أول لقطة لإنسان ثورة الجياع أمام القضاء العالى
الخميس 11 ابريل 2013
فى هدوء شابه الحذر انطلق من منزله صباحا بعدما ودع أبناءه قبل رحلة الانطلاق
للذهاب للمدارس، ونظر لزوجته نظرة تخفى شيئا يوشك على فعله، خرج من بيته
متوجها لدار القضاء العالى مرتديا جلبابه الفضفاض وحقيبته التى تحتوى على مجموعة
من الأشياء"لزوم الشىء".
توجه لساحة دار القضاء العالى ليقف على"سلالم" درجاته المواجهة لبوابة النائب العام،
أخرج من حقيبته التى تشبه حقيبة الساحر، أدواته وهى عبارة عن لافتة كبيرة، وباروكة شعر،
وقطعة من العظام الفارغة غير المكسوة باللحم.
رفع اللافتة التى سجلت عبارة"مصير مصر القادم"، وفى اليد الأخرى قبض على قطعة عظم
والتى تدل على الحالة التى سوف تعانى منها مصر خلال السنوات القادمة إذا لم تحل
الأزمات المتتالية التى تمر بها.
الكلمات التى نطق بها المواطن المطحون لم تتعد سوى عبارات بسيطة لا تختلف
كثيرا عن محتوى المشهد الذى التقطته عدسة"اليوم السابع".
صعد الدرج فى صمت لم يرهق صوته بمجموعة الهتافات العالية التى رجت ساحة
دار القضاء العالى، وإنما اكتفى بحالة السكون التى أصابته، مع وسائل التعبير عن
موقفه والتى وجدها أبهى صور التعبير.
وقع اختياره على المظهر الذى بدأ به من أجل توصيل رسالة للحكومة المصرية والشعب
بأن الحالة فى مصر تزداد سوءأً، ارتفاع أسعار وأزمة اقتصادية، وبنزين، قتلى، مصابين،
فتنة طائفية، اختلافات ومشادات.
فالثورة المصرية قامت من أجل تحريك مسار الوطن للأمام والتخلص
من"الجوع – الفقر- الجهل – المرض – النهب- السرقة" وغيرها، ولكن ما يبدو هو
العودة للوراء حتى حقبة وزمن الإنسان البدائى، وأكلى لحوم البشر، ثورة جياع كما
صورها المواطن المطحون"على حسب ما أطلق على نفسه" فى رسالته المرئية الصامتة.
الخميس 11 ابريل 2013
فى هدوء شابه الحذر انطلق من منزله صباحا بعدما ودع أبناءه قبل رحلة الانطلاق
للذهاب للمدارس، ونظر لزوجته نظرة تخفى شيئا يوشك على فعله، خرج من بيته
متوجها لدار القضاء العالى مرتديا جلبابه الفضفاض وحقيبته التى تحتوى على مجموعة
من الأشياء"لزوم الشىء".
توجه لساحة دار القضاء العالى ليقف على"سلالم" درجاته المواجهة لبوابة النائب العام،
أخرج من حقيبته التى تشبه حقيبة الساحر، أدواته وهى عبارة عن لافتة كبيرة، وباروكة شعر،
وقطعة من العظام الفارغة غير المكسوة باللحم.
رفع اللافتة التى سجلت عبارة"مصير مصر القادم"، وفى اليد الأخرى قبض على قطعة عظم
والتى تدل على الحالة التى سوف تعانى منها مصر خلال السنوات القادمة إذا لم تحل
الأزمات المتتالية التى تمر بها.
الكلمات التى نطق بها المواطن المطحون لم تتعد سوى عبارات بسيطة لا تختلف
كثيرا عن محتوى المشهد الذى التقطته عدسة"اليوم السابع".
صعد الدرج فى صمت لم يرهق صوته بمجموعة الهتافات العالية التى رجت ساحة
دار القضاء العالى، وإنما اكتفى بحالة السكون التى أصابته، مع وسائل التعبير عن
موقفه والتى وجدها أبهى صور التعبير.
وقع اختياره على المظهر الذى بدأ به من أجل توصيل رسالة للحكومة المصرية والشعب
بأن الحالة فى مصر تزداد سوءأً، ارتفاع أسعار وأزمة اقتصادية، وبنزين، قتلى، مصابين،
فتنة طائفية، اختلافات ومشادات.
فالثورة المصرية قامت من أجل تحريك مسار الوطن للأمام والتخلص
من"الجوع – الفقر- الجهل – المرض – النهب- السرقة" وغيرها، ولكن ما يبدو هو
العودة للوراء حتى حقبة وزمن الإنسان البدائى، وأكلى لحوم البشر، ثورة جياع كما
صورها المواطن المطحون"على حسب ما أطلق على نفسه" فى رسالته المرئية الصامتة.