***أردت الــحوار ، فأعطوني التلفاز .
***أردت التفڪير ، فملؤوني بالمعرفـۃ .
***أردت أن اڪون حـراً ، فأعطوني النظام .
***أردت الـحـب ، فتلقيت الأخلاق .
***أردت مهنـۃ ، فأعطوني عملاً .
السلام عليكم و رحمـۃ الله و بركاتـﮧ
كيف حـالكم يا مشرفي و اعضاء و زوار هذا الصرځالعظيم pubarab
ان شاء الله ان تكونوا بخير و بتمام الصحـۃو العافيـۃ
و ان لا تشكوا من اي شي .
تشاجر أخوين مع بعضهما و بدأ يصرخان احدهما في وجه الأخر ، و والدهما يـحـاول تهدئتهما ،
و لڪن لم يڪونا يسمعا ڪلامـﮧ فقد علا صوت صراخهما على بعض و في لـحـظـۃ صمت واحدة ،
نطق الأخ الأڪبر بڪلمـۃ لم يكن يتوقعها أخيـﮧ أو والده فقد ڪان بـحـالة غضب شديد ،
فجرح أخاه بشڪل قاسي ، فما ڪان من الأخ الأصغر إلا خرج و رڪب سيارتـﮧ، بدأ يقود بسرعـۃ،
بسبب حـزنـﮧلأن اقرب الأشخاص اليـﮧ قد جرحــﮧبشكل قاسي ، و ما ڪانت نهاية السرعـۃ
ألا صوت قد أيقظ ڪل من ڪان نائماً في ذلك الليل ثم عم الصمت المڪان ، إلى أن كسر
ذلك الصمت صوت سيارة الأسعاف القادمـۃ للمساعدة . و بعد عدة دقائق اتصل رجل
على الأخ الأڪبر و قال لـﮧ : انت فلان ؟ . فأجاب بالأيجاب فتـحـدث الرجل اليـﮧ،
و ما هي إلا لـحـظات حتى أجهش بالبڪاء . بڪاء ندامـۃو حـسرة فقد قال لـﮧ :
"نود قدومك الى المستشفى للتعرف على أخيك ڪـي يمڪنڪم عمل ترتيبات استلامه و دفنـﮧ ،
و قد تعرفنا على رقم هاتفك من خلال هاتف اخيك فقد ڪتب اسمك و بعده اخي العزيز !".
فأغلق الهاتف وهو يرتجف فكانت نهايـۃ تلك الليلـۃ صمت الاخ الاصغر الى الأبد ،
اما الأڪبر فلم يعد يعرف غير البكاء و الـحـسرة .
قد يڪون الصمت من أصعب الأشياء في عالمنا و عصرنا الـحـالي فنحن في عصر العولمــۃ حيث
إننا عصر يعتمد بالڪامل على الڪلام و التـحدث و هذا ما نراه ڪثيراً بل دائماً فلا احـد يقدر
على أن يصمت فڪل شيء يـحـتاج منا الڪلام في المدرســۃ و العمل و المجتمع فهو أفضل وسيلــۃ
لتقويــۃ العلاقات مع الآخرين و إنشاء علاقات عمل أو صداقــۃ فلا احد يقدر أن ينشي هذه
العلاقات من دون الڪلام و التـحـدث لڪن فلنـحـذر لان الڪلام هو سلاح ذو حـدين فهو سلاح خطير
فهو أقوى من الرصاص لم يجيد استخدامـﮧ و هو دمار لمن لا يعرف ڪيف يستخدمــﮧ
لان الڪلمات هي من تعمل السلام و هي قادرة على افتعال حـرب و لڪن لننتبــﮧمنــﮧ فقد ننطق
بڪلمــۃفي حـالة غضب قد تجعلنا نفقد اعز ما نملك عائلتنا و أصدقائنا فجرح الڪلام أقسى أنواع
الجرح فالندبــۃالتي تـحـصل من جرح آلــۃ حـادة سوف تشفى مع مرور الوقت و ينساها صاحـبها
أما جرح الڪلمــۃ فشفائها ليس بسهولة و حتى إن شفي فالشخص المجروح يبقى يذڪره دائماً مهما
حـصل فعند الڪلام لابد أن نتعلم شيء واحـداً مهماً و هو اصمت و أسمع ما يقوله الذي أمامك و
لڪن لا تجب قبل أن تفكر عدة مرات بجوابك و تنطق بالڪلمات ڪي لا تجرح من أمامك و خاصــۃ إن
ڪنت في حـالة غضب
فهناك مقولـۃ تقول :
يقول الانسان اعظم ڪلام عندما يڪون غاضباً يجعل ـﮧ يندم ڪل ايام ζـياتـﮧ
و اخيراً قد وصلنا نهايـۃ هذا الموضوع الذي اتمنى انڪم لم تملوا عند قرائتـﮧ و اعتذر ان اطلت في
الـحـديث قليلاً فقد ڪنت اود ان اوضح الفڪرة بشكل جيد ڪي يستفاد من الموضوع الڪل و ڪي يفهموا
شيئاً مهماً جداً وهو ان الڪلام قد يكون هو كل شي فأڪبر المصائب تأتي منـﮧ و لڪن الخير يأتي منـﮧ
ان تعلمنا استخدامـﮧو انهي هذا الموضوع بالعودة الى القول
"لسانڪ حـصانڪ ان صنتـﮧ صانڪ "
وأخيرا
شكرا جزيلا لكم يا أحبائي على متابعتكم لي
ولنتظر تفاعلكم ومشاركتم
و لاتنسونا من صالح دعائكم
أردت السعادة، فأعطوني المال .***
أردت الحريـۃ، فأعطوني سيارة .***
أردت معنى لحياتي ، فأعطوني منصباً .***
أردت الأمل ، فأعطوني الخوف .***
أردت أن أتطور ، فأشفقوا عليّ .***
أردت ان أعيش ............**