علمت «الشرق الأوسط» أن المقترح الأميركي القاضي بتوسيع صلاحيات بعثة
«مينورسو» في الصحراء لتشمل مراقبة وضعية حقوق الإنسان فيها لم يكن قرارا
من الإدارة الأميركية بل هو خطوة منعزلة قامت بها السفيرة سوزان رايس،
المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ذكرت تقارير
إعلامية أن المغرب قرر إلغاء المناورات العسكرية السنوية المشتركة مع
الولايات المتحدة، المعروفة باسم «الأسد الأفريقي»، التي جرت العادة على
تنظيمها في الجنوب المغربي، تعبيرا عن استيائه. ولم يصدر أي تأكيد رسمي
مغربي بشأن هذا الإلغاء. في حين أكدت القيادة العسكرية الأميركية في
أفريقيا (أفريكوم) أمس قرار الرباط إلغاء المناورات.
وقال شوك بريتشار، الناطق الرسمي باسم «أفريكوم» لوكالة الصحافة الفرنسية،
أمس إنه «تم إلغاء المناورات بناء على طلب من المملكة المغربية».
وأوضح بريتشارد أن هذه التدريبات المشتركة كان من المفترض أن تجرى من
السابع أبريل (نيسان) الحالي إلى 27 منه، مشيرا إلى أن القوات الأميركية
كانت موجودة بالفعل في الموقع المحدد لذلك. و«الأسد الأفريقي» مناورات
حربية يشارك فيها 1400 جندي أميركي و900 جندي مغربي.
وعلى صعيد الأزمة المغربية - الأميركية بشأن الصحراء، قالت مصادر دبلوماسية
متطابقة في الأمم المتحدة، فضلت عدم ذكر اسمها لـ«الشرق الأوسط»، إن
«مسودة المقترح الأميركي ليست قرارا استراتيجيا أميركيا انطلق من البيت
الأبيض أو البنتاغون أو حتى من وزارة الخارجية بل قرار منعزل». وشددت
المصادر على القول، إن تمرير المقترح تم دون علم البيت الأبيض والبنتاغون
ووزارة الخارجية. بينما ذهبت مصادر أخرى إلى اعتبار ما حدث في نيويورك أنه
يجسد حالة انقسام في الإدارة الأميركية إزاء نزاع الصحراء.
وأضافت المصادر، أن وزير الدفاع الأميركي، تشاك هاغل، عبر عن استيائه من
خطوة رايس، ونقل عنه قوله: «لا يمكن أن نجازف بحليف رئيسي مثل المغرب».
ويعتبر البنتاغون، أكبر حليف للمغرب في الإدارة الأميركية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن البنتاغون أكد على الدور الاستراتيجي للمغرب
باعتباره حليفا أساسيا للولايات المتحدة، وأن كبار المسؤولين فيه عبروا عن
استغرابهم من انعدام التنسيق مع البنتاغون بشأن قرار يتعلق ببلد يعد حليفا
استراتيجيا لواشنطن.
المصدر: مشروع القرار الأميركي بشأن الصحراء خطوة منعزلة اتخذتها السفيرة سوزان رايس http://mltqa.forumotion.com/t1840-topic#ixzz2QqeDIa13
الموضوع ذو صلة بالملتقى العسكري
«مينورسو» في الصحراء لتشمل مراقبة وضعية حقوق الإنسان فيها لم يكن قرارا
من الإدارة الأميركية بل هو خطوة منعزلة قامت بها السفيرة سوزان رايس،
المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ذكرت تقارير
إعلامية أن المغرب قرر إلغاء المناورات العسكرية السنوية المشتركة مع
الولايات المتحدة، المعروفة باسم «الأسد الأفريقي»، التي جرت العادة على
تنظيمها في الجنوب المغربي، تعبيرا عن استيائه. ولم يصدر أي تأكيد رسمي
مغربي بشأن هذا الإلغاء. في حين أكدت القيادة العسكرية الأميركية في
أفريقيا (أفريكوم) أمس قرار الرباط إلغاء المناورات.
وقال شوك بريتشار، الناطق الرسمي باسم «أفريكوم» لوكالة الصحافة الفرنسية،
أمس إنه «تم إلغاء المناورات بناء على طلب من المملكة المغربية».
وأوضح بريتشارد أن هذه التدريبات المشتركة كان من المفترض أن تجرى من
السابع أبريل (نيسان) الحالي إلى 27 منه، مشيرا إلى أن القوات الأميركية
كانت موجودة بالفعل في الموقع المحدد لذلك. و«الأسد الأفريقي» مناورات
حربية يشارك فيها 1400 جندي أميركي و900 جندي مغربي.
وعلى صعيد الأزمة المغربية - الأميركية بشأن الصحراء، قالت مصادر دبلوماسية
متطابقة في الأمم المتحدة، فضلت عدم ذكر اسمها لـ«الشرق الأوسط»، إن
«مسودة المقترح الأميركي ليست قرارا استراتيجيا أميركيا انطلق من البيت
الأبيض أو البنتاغون أو حتى من وزارة الخارجية بل قرار منعزل». وشددت
المصادر على القول، إن تمرير المقترح تم دون علم البيت الأبيض والبنتاغون
ووزارة الخارجية. بينما ذهبت مصادر أخرى إلى اعتبار ما حدث في نيويورك أنه
يجسد حالة انقسام في الإدارة الأميركية إزاء نزاع الصحراء.
وأضافت المصادر، أن وزير الدفاع الأميركي، تشاك هاغل، عبر عن استيائه من
خطوة رايس، ونقل عنه قوله: «لا يمكن أن نجازف بحليف رئيسي مثل المغرب».
ويعتبر البنتاغون، أكبر حليف للمغرب في الإدارة الأميركية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن البنتاغون أكد على الدور الاستراتيجي للمغرب
باعتباره حليفا أساسيا للولايات المتحدة، وأن كبار المسؤولين فيه عبروا عن
استغرابهم من انعدام التنسيق مع البنتاغون بشأن قرار يتعلق ببلد يعد حليفا
استراتيجيا لواشنطن.
المصدر: مشروع القرار الأميركي بشأن الصحراء خطوة منعزلة اتخذتها السفيرة سوزان رايس http://mltqa.forumotion.com/t1840-topic#ixzz2QqeDIa13
الموضوع ذو صلة بالملتقى العسكري