اعزائي خاطرة غاده هذه مجرد نسج
من خيالي لذا اتمنى ان تنال علــــى
حسن رضاكم
...........................................
دعيني أجدك قبل البحث عنك
فى غابات الزيتون او بين
حاجاتي
دعيني اجدك كورقة توت
خريفيه
على حافة نافذتي المكسوره
لأحتفظ بك قبل البحث عنك
فهلا وجدتيني
هلا ضممتيني
برفق الأمومه
وشهيق مسمومه
على صدرك
وعلى صدرك
وددت ماعشقت ابدأ
تلك الحماقات حين ماكنت
اهجرك
حين ماكنت ابحث عن
تعاسات النساء
كي اشري منها مااستطعت
لأهديها لعيناك الحنونتان
وددت لو انني مااستبقت
الشيب لخصلتك الشقراء
لأعبث بها
كنت فاقد البصيره
فأخطاءك كانت صغيره
كنتي تكرهين قراءتي
للجريده عند لقاء اعيننا
بربك ذاك ذنب..!
كنتي تعشقين ملامسة يداي
ولكن سيجارتي كانت تشاركك
تضايقك تحتل ساحاتن معك
بربك ذاك ذنب..!
كنتي تعتنين بأختك المعاقه
ويطول انتظاري خلف الحديقه
ولحماقتي كنت القي عليك تهمآ كـ
البارده..!
المهمله..!
والمتمرده..!
بربك ذاك ذنب..!
حبيبتي دعيني أبحث عنك فى
العثور عليك او فى غابات البحث
عنك
فكلما كانت مسطلحات البحث غريبه
كلما ايقنت غرابة محبتي لك
ياتاج مملكتي
ياواحاتي
وياثروة جيل بأكمله
ماكنت ادرك خطورة رحيلك
كما هو الحال الآن
كبريائي ينهار
وغروري يشار
يشار اليه بأنه الاضعف بين
باقي صفاتي
حبيبتي سئمت البكاء عليك
ولم أجدك
سئمت نظرات جارتنا العجوز
من شرفة منزلها المتهالك
وربك منذ رحيلك والقلب هالك
فاتربة القبر كوني وديعه
فتلك التى فى احشاءك
اعذب من قطرات المطر
واجمل من نسوة الفرس الغجر
واصدق من صمت الحجر
واوفى من اهداني السهر
واطيب من مسك وعطر
انها غاده فى زمن القهر
انها الراحله عني
رحلت ومازال وقع قدميها
يطربني حينما كانت تسابقني
رحلت ومارحلت عن ذاكرتي
الا لتولد من جديد
رحلت عن بيروت وبغداد ونجد
رحلت عن انتهاكات الغرب
لشرقنا العذب
رحلت عن حماقاتي وطيشي
رحلت عن مجالسة الاطفال
وعن ريشة لوحتها الاخيره
رحلت والعذر مبهم ابن الفاجعه..!
فدعوني ابحث عنها
ماقبل ومابعد البكاء
فلعلي أجد ولو سجدت جبينها
على سجادتي التركيه
على محيط دمعاتي
واشرعتي التى ترفع
ورياح الحرقة التى تدفع بي
الى ارض ضياع وقمع
فيالهذا القلب الكسير
قد تذوق الحزن المرير
فهنئيآ لها رحيلها
وبؤسآ لنا البقاء دونها
فالحياة من دونها..
خروجآ عن المألوف..؟
من خيالي لذا اتمنى ان تنال علــــى
حسن رضاكم
...........................................
دعيني أجدك قبل البحث عنك
فى غابات الزيتون او بين
حاجاتي
دعيني اجدك كورقة توت
خريفيه
على حافة نافذتي المكسوره
لأحتفظ بك قبل البحث عنك
فهلا وجدتيني
هلا ضممتيني
برفق الأمومه
وشهيق مسمومه
على صدرك
وعلى صدرك
وددت ماعشقت ابدأ
تلك الحماقات حين ماكنت
اهجرك
حين ماكنت ابحث عن
تعاسات النساء
كي اشري منها مااستطعت
لأهديها لعيناك الحنونتان
وددت لو انني مااستبقت
الشيب لخصلتك الشقراء
لأعبث بها
كنت فاقد البصيره
فأخطاءك كانت صغيره
كنتي تكرهين قراءتي
للجريده عند لقاء اعيننا
بربك ذاك ذنب..!
كنتي تعشقين ملامسة يداي
ولكن سيجارتي كانت تشاركك
تضايقك تحتل ساحاتن معك
بربك ذاك ذنب..!
كنتي تعتنين بأختك المعاقه
ويطول انتظاري خلف الحديقه
ولحماقتي كنت القي عليك تهمآ كـ
البارده..!
المهمله..!
والمتمرده..!
بربك ذاك ذنب..!
حبيبتي دعيني أبحث عنك فى
العثور عليك او فى غابات البحث
عنك
فكلما كانت مسطلحات البحث غريبه
كلما ايقنت غرابة محبتي لك
ياتاج مملكتي
ياواحاتي
وياثروة جيل بأكمله
ماكنت ادرك خطورة رحيلك
كما هو الحال الآن
كبريائي ينهار
وغروري يشار
يشار اليه بأنه الاضعف بين
باقي صفاتي
حبيبتي سئمت البكاء عليك
ولم أجدك
سئمت نظرات جارتنا العجوز
من شرفة منزلها المتهالك
وربك منذ رحيلك والقلب هالك
فاتربة القبر كوني وديعه
فتلك التى فى احشاءك
اعذب من قطرات المطر
واجمل من نسوة الفرس الغجر
واصدق من صمت الحجر
واوفى من اهداني السهر
واطيب من مسك وعطر
انها غاده فى زمن القهر
انها الراحله عني
رحلت ومازال وقع قدميها
يطربني حينما كانت تسابقني
رحلت ومارحلت عن ذاكرتي
الا لتولد من جديد
رحلت عن بيروت وبغداد ونجد
رحلت عن انتهاكات الغرب
لشرقنا العذب
رحلت عن حماقاتي وطيشي
رحلت عن مجالسة الاطفال
وعن ريشة لوحتها الاخيره
رحلت والعذر مبهم ابن الفاجعه..!
فدعوني ابحث عنها
ماقبل ومابعد البكاء
فلعلي أجد ولو سجدت جبينها
على سجادتي التركيه
على محيط دمعاتي
واشرعتي التى ترفع
ورياح الحرقة التى تدفع بي
الى ارض ضياع وقمع
فيالهذا القلب الكسير
قد تذوق الحزن المرير
فهنئيآ لها رحيلها
وبؤسآ لنا البقاء دونها
فالحياة من دونها..
خروجآ عن المألوف..؟