تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه..
أما بعد:
فثمة وسائل عدة يمكن لمدرس تحفيظ القرآن الكريم أن يتبعها لرفع مستوى حلقته، ومن هذه الوسائل ما يلي:
1- أن يحرص على الإخلاص لله في عمله، كما عليه أن يحث طلابه على ذلك، وأن يكون حفظهم للقرآن لله وحده لا شريك، لا ليقال عن الواحد منهم: حافظ، أو قارئ..
2- تهيئة الجو، وذلك بأن يكون مكان وزمان حلقة التحفيظ مناسباً للجميع، وليكن بعد صلاة الفجر مثلاً، أو بعد صلاة العصر.. إلخ..
3- على مدرس الحلقة أو مدير مدرسة التحفيظ أو المشرف، أو لجنة القبول التي تقوم بقبول الطلاب أن تختار الطلاب الجادين والأذكياء بعناية، حتى تكون الحلقة نموذجية، ومستواها عالياً..
4- أن يكون مستوى المدرس عالياً، وذا إمكانيات رفيعة، حتى يكون لكلامه صدى لدى تلاميذه، وبالتالي سيعود ذلك المستوى بالنفع عليهم،
5- ومن وسائل رفع مستوى حلقة التحفيظ: شخصية المدرس، فلشخصية المدرس أثر بالغ في رفع مستوى الطلاب، أو دناءة مستواهم،
ولذلك كان لابد أن يكون المعلم فطناً، ومربيا حازماً، وناضجا في عقليته.
6- أن يكون هناك لوائح ونظم وسجلات تضبط التلاميذ، ومن أهم تلك الضوابط العناية بحضور التلاميذ، وضمان المواظبة على الحفظ اليومي والمراجعة اليومية الدائمة والمستمرة.
7- إيجاد حوافز تشجعية للطلاب المبرزين والمتقنين، هذه الحوافز التشجعية قد تكون عينية تناسب أعمار التلاميذ ومستواهم العلمي والعقلي،
وتتفاوت في حجمها على حسب الجهد المبذول من قبل التلميذ، فهذا إبراهيم بن أدهم كان يقول له أبوه: "يا بني اطلب الحديث فكلما سمعت حديثاً
وحفظته فلك درهم" فيقول إبراهيم: "فطلبت الحديث على هذا". وقد تكون هذه الحوافز كلامية؛ كثناء المدرس على المنضبط في الحلقة، وقوله له:
أحسنت، بارك الله فيك، أو ما أشبه ذلك من العبارات، ولا مانع أن تكون تلك العبارات أمام التلاميذ، مع مراعاة أن لا يؤدي ذلك إلى غرور أو عجب في نفس التلميذ..
8- أن يعاتب المتساهلين والمفرطين، والكسالى من التلاميذ، بقصد إصلاحهم، ورفع مستواهم، فإن ذلك يجدي نفعاً عند البعض، فيكون بهذين الأمرين قد
جمع بين الثواب والعقاب، فأثاب المحسن على إحسانه، وعاقب المسيء على إساءته وتقصيره..
9- أن يتعهد تلاميذه بالنصح والتوجيه، والرعاية، ومن ذلك نصيحتهم بالبعد عن المعاصي بأنواعها، فإن نور الله لا يؤتى لعاصي، وعليه كذلك أن يغرس فيهم حب الله،
ومراقبته في السر والعلن.. هذه بعض الأمور التي يمكن أن ترفع مستوى التلاميذ، والله الموفق، والهادي إلى سواء السبيل، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه..
أما بعد:
فثمة وسائل عدة يمكن لمدرس تحفيظ القرآن الكريم أن يتبعها لرفع مستوى حلقته، ومن هذه الوسائل ما يلي:
1- أن يحرص على الإخلاص لله في عمله، كما عليه أن يحث طلابه على ذلك، وأن يكون حفظهم للقرآن لله وحده لا شريك، لا ليقال عن الواحد منهم: حافظ، أو قارئ..
2- تهيئة الجو، وذلك بأن يكون مكان وزمان حلقة التحفيظ مناسباً للجميع، وليكن بعد صلاة الفجر مثلاً، أو بعد صلاة العصر.. إلخ..
3- على مدرس الحلقة أو مدير مدرسة التحفيظ أو المشرف، أو لجنة القبول التي تقوم بقبول الطلاب أن تختار الطلاب الجادين والأذكياء بعناية، حتى تكون الحلقة نموذجية، ومستواها عالياً..
4- أن يكون مستوى المدرس عالياً، وذا إمكانيات رفيعة، حتى يكون لكلامه صدى لدى تلاميذه، وبالتالي سيعود ذلك المستوى بالنفع عليهم،
5- ومن وسائل رفع مستوى حلقة التحفيظ: شخصية المدرس، فلشخصية المدرس أثر بالغ في رفع مستوى الطلاب، أو دناءة مستواهم،
ولذلك كان لابد أن يكون المعلم فطناً، ومربيا حازماً، وناضجا في عقليته.
6- أن يكون هناك لوائح ونظم وسجلات تضبط التلاميذ، ومن أهم تلك الضوابط العناية بحضور التلاميذ، وضمان المواظبة على الحفظ اليومي والمراجعة اليومية الدائمة والمستمرة.
7- إيجاد حوافز تشجعية للطلاب المبرزين والمتقنين، هذه الحوافز التشجعية قد تكون عينية تناسب أعمار التلاميذ ومستواهم العلمي والعقلي،
وتتفاوت في حجمها على حسب الجهد المبذول من قبل التلميذ، فهذا إبراهيم بن أدهم كان يقول له أبوه: "يا بني اطلب الحديث فكلما سمعت حديثاً
وحفظته فلك درهم" فيقول إبراهيم: "فطلبت الحديث على هذا". وقد تكون هذه الحوافز كلامية؛ كثناء المدرس على المنضبط في الحلقة، وقوله له:
أحسنت، بارك الله فيك، أو ما أشبه ذلك من العبارات، ولا مانع أن تكون تلك العبارات أمام التلاميذ، مع مراعاة أن لا يؤدي ذلك إلى غرور أو عجب في نفس التلميذ..
8- أن يعاتب المتساهلين والمفرطين، والكسالى من التلاميذ، بقصد إصلاحهم، ورفع مستواهم، فإن ذلك يجدي نفعاً عند البعض، فيكون بهذين الأمرين قد
جمع بين الثواب والعقاب، فأثاب المحسن على إحسانه، وعاقب المسيء على إساءته وتقصيره..
9- أن يتعهد تلاميذه بالنصح والتوجيه، والرعاية، ومن ذلك نصيحتهم بالبعد عن المعاصي بأنواعها، فإن نور الله لا يؤتى لعاصي، وعليه كذلك أن يغرس فيهم حب الله،
ومراقبته في السر والعلن.. هذه بعض الأمور التي يمكن أن ترفع مستوى التلاميذ، والله الموفق، والهادي إلى سواء السبيل، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..