القاهرة، مصر (CNN) -- واصلت قوات الأمن المصرية حملة الاعتقالات التي تستهدف قيادات وشخصيات على صلة بجماعة الإخوان المسلمين، وأعلن مصدر أمني ليل الأربعاء القبض على أحمد عارف، المتحدث الرسمي باسم الجماعة، في شقة سكنية بمدينة نصر شرقي القاهرة.
وقال المصدر, لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، إن القبض على عارف جاء بعد ورود معلومات إلى أجهزة الأمن حول اختبائه في شقة والد زوجته، وقد أمر وزير الداخلية بـ"سرعة ضبطه."
واستنكرت صفحات رسمية لجماعة الإخوان توقيف عارف دون أسباب على حد تعبيرها، كما نقلت تصريحات لزوجة عارف، إيمان سعفان، قالت فيها إن زوجها أوقف "لا لجرم ولا جناية إلا انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين" وذكرت أن قوات الأمن أتت بست سيارات وحوالي 20 عنصرا.
وتابعت سعفان قائلة: "عادوا وقد كنا نسيناهم وعاد معهم وجه مصر الكئيب الذي ظننا أنه ولى للأبد مع ثورة يناير لكن يبدو أننا كنا سذج وصدقنا أكذوبة الحرية والديمقراطية التي داس عليها العسكر وأعوانهم وأشياعهم بدباباتهم.. لكن والله لن نترك وطننا لهذا الوجه الكئيب."
وكانت أجهزة الأمن المصرية قد ألقت القبض الثلاثاء على مراد محمد علي، المستشار الاعلامي لحزب "الحرية والعدالة" الجناح السياسي للجماعة، أثناء محاولته السفر على متن طائرة إيطالية متجهة إلى روما، وقد قال الحزب إن علي كان بطريقة لحضور مؤتمر على صفة بعمله ضمن شركة خاصة.
وقبل ذلك بساعات أوقفت الشرطة المصرية الداعية المقرب من الجماعة، صفوت حجازي، وذلك في كمين أمني عند مدخل واحة سيوة المجاورة للحدود مع ليبيا، وقالت التقارير الرسمية المصرية إن حجازي كان يعتزم الانتقال إلى الجانب الليبي. كما سبق للسلطات المصرية أن أوقفت مرشد الإخوان، محمد بديع.