الصلاة والسلام على رسول الله .
لقد سألت نفسي مرات عده لماذا ترغب النفس وتشتاق الى ما حرم الله مع كثرة
مايوجد من المباحات ولكن تظل النفس تتطلع الى غير ذالك ؟؟
وقد وجدت لها اجابه في كتاب صيد الخاطر
فأحببت ان تشاركوني القراءة
{قال ابن الجوزي في كتابه صيد ألخاطر}
تاملت حرص النفس على ما منعت منه .
فرايت حرصها يزيد على قدر قوة ألمنع. ورأيت في السرب الاول ،
أن أدم عليه السلام لما نهي عن الشجره، حرص عليها مع كثرة ألاشجار
المغنيه عنها،،
وفي الامثال:(المرء حريص على ما منع ،وتواق الى ما لم ينل)
ويقال :
لو أمروا الناس بالجوع ؟؟ لصبروا " ولو نهوا عن تفتيت البعر لرغبوا فيه"
----------------------------------------
وقالوا : مانهينا عنه ألا لشيء . وقد قيل :
أحب شيء ألى الانسان ما منعا.
فلما بحث عن سبب ذلك ، وجدت سببين؟؟؟؟؟؟؟؟
*أحدهما:
أن ألنفس لا تصبر علي الحصر ،
فأنه يكفي حصرها في صورة البدن . فأذأ حصرت في المعنى بمنع زاد طيشها ,,
ولهذا لو قعد الانسان في بيته شهرآ؟؟لم يصعب عليه
ولوقيل له :لا تخرج من بيتك يومآ طال عليه الوقت..
----------------------------------------
والثاني :
أن النفس يشق عليها الدخول تحت حكم ، ولهذا تستلذ الحرام ولا تكاد تستطيب
المباح ,, ولذالك يسهل عليها التعبد على ما ترى وتؤثره على ما يؤثر.
منقول ,,