتسبب تكدس المهام الموكلة إليك وازدحام جدولك في تعرضك لحالة من الضغط النفسي
والتوتر العصبي والجسدي، ولذا عليك أن تحاول تقسيم العمل وتفويض بعض زملائك لاستكمال
بعض المهام على أن تتولى مراقبتهم وتقديم المعاونة والمشورة لهم وقت الحاجة، وذلك حتى تحقق توازنا
وتتخلص من ضغوط العمل الزائدة.
قم بدورك كقائد لزملائك الأحدث منك، وبتقسيم المهام بعدالة وحيادية سيكتمل العمل دون
أن يكون احدكم متحملا لجزء اكبر من المسئولية دون غيره. ولكن ننصحك هنا بالتعرف جيدا على قدرات
مرءوسيك وزملائك الجدد حتى توكل لكل منهم المهمة التي تتناسب مع قدراتهم.ولا تجعل ضغوط العمل
تؤثر على حياتك الشخصية، عليك أن تجد نوعا من التوازن حتى لا يتأثر أحدهما بالآخر مما يؤثر سلبا على
خططك للمستقبل.
3- الانسحاب بعد خفض الراتب:
أحيانا تقوم بعض المؤسسات بخفض رواتب موظفيها فجأة لسبب لا يتعلق بالكفاءة، لكن الموظف يأخذ هذا
التصرف على محمل شخصي ولا يكون أمامه سوى الثأر لكرامته بتقديم استقالته. هذا التصرف خاطئ جدا
وقد يضر بمستقبلك الوظيفي خاصة عند خضوعك لمقابلات عمل جديدة لأن البعض قد لا يصدق أنك انسحبت
لهذا السبب وسيظنون أن قلة كفاءتك هي سبب انخفاض أجرك، وبالتالي ستقل فرص حصولك على عمل جديد.
عليك أن تجتمع بمديرك وبمدير الموارد البشرية "شئون العاملين" لكي تتعرف منهما على سبب خفض الراتب،
فربما كانت شركتك تمر بأزمة اقتصادية مفاجئة وتحاول ترسيخ قدميها في السوق.
4- عدم تفضيل مديرك لك:
أحيانا ستتعرض لبعض المواقف التي لا تكون فيها مفضلا عند مديرك وتجده يتعامل مع زملاء آخرين بنوع من الود،
فتشعر بأنك شخص منبوذ أو مكروه داخل الفريق. ولكن هذا الأمر ليس صحيحا على الإطلاق لأن المدير المحترف
يتعامل مع مرءوسيه جميعهم بنفس الطريقة، لذا اذا شعرت بنوع من الإجحاف تحدث معه مباشرة في هذا الأمر،
وكن واثقا في أدائك لأنه اذا لم تكن ناجحا فيما تقوم به لم تكن الشركة لتبق عليك حتى الآن.
5- ثبات الراتب مقابل ثبات الوظيفة:
أحيانا يخشى الموظف أن يطالب بزيادة الراتب حتى لا يتم الاستغناء عنه مكتفيا بأن مجرد وجوده في المؤسسة
فرصة جيدة له لأن هناك أزمات بطالة حول العالم.لكن، لا تجحف حقك.. اذا كنت متأكدا أن الشركة تحقق مكاسب
اقتصادية فعليك أن تطلب من مديرك بشكل رسمي ومهذب تعديل راتبك، خاصة أنك تبذل مجهودا كبيرا من أجل
المشاركة في تحقيق هذه المكاسب.
6- المنافسة مع حديثي التخرج:
قد تتعرض لبعض المواقف المحرجة عندما ينضم لفريقك في العمل بعض الموظفين من حديثي التخرج الذين تلقوا
تدريبا كافيا لتصبح مهاراتهم في نفس مستوى مهاراتك وربما أعلى ، وذلك بفضل التقدم العلمي المتسارع.
اما مصدر الحرج فهو أن هؤلاء الخريجين الجدد يثبتون قدراتهم طوال الوقت بشكل يجعل قدراتك تبدو ضحلة أمامهم.
عليك أن تقوم بتطوير أدواتك بالتحصيل العلمي والتدريبات المكثفة حتى تستعيد تفوقك عليهم لتتجنب مثل
هذه المواقف المحرجة، واحذر أن تعاملهم بشكل سيئ كرد فعل على المواقف التي تتعرض لها أنت
ما لم تضع لها حلا جذريا..هذه المشكلات بسيطة جدا وحلولها في غاية البساطة،
فلا تقلل من فرصك المستقبلية بتجاهلك للمشكلات البسيطة.
ست مشكلات مهنية تعوق ترقيك في عملك.. وحلولها العملية:
1- تغيير الوظيفة:
لا داعي لأن تنسحب من وظيفتك وتبدأ في مكان آخر ما لم يكن هناك سبب شديد لهذا الأمر.
ولا تحاول أن تنسحب كلما واجهتك مشكلة ما أو تعرضت لضغط معين. اعلم أن فرصة التعلم عبر تغيير الوظائف
باتت غير واقعية حاليا بسبب طبيعة سوق العمل نفسه. أما اذا كنت تشعر أن
مهنتك الحالية لا تفيد أهدافك المستقبلية وقررت نهائيا التخلي عنها فعليك البحث في نفس
مجال العمل حتى تكون فرصك جيدة في العثور على عمل جديد.
2- ضغط العمل:
قد يتسبب تكدس المهام الموكلة إليك وازدحام جدولك في تعرضك لحالة من الضغط النفسي
والتوتر العصبي والجسدي، ولذا عليك أن تحاول تقسيم العمل وتفويض بعض زملائك لاستكمال
بعض المهام على أن تتولى مراقبتهم وتقديم المعاونة والمشورة لهم وقت الحاجة، وذلك حتى تحقق توازنا
وتتخلص من ضغوط العمل الزائدة.
قم بدورك كقائد لزملائك الأحدث منك، وبتقسيم المهام بعدالة وحيادية سيكتمل العمل دون
أن يكون احدكم متحملا لجزء اكبر من المسئولية دون غيره. ولكن ننصحك هنا بالتعرف جيدا على قدرات
مرءوسيك وزملائك الجدد حتى توكل لكل منهم المهمة التي تتناسب مع قدراتهم.ولا تجعل ضغوط العمل
تؤثر على حياتك الشخصية، عليك أن تجد نوعا من التوازن حتى لا يتأثر أحدهما بالآخر مما يؤثر سلبا على
خططك للمستقبل.
3- الانسحاب بعد خفض الراتب:
أحيانا تقوم بعض المؤسسات بخفض رواتب موظفيها فجأة لسبب لا يتعلق بالكفاءة، لكن الموظف يأخذ هذا
التصرف على محمل شخصي ولا يكون أمامه سوى الثأر لكرامته بتقديم استقالته. هذا التصرف خاطئ جدا
وقد يضر بمستقبلك الوظيفي خاصة عند خضوعك لمقابلات عمل جديدة لأن البعض قد لا يصدق أنك انسحبت
لهذا السبب وسيظنون أن قلة كفاءتك هي سبب انخفاض أجرك، وبالتالي ستقل فرص حصولك على عمل جديد.
عليك أن تجتمع بمديرك وبمدير الموارد البشرية "شئون العاملين" لكي تتعرف منهما على سبب خفض الراتب،
فربما كانت شركتك تمر بأزمة اقتصادية مفاجئة وتحاول ترسيخ قدميها في السوق.
4- عدم تفضيل مديرك لك:
أحيانا ستتعرض لبعض المواقف التي لا تكون فيها مفضلا عند مديرك وتجده يتعامل مع زملاء آخرين بنوع من الود،
فتشعر بأنك شخص منبوذ أو مكروه داخل الفريق. ولكن هذا الأمر ليس صحيحا على الإطلاق لأن المدير المحترف
يتعامل مع مرءوسيه جميعهم بنفس الطريقة، لذا اذا شعرت بنوع من الإجحاف تحدث معه مباشرة في هذا الأمر،
وكن واثقا في أدائك لأنه اذا لم تكن ناجحا فيما تقوم به لم تكن الشركة لتبق عليك حتى الآن.
5- ثبات الراتب مقابل ثبات الوظيفة:
أحيانا يخشى الموظف أن يطالب بزيادة الراتب حتى لا يتم الاستغناء عنه مكتفيا بأن مجرد وجوده في المؤسسة
فرصة جيدة له لأن هناك أزمات بطالة حول العالم.لكن، لا تجحف حقك.. اذا كنت متأكدا أن الشركة تحقق مكاسب
اقتصادية فعليك أن تطلب من مديرك بشكل رسمي ومهذب تعديل راتبك، خاصة أنك تبذل مجهودا كبيرا من أجل
المشاركة في تحقيق هذه المكاسب.
6- المنافسة مع حديثي التخرج:
قد تتعرض لبعض المواقف المحرجة عندما ينضم لفريقك في العمل بعض الموظفين من حديثي التخرج الذين تلقوا
تدريبا كافيا لتصبح مهاراتهم في نفس مستوى مهاراتك وربما أعلى ، وذلك بفضل التقدم العلمي المتسارع.
اما مصدر الحرج فهو أن هؤلاء الخريجين الجدد يثبتون قدراتهم طوال الوقت بشكل يجعل قدراتك تبدو ضحلة أمامهم.
عليك أن تقوم بتطوير أدواتك بالتحصيل العلمي والتدريبات المكثفة حتى تستعيد تفوقك عليهم لتتجنب مثل
هذه المواقف المحرجة، واحذر أن تعاملهم بشكل سيئ كرد فعل على المواقف التي تتعرض لها أنت