أطفال معاقون بسبب الكمبيوتر
آلاف الأطفال يعانون بالفعل حاليا من مشاكل ومتاعب صحية
ذات علاقة مباشرة باستخدام أجهزةالكومبيوتر
، من أبرزها إصابات الرقبة والظهر والأطراف ويشيرون في هذا الصدد إلى أن هذه الإصابات
تظهر في العادة عند البالغين بسبب استخدام تلك الأجهزة لفترات طويلة مترافقا مع الجلوس
بطريقة غير صحيحة أمامهاإلا أن دراسات مهمة حول تأثير وانعكاس هذه المشاكل
على الأطفال لم تجرى إلا أخيرا في بريطانيا،
وخصوصا تلك المتعلقة بإصابات توتر الأطراف الترددي،
والتي تعرف اختصارا بـ آر أس آيويقول الأطباء في بريطانيا إن هذه الإصابات
في ارتفاع مستمر بسبب ازدياد استخدام الأطفال لأجهزةالكومبيوترلساعات طويلة
في البيت سواء للعب أو الدراسة، وهو ما يجعلهم عرضة للتقلصات والتوترات التي تصيب العضلات وحتى العظام ويعتقد الدكتور ليون ستاركر،
الذي يجري حاليا بحثا حول الظاهرة فياستراليا، أن المستقبل لا يبشر بالخير بالنسبة
للأطفال في بريطانيا
وربماغيرها من الدول إذا لم تعالج المشكلةعلى وجه السرعةالعظام والعضلات
ويشير في هذا السياق إلى أن الموضوع قد يتطور ليصبح مشكلة عالمية
تصيب أكثر الأطفال في أنحاء العالم بفعل الإدمان على استخدام الكومبيوتر
والجلوس عليه بطرق غير صحيةويضيف أن الجيل الحالي هو أول جيل من الأطفال
الذين يستخدمون الكومبيوتروهم في مرحلة تطوير ونمو عضلاتهم وعظامهم،
وإذا لم نجد الطرق الكفيلة باستخدام الكومبيوترعلى نحو صحيح بعيد عن المشاكل،
فسوف نرى أطفالا كثيرين معاقين لهذا السبب..
تعديل وتكييف الأثاث
ويعود جزء من المشكلة إلى أن المدارس تستخدم نفس صالات الكومبيوترلجميع التلاميذ،
وهو ما يعني أنهم يستخدمون نفس الكراس والمكاتب دون تعديلهاعلى
نحو يلائم طبيعة أجسادهم
كما أن فأرةالكومبيوتروحجم الشاشة والحروف
والأشكال والمجسمات المرئية لها جميعا تأثير ملحوظ على كيفية تأقلم جسم المستخدم
وأطرافه للجهازوقد بدأت هذه التحذيرات تأخذ صداها عند بعض المدارس البريطانية، التي شرعت في تعديل الكراسي والمكاتب والمعدات
بحيث تكون ملائمة لكل مستخدم من تلاميذالمدارس الابتدائية كل على حدة،
وهم الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والحادية عشرةويرى بعض الخبراء
القانونيين أنه في حال عدم اتخاذ المؤسسات التعليميةإجراءات لمواجهة
ومعالجة المشكلة،
فإنها قد تجد نفسها أمام مسلسل منالقضايا القانونية المرفوعة ضدها
من آباء التلاميذ المصابين في المستقبل
آلاف الأطفال يعانون بالفعل حاليا من مشاكل ومتاعب صحية
ذات علاقة مباشرة باستخدام أجهزةالكومبيوتر
، من أبرزها إصابات الرقبة والظهر والأطراف ويشيرون في هذا الصدد إلى أن هذه الإصابات
تظهر في العادة عند البالغين بسبب استخدام تلك الأجهزة لفترات طويلة مترافقا مع الجلوس
بطريقة غير صحيحة أمامهاإلا أن دراسات مهمة حول تأثير وانعكاس هذه المشاكل
على الأطفال لم تجرى إلا أخيرا في بريطانيا،
وخصوصا تلك المتعلقة بإصابات توتر الأطراف الترددي،
والتي تعرف اختصارا بـ آر أس آيويقول الأطباء في بريطانيا إن هذه الإصابات
في ارتفاع مستمر بسبب ازدياد استخدام الأطفال لأجهزةالكومبيوترلساعات طويلة
في البيت سواء للعب أو الدراسة، وهو ما يجعلهم عرضة للتقلصات والتوترات التي تصيب العضلات وحتى العظام ويعتقد الدكتور ليون ستاركر،
الذي يجري حاليا بحثا حول الظاهرة فياستراليا، أن المستقبل لا يبشر بالخير بالنسبة
للأطفال في بريطانيا
وربماغيرها من الدول إذا لم تعالج المشكلةعلى وجه السرعةالعظام والعضلات
ويشير في هذا السياق إلى أن الموضوع قد يتطور ليصبح مشكلة عالمية
تصيب أكثر الأطفال في أنحاء العالم بفعل الإدمان على استخدام الكومبيوتر
والجلوس عليه بطرق غير صحيةويضيف أن الجيل الحالي هو أول جيل من الأطفال
الذين يستخدمون الكومبيوتروهم في مرحلة تطوير ونمو عضلاتهم وعظامهم،
وإذا لم نجد الطرق الكفيلة باستخدام الكومبيوترعلى نحو صحيح بعيد عن المشاكل،
فسوف نرى أطفالا كثيرين معاقين لهذا السبب..
تعديل وتكييف الأثاث
ويعود جزء من المشكلة إلى أن المدارس تستخدم نفس صالات الكومبيوترلجميع التلاميذ،
وهو ما يعني أنهم يستخدمون نفس الكراس والمكاتب دون تعديلهاعلى
نحو يلائم طبيعة أجسادهم
كما أن فأرةالكومبيوتروحجم الشاشة والحروف
والأشكال والمجسمات المرئية لها جميعا تأثير ملحوظ على كيفية تأقلم جسم المستخدم
وأطرافه للجهازوقد بدأت هذه التحذيرات تأخذ صداها عند بعض المدارس البريطانية، التي شرعت في تعديل الكراسي والمكاتب والمعدات
بحيث تكون ملائمة لكل مستخدم من تلاميذالمدارس الابتدائية كل على حدة،
وهم الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والحادية عشرةويرى بعض الخبراء
القانونيين أنه في حال عدم اتخاذ المؤسسات التعليميةإجراءات لمواجهة
ومعالجة المشكلة،
فإنها قد تجد نفسها أمام مسلسل منالقضايا القانونية المرفوعة ضدها
من آباء التلاميذ المصابين في المستقبل