هي صاحبة القرار
المرأة في أغلب حالات الطلاق المقدمة إلى محاكم الأسرة هي صاحبة القرار،
مصرة عليه ولا تتراجع، غير مهتمة بما سيحدث لها، وما سيقال عنها.. لا تضع
حسابات العقل أمام قرارها، ولا تنظر إلا لرغبتها في التخلص من أي ضغوط
نفسية، واغتنام فرصة الراحة، تطرد الكابوس الذي تحياه، بعد أن ملت دور
الزوجة المتحملة، المضحية.
معلومات
في آخر بحثها وضعت الدكتورة، سوسن السيد، مجموعة من المعلومات والإرشادات على الزوجة الاسترشاد بها قبل طلب الطلاق.
تأهبي لمزيد من إيلام النفس لك ولزوجك وأبنائك، فالطلاق بعد الستين حالة خاصة جدًا من الفشل الزوجي.
طلب الطلاق في خريف العمر أقوى دليل على أن زواجك كان بناء متداعيًا سرعان ما انهار وتحطم.
هوعلاقة هشة برغم سنوات العمر المديدة.
عندما تكبرين تبحثين عن الهدوء والاستمرار، ولا تتضايقي إن بحث طليقك عن التجديد.
كان من المفترض ألا تراكمي انفعالاتك؛ حتى تتحول إلى قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي وقت وتهدد العلاقة الزوجية.
لتفادي الطلاق
لا تنسي أن الرجل يمر بمراهقة ثانية ما بين بداية سن الأربعين وتستمر معه
حتى الخمسين أو أكثر، وفيها يفكر في حياة ثانية.. زوجة أخرى! وربما غير
مهنته وأسلوب حياته.
ما عليك إلا تهيئة الجو لتواصل الأبناء مع أبيهم لإثبات أن دورهم لم ينته
بعد، ويتم ذلك بدعوة على العشاء والاحتفال بمناسبة خاصة، أو تنظيم رحلة
لعدة أيام.
لا تنامي وبقلبك إحساس سلبي تجاه زوجك؛ ناقشيه، فهشاشة العلاقة تأتي من
تراكم الانفعالات والإحساس بأن سنوات العمر تمضي دون أن تجد قلبًا محبًا
يسكن حولك، وأياديَ حانية ممتدة تربت على خدك أو تربت على كتفيك مطمئنة
ومشجعة معًا.
عندما يكبر أبناؤك ويتزوجون يصبحون أكثر حاجة لمشاهدة مظاهر الحب
والاستقرار والأمان على والديهم. فيأخذون العبرة ويرسمون لأبنائهم صورة
جميلة للحب والتراحم والرحمة عند الكبر. فكوني كذلك.
المرأة في أغلب حالات الطلاق المقدمة إلى محاكم الأسرة هي صاحبة القرار،
مصرة عليه ولا تتراجع، غير مهتمة بما سيحدث لها، وما سيقال عنها.. لا تضع
حسابات العقل أمام قرارها، ولا تنظر إلا لرغبتها في التخلص من أي ضغوط
نفسية، واغتنام فرصة الراحة، تطرد الكابوس الذي تحياه، بعد أن ملت دور
الزوجة المتحملة، المضحية.
معلومات
في آخر بحثها وضعت الدكتورة، سوسن السيد، مجموعة من المعلومات والإرشادات على الزوجة الاسترشاد بها قبل طلب الطلاق.
تأهبي لمزيد من إيلام النفس لك ولزوجك وأبنائك، فالطلاق بعد الستين حالة خاصة جدًا من الفشل الزوجي.
طلب الطلاق في خريف العمر أقوى دليل على أن زواجك كان بناء متداعيًا سرعان ما انهار وتحطم.
هوعلاقة هشة برغم سنوات العمر المديدة.
عندما تكبرين تبحثين عن الهدوء والاستمرار، ولا تتضايقي إن بحث طليقك عن التجديد.
كان من المفترض ألا تراكمي انفعالاتك؛ حتى تتحول إلى قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي وقت وتهدد العلاقة الزوجية.
لتفادي الطلاق
لا تنسي أن الرجل يمر بمراهقة ثانية ما بين بداية سن الأربعين وتستمر معه
حتى الخمسين أو أكثر، وفيها يفكر في حياة ثانية.. زوجة أخرى! وربما غير
مهنته وأسلوب حياته.
ما عليك إلا تهيئة الجو لتواصل الأبناء مع أبيهم لإثبات أن دورهم لم ينته
بعد، ويتم ذلك بدعوة على العشاء والاحتفال بمناسبة خاصة، أو تنظيم رحلة
لعدة أيام.
لا تنامي وبقلبك إحساس سلبي تجاه زوجك؛ ناقشيه، فهشاشة العلاقة تأتي من
تراكم الانفعالات والإحساس بأن سنوات العمر تمضي دون أن تجد قلبًا محبًا
يسكن حولك، وأياديَ حانية ممتدة تربت على خدك أو تربت على كتفيك مطمئنة
ومشجعة معًا.
عندما يكبر أبناؤك ويتزوجون يصبحون أكثر حاجة لمشاهدة مظاهر الحب
والاستقرار والأمان على والديهم. فيأخذون العبرة ويرسمون لأبنائهم صورة
جميلة للحب والتراحم والرحمة عند الكبر. فكوني كذلك.