" جبروت امرأة وكبرياء رجل "
تثورين بلا مبررات كإعصار وحشي
قرر فجأة أن يسحق أهل الأرض!
يثور يكتسح القرى بكل غضب الريح
يدمر كل خيرات الأرض
ويذهب بكل النما ولا يستريح
يهدم المنازل والمدارس ومحاريب الزراعة
يقتلع الأشجار والأحجار ومصابيح الإناره
ثم يلتفت مغاضباً صوب المدينة ،
يطوَّقها بغبار أسود ،
من غيظ ٍ مرسل، مشبعٌ بأشلاء الحطام
يداعب بنيانها الشاهقات بأكف ٍ من جهنم
ويلعق التراب عن أبراجها العاليات، بألسنه من سقر
فيشل في الطرقات وقع الخطى ،
ويقتل مواعيد الغرام
يحنق .. ويحنق .. ويحنق
فيزمجر في أحشائها بصفير أصفر يكتم أنفاس الأزقة
ويمد أذرعة من لهيب النار، تطيش بلا وقار
فتعصف بأشجار الزهر ، وأزهار الصبار
وتطيح بكل صلب في مواقف الإنتظار
ثم لا يلين حتى يميل إلى الهوى
وعندها فقط ينسى سر الغضب الذي أعتراه
ويبدأ بالتسامي ، فيطير عالياً بما جنته يداه
يطير ... ويطير ... ويطير
وتبقى في أماكنها القرى والمدينة.
نقطة أنتهى ،،،،
تثورين بلا مبررات كإعصار وحشي
قرر فجأة أن يسحق أهل الأرض!
يثور يكتسح القرى بكل غضب الريح
يدمر كل خيرات الأرض
ويذهب بكل النما ولا يستريح
يهدم المنازل والمدارس ومحاريب الزراعة
يقتلع الأشجار والأحجار ومصابيح الإناره
ثم يلتفت مغاضباً صوب المدينة ،
يطوَّقها بغبار أسود ،
من غيظ ٍ مرسل، مشبعٌ بأشلاء الحطام
يداعب بنيانها الشاهقات بأكف ٍ من جهنم
ويلعق التراب عن أبراجها العاليات، بألسنه من سقر
فيشل في الطرقات وقع الخطى ،
ويقتل مواعيد الغرام
يحنق .. ويحنق .. ويحنق
فيزمجر في أحشائها بصفير أصفر يكتم أنفاس الأزقة
ويمد أذرعة من لهيب النار، تطيش بلا وقار
فتعصف بأشجار الزهر ، وأزهار الصبار
وتطيح بكل صلب في مواقف الإنتظار
ثم لا يلين حتى يميل إلى الهوى
وعندها فقط ينسى سر الغضب الذي أعتراه
ويبدأ بالتسامي ، فيطير عالياً بما جنته يداه
يطير ... ويطير ... ويطير
وتبقى في أماكنها القرى والمدينة.
نقطة أنتهى ،،،،