نظمت حركة تمرد وعدد من القوى الثورية والشبابية بالإسكندرية، تظاهرة للتنديد بسياسات
الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين،
وحمل المتظاهرون الذين انطلقوا عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد القائد إبراهيم،
لافتات تتهم الرئيس بعقد صفقة مع الخاطفين.
كما رفضوا أي مفاوضات جرت مع خاطفي الجنود المصريين، وطالبوا بإجراءات سريعة
للقبض على الخاطفين، وكشف غموض وملابسات عملية خطف الجنود المصريين في سيناء،
كما طالب المتظاهرون بسرعة الإفراج عن شباب الثورة المعتقلين.
وكان اعتصام المحاربين القدامى أعلن استمراره لحين رحيل النظام،
وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بحسب صحيفة “المصري اليوم”.
وفي شأن ذي صلة، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق إثر إطلاق قوات الأمن عدداً
من قنابل الغاز المسيلة للدموع على عدد من المتظاهرين، بينهم صبية أمام الجدار
الخرساني بشارع قصر العيني، بعد أن رشق الصبية قوات الأمن بالحجارة.
وسادت حالة من الكر والفر بين الصبية وقوات الأمن، التي صعدت فوق الجدار الخرساني
بمدخل شارع الشيخ ريحان قرب ميدان التحرير لتطلق القنابل المسيلة للدموع على أطفال الشارع،
فيما حاول بعض المتظاهرين إعادة أطفال الشوارع باتجاه الميدان لفض الاشتباكات.