بوشناق للفلسطينيين: أخجل من غنائي لكم.. وأنتم تضحون بالدم
نفى الفنان التونسي لطفي بوشناق أن تكون زيارته الحالية إلى فلسطين تطبيعا مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه واجه مصاعب عديدة خلال رحلته من الأردن إلى فلسطين؛ حيث عرقلت السلطات الإسرائيلية دخوله لأكثر من ساعتين ونصف الساعة على معبر الكرامة، قبل أن يُسمح له بالدخول.
وعبر بوشناق في الوقت نفسه عن خجله من أن يقوم بدعم الفلسطينيين بالغناء فقط، في حين يقوم آخرون بالتضحية بدمائهم وأولادهم وبيوتهم.
وأضاف الفنان التونسي -الذي يشارك في فعاليات الاحتفاء بالقدس عاصمة الثقافة العربية 2009 الخميس 17 ديسمبر/كانون أول الحالي- أن من يعتبرون زيارات الفنانين لفلسطين تطبيعا كلام لا أساس له من الصحة وغير دقيق.
وقال الفنان التونسي -في تصريحات للصحفيين-: “نحن نأتي إلى هنا من أجل التضامن والدعم للأم الفلسطينية التي تودّع ابنها الشهيد بالزغاريد، ومن أجل الأسرى، ومن أجل الدفاع عن القدس”.
وحول المتاعب التي واجهته في دخوله إلى أريحا بالضفة الغربية قادما من عمان، قال: “كنت أعلم أنني سأواجه متاعب قبل الوصول إلى فلسطين، لكن ذلك كله يهون في سبيل الهدف الذي أردت تحقيقه، وها أنا قد وصلت إلى حيث أريد في زيارة ليست الأولى بالنسبة لي لهذا البلد العزيز على قلبي، وأتمنى أن أزوره المرة المقبلة، وقد تحسنت أحواله وزال الاحتلال الغاصب عنه”.
وحرص بوشناق على توجيه الدعوة للفنانين والمثقفين العرب لزيارة فلسطين والتضامن مع أهلها ومساندتهم، مؤكدًا أن ذلك من شأنه رفع معنويات الشعب الفلسطيني وتعزيز ثقته بالتضامن معه من قبل شريحة الفنانين والمثقفين، متمنيًّا أن يسهم في زرع البسمة على شفاه الفلسطينيين الذين يترقبون مشاهدة حفلاته.
ودعا بوشناق إلى أن تكون مدينة القدس قاعدة للثقافة العربية، وقاعدة للحركة الثقافية العربية، وقال: لنذكر أبناءنا وأنفسنا دائما بالقدس، والقضية الفلسطينية العادلة، التي ستبقى القضية الأساسية لجميع العرب.
أوبريت القدسوعبر بوشناق في الوقت نفسه عن خجله من أن يقوم بدعم الفلسطينيين بالغناء فقط، في حين يقوم آخرون بالتضحية بدمائهم وأولادهم وبيوتهم.
وأضاف الفنان التونسي -الذي يشارك في فعاليات الاحتفاء بالقدس عاصمة الثقافة العربية 2009 الخميس 17 ديسمبر/كانون أول الحالي- أن من يعتبرون زيارات الفنانين لفلسطين تطبيعا كلام لا أساس له من الصحة وغير دقيق.
وقال الفنان التونسي -في تصريحات للصحفيين-: “نحن نأتي إلى هنا من أجل التضامن والدعم للأم الفلسطينية التي تودّع ابنها الشهيد بالزغاريد، ومن أجل الأسرى، ومن أجل الدفاع عن القدس”.
وحول المتاعب التي واجهته في دخوله إلى أريحا بالضفة الغربية قادما من عمان، قال: “كنت أعلم أنني سأواجه متاعب قبل الوصول إلى فلسطين، لكن ذلك كله يهون في سبيل الهدف الذي أردت تحقيقه، وها أنا قد وصلت إلى حيث أريد في زيارة ليست الأولى بالنسبة لي لهذا البلد العزيز على قلبي، وأتمنى أن أزوره المرة المقبلة، وقد تحسنت أحواله وزال الاحتلال الغاصب عنه”.
وحرص بوشناق على توجيه الدعوة للفنانين والمثقفين العرب لزيارة فلسطين والتضامن مع أهلها ومساندتهم، مؤكدًا أن ذلك من شأنه رفع معنويات الشعب الفلسطيني وتعزيز ثقته بالتضامن معه من قبل شريحة الفنانين والمثقفين، متمنيًّا أن يسهم في زرع البسمة على شفاه الفلسطينيين الذين يترقبون مشاهدة حفلاته.
ودعا بوشناق إلى أن تكون مدينة القدس قاعدة للثقافة العربية، وقاعدة للحركة الثقافية العربية، وقال: لنذكر أبناءنا وأنفسنا دائما بالقدس، والقضية الفلسطينية العادلة، التي ستبقى القضية الأساسية لجميع العرب.
وحول أوبريت القدس، قال بوشناق: إن هذا الأوبريت الجديد شارك فيه إلى جانبه الفنانة ميادة الحناوي، والفنان العراقي سعدون جابر، وفنانون من الخليج العربي، وآخرون من تونس والعراق، وهو عمل جميل حاولنا فيه أن نقدم الصورة التي تحدث في القدس المحتلة بشكل خاص، والأراضي الفلسطينية.
واستبق بوشناق وصوله إلى الأردن -ومن ثم فلسطين- بالمشاركة في أوبريت “قدس العرب” الذي يتم تصويره في مختلف المدن السورية، واعتبر الفنان السوري مشاركته في هذا الأوبريت “مساهمة بسيطة لدعم مدينة القدس المحتلة، باعتبارها عاصمة للثقافة العربية عام 2009، ولكي تبقى في الذاكرة ويتذكر الناس من خلالها قضية فلسطين وقضية شعب يناضل لنيل الاستقلال والحرية”.
وأشار إلى أنه أسهم في أعمال فنية متعددة للقضية الفلسطينية، مضيفاً: “من خلال موقعي كفنان مطرب سبق أن قدمت عملًا فنيًّا بعنوان (خليك صامد يا فلسطيني) بمبادرة مني، وأشارك في هذا الأوبريت بعد أن دعوني، فلبيت الدعوة من تونس إلى سورية لتصويره، وسأستمر على هذا الطريق حتى يتحقق النصر”.
واستدرك: “لكنني أخجل أن أقدم الغناء فقط في مواجهة هذا العدو الشرس، في حين يقدم غيرنا الدماء والأبناء والبيوت وكل ما يملكون في سبيل أن تبقى القضية حية ومتأججة”.
وحظي الفنان التونسي باستقبال شعبي ورسمي في أريحا، وكان محافظ المدينة كامل حميد، والأمين العام للجنة الوطنية العليا لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية الدكتور إسماعيل التلاوي، والقائم بأعمال السفير التونسي لدى السلطة الوطنية الحبيب بن فرح على رأس مستقبليه، إلى جانب العشرات من المواطنين الذين حرصوا لالتقاط الصور التذكارية معه.
ورحب محافظ أريحا ببوشناق في فلسطين، وثمّن دوره الكبير في دعم القضية الفلسطينية من خلال فنه الملتزم، وأشاد بالمبادرات التونسية المستمرة في كسر الحصار، والتي كان آخرها زيارة منتخب تونس الأولمبي للقدس ولقاؤه نظيره الفلسطيني في مباراة ودية.
واستبق بوشناق وصوله إلى الأردن -ومن ثم فلسطين- بالمشاركة في أوبريت “قدس العرب” الذي يتم تصويره في مختلف المدن السورية، واعتبر الفنان السوري مشاركته في هذا الأوبريت “مساهمة بسيطة لدعم مدينة القدس المحتلة، باعتبارها عاصمة للثقافة العربية عام 2009، ولكي تبقى في الذاكرة ويتذكر الناس من خلالها قضية فلسطين وقضية شعب يناضل لنيل الاستقلال والحرية”.
وأشار إلى أنه أسهم في أعمال فنية متعددة للقضية الفلسطينية، مضيفاً: “من خلال موقعي كفنان مطرب سبق أن قدمت عملًا فنيًّا بعنوان (خليك صامد يا فلسطيني) بمبادرة مني، وأشارك في هذا الأوبريت بعد أن دعوني، فلبيت الدعوة من تونس إلى سورية لتصويره، وسأستمر على هذا الطريق حتى يتحقق النصر”.
واستدرك: “لكنني أخجل أن أقدم الغناء فقط في مواجهة هذا العدو الشرس، في حين يقدم غيرنا الدماء والأبناء والبيوت وكل ما يملكون في سبيل أن تبقى القضية حية ومتأججة”.
وحظي الفنان التونسي باستقبال شعبي ورسمي في أريحا، وكان محافظ المدينة كامل حميد، والأمين العام للجنة الوطنية العليا لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية الدكتور إسماعيل التلاوي، والقائم بأعمال السفير التونسي لدى السلطة الوطنية الحبيب بن فرح على رأس مستقبليه، إلى جانب العشرات من المواطنين الذين حرصوا لالتقاط الصور التذكارية معه.
ورحب محافظ أريحا ببوشناق في فلسطين، وثمّن دوره الكبير في دعم القضية الفلسطينية من خلال فنه الملتزم، وأشاد بالمبادرات التونسية المستمرة في كسر الحصار، والتي كان آخرها زيارة منتخب تونس الأولمبي للقدس ولقاؤه نظيره الفلسطيني في مباراة ودية.