قبل المعركة
هم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود اخراج العجمان من الاحساء معللا ذلك "بأنه يريد استرجاع الغنائم التي غنمها العجمان من أهله في قتالهم لذويه"، فرفض العجمان طلبه وثاروا عليه ومعهم حلفائهم من ال ملحم من مطير و ال مبارك في الهفوف بالأحساء ومن معه من الجيوش الضخمة واستمرت حربهم معه وحصارهم له ستة أشهر ونصف الشهر… وفي أحد الايام بعث اليهم يطلب الصلح معهم على أن يفكوا الحصار عنه ويسمحوا له بالرحيل فرفض العجمان وأخذوا حذرهم منه ووضعوا الحراسات الليلية كي لا يفلت الملك عبد العزيز من أيديهم، ثم أخلوا بيوتهم من عوائلهم واستعدوا للطوارئ
احداث المعركة
توجه الملك عبدالعزيز بقواته إلى كنزان حيث دارت المعركة في 15 شعبان 1333هـ وعند منتصف الليل شن عبد العزيز آل سعود هجوماً على عموم استحكامات العجمان ومن كل الجهات، فاستقبلوه هم ببنادقهم وسيوفهم ووقعت قوات الملك عبدالعزيز في كمين وهزمت وقتلوا شقيقه الامير سعد بن عبد الرحمن آل سعود وضربوا عبد العزيز آل سعود في بطنه ضربة اخرجت مصرانه وقتل من جيشه /2700/ قتيل خلاف الجرحى، فشدد العجمان الحصار عليه
بعد المعركة
إلا أن المساعدات المالية والعسكرية والطبية والاطعمة بدأت تأتيه من الإنكليز في الكويت ومن ضمنها مبلغ ستين ألف روبية جاءته من الكويت بحجة أنها من الشيخ سالم المبارك الصباح وباخرتين محّملتين بالطعام والسلاح رستا في العقير، لكنه مع كل تلك المساعدات الضخمة لم يتمكن من فك الحصار فالحصار طال … لقد حاصرهم الجوع وماتت ابلهم وأغنامهم وعاد حصارهم له حصاراً عليهم وما من أحد يعين العجمان سيوفهم وأذرعتهم. فاضطروا إلى فك حصارهم بأنفسهم عندما وصل الامير محمد بن عبد الرحمن مع عدد من الجنود ، ونزحوا مختارين بعيدا عن الاحساء إلى الشمال
هم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود اخراج العجمان من الاحساء معللا ذلك "بأنه يريد استرجاع الغنائم التي غنمها العجمان من أهله في قتالهم لذويه"، فرفض العجمان طلبه وثاروا عليه ومعهم حلفائهم من ال ملحم من مطير و ال مبارك في الهفوف بالأحساء ومن معه من الجيوش الضخمة واستمرت حربهم معه وحصارهم له ستة أشهر ونصف الشهر… وفي أحد الايام بعث اليهم يطلب الصلح معهم على أن يفكوا الحصار عنه ويسمحوا له بالرحيل فرفض العجمان وأخذوا حذرهم منه ووضعوا الحراسات الليلية كي لا يفلت الملك عبد العزيز من أيديهم، ثم أخلوا بيوتهم من عوائلهم واستعدوا للطوارئ
احداث المعركة
توجه الملك عبدالعزيز بقواته إلى كنزان حيث دارت المعركة في 15 شعبان 1333هـ وعند منتصف الليل شن عبد العزيز آل سعود هجوماً على عموم استحكامات العجمان ومن كل الجهات، فاستقبلوه هم ببنادقهم وسيوفهم ووقعت قوات الملك عبدالعزيز في كمين وهزمت وقتلوا شقيقه الامير سعد بن عبد الرحمن آل سعود وضربوا عبد العزيز آل سعود في بطنه ضربة اخرجت مصرانه وقتل من جيشه /2700/ قتيل خلاف الجرحى، فشدد العجمان الحصار عليه
بعد المعركة
إلا أن المساعدات المالية والعسكرية والطبية والاطعمة بدأت تأتيه من الإنكليز في الكويت ومن ضمنها مبلغ ستين ألف روبية جاءته من الكويت بحجة أنها من الشيخ سالم المبارك الصباح وباخرتين محّملتين بالطعام والسلاح رستا في العقير، لكنه مع كل تلك المساعدات الضخمة لم يتمكن من فك الحصار فالحصار طال … لقد حاصرهم الجوع وماتت ابلهم وأغنامهم وعاد حصارهم له حصاراً عليهم وما من أحد يعين العجمان سيوفهم وأذرعتهم. فاضطروا إلى فك حصارهم بأنفسهم عندما وصل الامير محمد بن عبد الرحمن مع عدد من الجنود ، ونزحوا مختارين بعيدا عن الاحساء إلى الشمال