في بداية حبي لكي... حبيبتي... قررت ان اكتب لكي شيء موجودا في اغلالي عن عشقي لكِ...تجسدتُ بكلماتٍ نابعةٌ وبارزةٌ في قلبي... عرفت كم كان عشقي بنسبة اليكِ...انتِ نور الفجر....كم انتِ غالية على قلبي...وكم اهواكِ...وكم اهوى الارض التي تسريت عليها... وكم وكم ...علمت ان الفراق ما هو خيطا من خيوط الضياع... سيدتي سيدة الابداع... كلما تذهب الشمس عند الغروب اتجه نحو شاطئ... حيث اكتب له اسراري وابيات شعري... سيدة العشق هنا... بشاطئ العشق ابحر... بلحن الشوق اسمع... منتظر اجمل الكلمات قبل مغيب الشمس... ونور تلك الشمس... الذي تتساقط على رمال البحر...وعيوني تراقب ذلك في الغروب... تأملت بالكتابة على تلك الرمال...(احبك يا سيدة العشق)... ولكن... لماذا؟.. لماذا؟... احبك وانا لا اعرفكِ... لقد هاج البحر على شطه... وملئ جسدي من ماء ذلك البحر... وكلمة احبك يا سيدة العشق التي كتبتها... لم يصيبها أي شيء من ماء ذلك البحر... جلست اراقب تلك الكلمات... وكانت الفراشة واقفه على حروف كلمة (احبك يا سيدة العشق)... تأمل رائع.... يا لها من افكار تأتي للعجز....