هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

descriptionعلم النفس الاجتماعي و الصحة النفسية  في الوسط المدرسي    Emptyعلم النفس الاجتماعي و الصحة النفسية في الوسط المدرسي

more_horiz
علم النفس الاجتماعي و الصحة النفسية في الوسط المدرسي



حظيت دراسة العلاقة بين المتغيرات النفسية الاجتماعية و الصحة النفسية للفرد باهتمام كبير من جانب الباحثين في الطب النفسي و العلوم النفسية خلال العقود الثلاثة الأخيرة. و قد اكتسبت أحداث الحياة المثيرة للمشقة، و مفهوم الذات أهمية خاصة في هذا الصدد.



و قبل أن نتناول هذه المتغيرات في علاقتها بالصحة النفسية، نوضح فيما يلي المقصود بمفهوم الصحة النفسية.



1- مفهوم الصحة النفسية :



يتأثر مفهوم الصحة النفسية – مثل العديد من المفاهيم و الحقائق الأخرى في العلوم السلوكية- بالعوامل الثقافية .



فعلى الرغم من وجود درجة من الاتفاق بين الباحثين في الثقافات المختلفة على بعض الأعراض و الزملات المرضية، كالهلاوس مثلا ( و هي عبارة عن إدراك حسي بدون وجود منبهات داخلية أو خارجية)، فان هناك مظاهر أخرى، قد تتباين الثقافات المختلفة بصددها، وذلك من حيث اعتبارها مرضية أم لا، و من ذلك ما يسمى بالجنسية المثلية )و هي ميل الفرد جنسيا إلى نفس نوعه، حيث يميل الذكر إلى الذكر و تميل الأنثى إلى الأنثى)، فهذا السلوك يعد اضطرابا جنسيا و يتطلب تدخلا علاجيا في بعض المجتمعات، في حيت تقره بعض المجتمعات الأخرى، و لا تعده اضطرابا سلوكيا، كما يحدث في المجتمعات الغربية ، نظرا لشيوع هذا السلوك فيها، على الرغم من انه يشير إلى شذوذ وظيفي لدى الفرد الذي يمارسه، حيث لا يستطيع من خلاله أن يحقق الهدف الذي وجدت من اجله الوظيفة الجنسية و هي بقاء النوع، بالإضافة إلى النواتج السلبية على الصحة البدنية للفرد الذي يؤديه.ووفقا لما سبق، فان مظاهر الصحة النفسية تتأثر بالإطار الثقافي و الاجتماعي للأفراد.و لذلك، سنشير إلى محاولات تحديد معنى الصحة النفسية و أهم مظاهرها، و جوانب الاتفاق العامة حول الملامح الأساسية للصحة النفسية الإيجابية .

تشير ماري جاهود M.Jahoda إلى أن عدم وجود أمراض معينة يعد شرطا ضروريا، و لكنه ليس محكا كافيا للصحة النفسية، و أن هناك مؤشرات للصحة النفسية الإيجابية منها:



1- الاتجاهات نحو الذات.

2- نمو وارتقاء و تحقيق الذات .

3- التكامل.



و تدور هذه المؤشرات حول ضرورة وجود اتجاهات إيجابية نحو الذات، و هو ما سنتناوله في إطار الحديث عن مفهوم الذات،كما تبرز أهمية الدافع نحو تحقيق الذات كمؤشر للصحة النفسية، و الذي بمقتضاه يحاول الفرد دائما تحقيق إمكاناته الكامنة من خلال الوسائل المتاحة له ، و تعد هذه الإمكانات ذات أهمية في النمو و الارتقاء السوسسن.



أما التكامل فيشير إلى التوازن بين القوى النفسية المختلفة.

و يعرف البعض الصحة النفسية بأنها الحالة النفسية العامة للفرد، و أن الصحة النفسية السليمة هي حالة تكامل طاقات الفرد المختلفة بما يؤدي إلى كفاءة توظيفه لها، و تحقيقه لذاته.



و من ثم نجد أن التوجه السابق في تحديد معنى الصحة النفسية يقوم على إبراز عدد من المؤشرات و المظاهر المرتبطة بالصحة النفسية الإيجابية، و هناك توجه آخر يحدد الصحة النفسية من خلال الخلو و البرء من الاضطرابات النفسية. و نظرا لما يثار من تساؤلات حول ما يقع في إطار هذه الاضطرابات و ما لا يقع، و ندخل العوامل الثقافية و الاجتماعية في تحديد ذلك، فقد رأى بعض الباحثين أن المنظور الإيجابي للصحة النفسية و الذي يختص بتحديد مؤشراتها و مظاهرها يعد أكثر قبولا و ثباتا.

ووفقا لذلك ، يمكن تحديد معنى الصحة النفسية بأنها حالة الفرد النفسية و التي تتميز بعدد من الخصائص منها:



1- التكامل بين الوظائف النفسية المختلفة.

2- القدرة على مواجهة الأزمات و المواقف السلبية و المنفرة.

3- التوافق النفسي و الاجتماعي مع الآخرين.

4- القدرة على تحقيق الذات و تنمية إمكاناتها.

5- الاتجاهات و التصورات الإيجابية نحو الذات.

6- الشعور بالسعادة و الكفاية الشخصية .

7- ارتقاء الشخصية بمكوناتها المعرفية و المزاجية و الوجدانية .



و مع ذلك ، فان مفهوم الصحة النفسية يتضمن أيضا بالإضافة إلى هذه المظاهر الإيجابية، استبعادا للمؤشرات السلبية، و التي تتمثل في عدم وجود اضطرابات نفسية، أو مظاهر للمشقة النفسية. بما يشير إلى حالة من السواء، و من ثم فان الصحة النفسية للفرد هي مقدار ما لديه من المظاهر الإيجابية المشار إليها، بالإضافة إلى محك السواء كمؤشر آخر لصحته النفسية كما يتمثل في درجة خلوه من العلامات و الأعراض النفسية ( العصبية و الذهنية).



و تجدر الإشارة إلى أن هناك درجات متباينة من المظاهر الإيجابية و السلبية للصحة النفسية لدى الأفراد، حيث يمكن أن تمتد على متصل يمثل أحد طرفيه أعلى درجات الخاصية، بينما يمثل الآخر أدنى درجاتها، و يحتل الفرد موقعا على هذا المتصل وفقا لمقدار ما لديه من المظاهر الإيجابية، و ما ليس لديه من المظاهر السلبية.





2- بعض المتغيرات النفسية الاجتماعية المرتبطة بالصحة النفسية :



سنتناول في الجزء التالي دور بعض المتغيرات النفسية الاجتماعية في الصحة النفسية لدى الفرد، و سينصب الحديث على أربعة متغيرات هي:

أ‌- أحداث الحياة المثيرة للمشقة، مع تحديد مفهوم المشقة.

ب- دور المساندة الاجتماعية في الصحة و المرض.

ج- مفهوم الذات.

د- أسلوب التعليل للأحداث و المواقف التي يتعرض لها الأفراد في حياتهم اليومية.



أ‌- أحداث الحياة المثيرة للمشقة:



يعود الاهتمام بدراسة اثر الخبرات و الأحداث التي يمر بها الفرد على صحته النفسية إلى عام 1929، حيث أجرى كانون Cannon W.B ملاحظاته المنظمة على التغيرات الفسيولوجية المصاحبة للانفعالات الشديدة و الظروف المثيرة للمشقة كالألم و الجوع، وانتهى من ذلك إلى أن المنبهات التي تحدث إثارة انفعالية تسبب تغيرات في العمليات الفسيولوجية الأساسية.



و في عام 1951 قدم أدولف ماير A.Meyer إنجازا يتعلق باستخدام خريطة الحياة كوسيلة في التشخيص الطبي مؤكدا دور أحداث الحياة المثيرة للمشقة في نشأة الاضطرابات النفسية. و في عام 1956 قدم هانز سيلي H.Selye إنجازاته النظرية المشهورة حول التكيف الفسيولوجي للمشقة، حيث انتهى من خلال دراساته المعملية إلى مفهوم " زملة التكيف العام" و الذي يشير إلى أن الفرد عندما يتعرض لمصدر مثير للمشقة يمر بثلاث مراحل هي:



1- رد الفعل المباشر لهذا المصدر.

2- مرحلة المقاومة.

3- مرحلة الإنهاك.



و يشير سيلي Selye إلى أن الفرد عندما يفشل في مقاومة المصدر المثير للمشقة فانه يكون معرضا للإصابة بأمراض التكيف.



و قد تلا هذا الاهتمام المبكر بالمظاهر الفسيولوجية للمشقة المثارة من خلال منبهات خارجية أو داخلية ، اهتمام بالمشقة النفسية التي تثيرها الأحداث و المواقف التي يتعرض لها الأفراد في حياتهم اليومية، وانصب هذا الاهتمام بصفة خاصة على المظاهر الاكتئابية سواء لدى المرضى النفسانيين أو الأسوياء.



و قد بدأ الاهتمام بالمشقة النفسية التي تثيرها أحداث الحياة منذ أن نشر هولمز وراهي مقياس تقدير إعادة التوافق الاجتماعي سنة 1967، و الذي يتكون من 43 حدثا، بعضها إيجابي كالزواج أو ولادة طفل،و البعض الآخر سلبي مثل الطلاق أو وفاة صديق عزيز، باعتبار أن كلا النوعين من الأحداث يثير مشقة لدى الفرد، على الرغم من اختلاف المشقة المثارة منهما كما و كيفا. و يطلب من المفحوص تقدير درجة التوافق المطلوبة لكل حدث منها.



و قد أجريت عدة دراسات للكشف عن العلاقة المباشرة بين أحداث الحياة المثيرة للمشقة و المظاهر الاكتئابية لدى الأسوياء، و من ذلك ، الدراسة التي أجراها كونستانس هامن Hammen و آخرون سنة 1986 ، على عينة من 94 طالبا وطالبة في جامعة كاليفورنيا منهم 27 ذكور و 67 إناث، ممن تصل أعمارهم إلى 18 عاما، و قد صنفوا إلى مجموعتين وفقا لدرجاتهم على قائمة بك للاكتئاب، تمثل الأولى الأفراد المكتئبين، و الثانية غير المكتئبين، واستخدم الباحثون في هذه الدراسة الأسلوب ألتتبعي، حيث قاموا بقياس أحداث الحياة و أعراض الاكتئاب أربع مرات، بواقع مرة كل شهر، بهدف تقدير الأعراض الاكتئابية و الأحداث الواقعة خلال الشهر السابق، و قد خلص الباحثون من هذه الدراسة إلى أن هناك علاقة بين الأحداث الواقعة خلال الشهر السابق فقط على القياس و الأعراض الاكتئابية، بينما لم توجد علاقة بين الأحداث الواقعة قبل أكثر من شهر خلال فترة المتابعة (4شهور) أو الأحداث الواقعة خلال العام الماضي من وقت القياس و الأعراض الاكتئابية، كما كشفت نتائج المقارنة بين مجموعة المكتئبين و مجموعة غير المكتئبين عن أن الأولى قد خبرت أحداثا سلبية أكثر جوهريا من الثانية أثناء المتابعة.



واستمرارا لدراسة دور الأحداث التي يخبرها الأفراد في نشأة بعض الأعراض النفسية لديهم، أجرى بولجر N.Bolger و آخرون دراسة سنة 1989 على 166 ثنائيا من الزوج و الزوجة بهدف قياس تأثيرات المواقف و الأحداث اليومية المثيرة للمشقة على الحالة المزاجية لديهم ، حيث طلب من كل مفحوص أن يسجل المواقف و الأحداث اليومية التي يتعرض لها خلال مدة 42 يوما متصلة، كما طبقت قائمة للحالة المزاجية تقيس القلق و العدوان و الاكتئاب ، و تستخلص منها درجة كلية تشير إلى الحالة المزاجية و الانفعالية للفرد خلال اليوم، و تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن مثيرات المشقة اليومية لدى الذكور تسهم بنسبة 19% من التباين الحقيقي للحالة المزاجية لديهم،بينما تسهم هذه المثيرات اليومية للمشقة لدى الإناث بنسبة 20% من تباين الحالة المزاجية لهن.كما كشفت نتائج هذه الدراسة عن أن الخلافات بين الأفراد كانت هي الأكثر إثارة للمشقة مقارنة بمثيرات المشقة الأخرى لدى الذكور و الإناث على السواء، حيث تفسر وحدها نسبة 16% من تباين الحالة المزاجية.



كذلك يشير براون و هاريس Brown & Harris الى أن هناك علاقة سببية قوية وواضحة بين أحداث الحياة المثيرة للمشقة و مظاهر الاكتئاب لدى السيدات العاملات.



و من ثم ،نجد أن نتائج الدراسات التي أجريت بهدف الكشف عن العلاقة بين أحداث الحياة السيئة التي يخبرها الأفراد و نشأة بعض الأعراض النفسية لديهم،مثل أعراض القلق و الاكتئاب،تشير إلى أن هذه الأحداث تسهم بدور هام في هذا الصدد سواء من حيث التهيؤ للإصابة بالأعراض أو ترسيبها، أي ظهورها على نحو مباشر.



و تجدر الإشارة الى أن الأحداث السلبية التي حظيت باهتمام الباحثين في دراسة تلك العلاقة،قد تنوعت عبر الدراسات المختلفة،و لكن هناك أحداثا مثلت قاسما مشتركا بينها، و من ذلك أحداث الطلاق أو الانفصال، و الوفاة لشخص عزيز ، و الإصابة بأمراض بدنية خطيرة، و المشكلات المتعلقة بالعمل كالفصل منه أو عدم الترقي فيه،و الخلافات الزوجية المستمرة، و كذلك المشكلات ذات الطبيعة المالية كالديون مثلا،و الأحداث السلبية المتضمنة في العلاقات الشخصية المتبادلة و مواقف التفاعل الاجتماعي مع الآخرين، و منها التعرض للإحراج الاجتماعي، و الظلم،و الغدر،و تعد هذه الفئة الأخيرة من الأحداث ذات أهمية كبيرة في نشأة بعض الأعراض النفسية و بصفة خاصة أعراض الاكتئاب لدى الأفراد.



و بهذا يتضح الدور الذي تؤديه الأحداث و المواقف السلبية و المنفرة التي يتعرض لها الأفراد في إثارة و نشأة المشقة النفسية لديهم،كما تتمثل في أعراض معينة كأعراض القلق و الاكتئاب ، بما يشير الى الآثار السلبية لهذه الأحداث على صحتهم النفسية و التي تنعكس أساسا في انخفاض كفاءة الفرد و فاعليته الشخصية.



و يقودنا الحديث عن أحداث الحياة المثيرة للمشقة إلى تناول مفهوم المشقة بمزيد من التفصيل.



مفهوم المشقة:



يعد مفهوم المشقة من المفاهيم ذات الصلة بالصحة النفسية، حيث تشير مظاهر المشقة إلى حدوث اختلال في الصحة النفسية للفرد.



و تجدر الإشارة إلى أن بعض الباحثين يميزون بين أنواع مختلفة للمشقة،سواء وفقا للمصادر المثيرة لها، أو وفقا لمظاهرها المختلفة، فنجد على سبيل المثال أن جروس

Gross يميز بين المشقة الفسيولوجية و المشقة النفسية، حيث يشير الى أن الأولى يحدث فيها تغيرات جسمية يمكن قياسها كالاضطرابات البيوكيميائية، بينما يشير الثانية الى حدوث اضطرابات وجدانية و معرفية،سواء صاحب ذلك تغيرات فسيولوجية أم لا.



و قد توجد أسباب المشقة أو مثيراتها في الفرد نفسه أو في الإطار الاجتماعي الذي يحيط به.



و بالنظر في التمييز السابق الذي قدمه جروس،نجد انه يعتمد على تصنيف المشقة وفقا لمظاهرها المختلفة، بغض النظر عن مثيراتها.



بينما نجد أن باربارا براون B.B. Brown تصنف المشقة وفقا لمصادرها، حيث تشير إلى وجود فئة عامة للمشقة هي المشقة البيئية، و فئات فرعية هي:



1- المشقة النفسية: مثل فقدان الحب ووجود صراعات لدى الفرد.

2- المشقة الاجتماعية: مثل القيود الحضارية و التغير التكنولوجي.

3- المشقة الاقتصادية: مثل الفقر و البطالة.

4- المشقة الفسيولوجية: مثل حدوث تغيرات كيميائية في الجسم.



و تجدر الإشارة إلى أن هناك تداخلا بين التصنيفات المختلفة للمشقة، سواء وفقا لمصادرها، أو وفقا لمظاهرها، حيث يصعب الفصل بين الأنواع المختلفة لها، كما يصعب الفصل بين مصادر و أنواع المشقة المثارة. و من ثم يمكن القول بأن هناك مصادر متعددة للمشقة، منها ما هو في البيئة الخارجية للفرد كالأحداث و المواقف السلبية التي يتعرض لها و التي يمكن أن تتخذ صورا اجتماعية أو اقتصادية أو فيزيقية و منها ما هو في البيئة الداخلية للفرد كالأفكار و التصورات الشخصية.





أما المشقة فذات مظهرين، أحدهما فسيولوجي و الآخر نفسي، و يصعب الفصل بين النوعين من المظاهر لوجود تأثيرات متبادلة بينهما.



أما عن تعريف مفهوم المشقة، فنجد أن الباحثين يقدمون تعريفات مختلفة، تشير إلى عمليات و مفاهيم متنوعة، حيث يستخدم لدى فريق منهم للإشارة إلى منبه يتباين في درجة تركيبه من باحث لآخر ، و يشير لدى فريق آخر إلى حالة داخلية يمكن الاستدلال عليها، و يعني لدى فريق ثالث استجابة الفرد لمنبه أو موقف معين.



وفقا للمنظور الذي نتناول به أحداث الحياة المثيرة للمشقة في علاقتها بالصحة النفسية للأفراد، نعرف المشقة بأنها حالة نفسية ذات علامات و أعراض، تتباين في شدتها بتباين قوة المثيرات الخارجية و الداخلية. و عندما تزداد شدة هذه الحالة اضطرابا فإنها تعوق توافق الشخص مع البيئة.

و من ثم تعد المشقة النفسية حالة من اختلال الصحة النفسية للفرد، تنشأ بفعل مؤثرات مختلفة، و ذات مظاهر نفسية وجسمية أيضا، يمكن قياسها بدقة من خلال الوسائل و الأساليب الموضوعية التي تصمم لهذا الغرض.

descriptionعلم النفس الاجتماعي و الصحة النفسية  في الوسط المدرسي    Emptyرد: علم النفس الاجتماعي و الصحة النفسية في الوسط المدرسي

more_horiz
شكرا لك على الموضوع الرائع

descriptionعلم النفس الاجتماعي و الصحة النفسية  في الوسط المدرسي    Emptyرد: علم النفس الاجتماعي و الصحة النفسية في الوسط المدرسي

more_horiz
مشكوووووووووووور علي ذلك الموضوع الجميل والطرح الأكثر من رائع

descriptionعلم النفس الاجتماعي و الصحة النفسية  في الوسط المدرسي    Emptyرد: علم النفس الاجتماعي و الصحة النفسية في الوسط المدرسي

more_horiz
شكرا لك



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي