الْحَمْدُ لِلَّهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا
مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّى وَأَنْتُم مُسْلِمُونَ )
5 أعراض قد تعني إصابتك بإدمان الإنترنت أو ألعاب الفيديو كشف خبير كوري جنوبي عن خمس مؤشرات تحذيرية قد يعني ظهورها بأن صاحبها يعاني ما يعرف بـ"إدمان الإنترنت أو ألعاب الفيديو". وتعتبر كوريا الجنوبية من الدور الرائدة في مجال تحديد ومعالجة إدمان الإنترنت وألعاب الفيديو الذي يعاني منه نحو 8 في المائة من سكان البلاد، ممن تتراوح أعمارهم بين سن التاسعة و39 عاماً، وفق دراسة حكومية صدرت في 2010. ويستخدم د. هان دوغ-هيون ذات التطبيقات العلمية المستخدمة في علاج إدمان الكحول، ويشمل ذلك جلسات علاجية استشارية. • مؤشرات تستوجب العلاج: وحدد الخبير الكوري الجنوبي خمس مؤشرات تحذيرية قد تعني إدمان الشخص على الشبكة العنكبوتية وألعاب الفيديو، ما قد يستوجب بحثه عن العلاج المناسب، وهي كالتالي: 1- ارتباك النمط المعيشي التقليدي، مثل قضاء الليل في ممارسة تلك الألعاب والنوم نهاراً. 2- إذا فقد "المدمن المحتمل" وظيفته أو توقف عن الدراسة. 3- إطالة الوقت في ممارسة تلك الألعاب بهدف الوصول إلى المتعة المنشودة من اللعبة الإلكترونية. 4- حالة "الارتداد".. وهي ذات الأعراض التي يعاني منها مدمنو المخدرات، وتتمثل في سرعة التهيج والغضب والإصابة بالقلق لدى التوقف عن استخدام الإنترنت أو ألعاب الفيديو أو عند إجبارهم على ذلك. 5- اللهفة الشديدة، ويصاب بها بعض "مدمني التقنية" وتنتابهم عندها رغبة جارفة بالحاجة الماسة لاستخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية لدى ابتعادهم عن العالم التقني. ويشار إلى أن الولايات المتحدة لا تدرج إدمان الإنترنت وألعاب الفيديو ضمن كتيب الأعراض الرسمية والإحصائية للاضطرابات العقلية.
|