هو قصر عجيب الشكل والقصة ، تخيل ان الذي بنا القصر المدعو موسى موجود الى هذا الوقت والعجيب
الغريب انه بناه قطعة قطعة بيده دون مساعدة وفي ذلك قصة وسبب ...
لقد أحب موسى في صغره فتاة وكانت الدنيا وما فيها بالنسبة له لكن كان موسى يعاني من مرض
خطير لم تستطع فتاته من تحمله انه الفقر المدقع الذي كان يلف حياته وكانت حبيبته تحلم بالقصور
والذهب ، وفي يوم ذهبت تلك المحبوبة بعيداًمع اول لمعة من الذهب والنقود وخلفت ورائها
فتى جريح ضاقت به الدنيا حزن وفقر وقلت حيلته ولكن ذلك الفتى موسى قرر ان يكون له
قصر اجمل من قصور الملوك والسلاطين فحدث أمه بما في نفسه وما يعتزم فأشفقت عليه من ذلك
الحلم لكن الفتى لم يستكن وقرر ان يبنى القصر وفعلاً بدأ ، فكان كل يوم في وقت فراغه يذهب
ليضع لبنة جديدة من حلمه ولقد استخدم أروع الحجر والرسم دون ان يساعده احد لمدة تزيد
عن 15 عاماً ، وأصبح يمتلك أجمل القصور وهو اليوم يتواجد عند بابه يحكي قصته ويوقع
على كتابه بعد ان اصبح من اشهر معالم لبنان ،
القصر رائع من الداخل والخارج وفي الداخل
تجد قصة موسى وكل مرحلة من حياته مجسدة
اضافة الى المعلومات التي ذكرت عن قصر موسى وعن طريقة بنائه ايضا معلومات هامة ..
فعندما تدخل الى القصر سوف تنبهر بما ستراه
في الداخل اشخاص صنعها موسى المعماري بيده وكل شخصية تحكي تاريخ عريق وقد صنعها بطريقة
لا ينقصها سوى ان تنطق . فقد صنع كل الشخصيات التي رأها وتأثر بها في حياته ، ومن اكثر
الاشياء المضحكة الغرفة التي خصصها كي يعبر عن المدرسة وعن الاستاذ الذي كان يعاقب الاولاد
بالضرب بالعصا التي لم يسلم هو منها والتي
دفعته الى ما هو عليه الان
وقد اتسعت مساحة القصر لدرجة انها اصبحت تشكل متحفاً حقبقياً يضم
كل الاشياء التارئخية اللبنانية
بالاضافة الى مجموعة كبيرة من الاسلحة القديمة من العصر العثماني حتى الاحتلال الفرنسي وتعد
هذه المجموعة من اكبر المجموعات بالشرق الاوسط حيث تبلغ 16 الف قطعة
وفي احدى الممرات تطالعك بعض الكلمات التي سطرها موسى على احدى اللوحات
"علمتني الحياة أن هذا العالم لن يتوقف عن استمراره بعد موتي ،
كما ان الارض لن تحجم عن دورانها والشمس لن تكف عن شروقها وغروبها "
قلعة موسى المعماري من معالم لبنان الاثرية
الغريب انه بناه قطعة قطعة بيده دون مساعدة وفي ذلك قصة وسبب ...
لقد أحب موسى في صغره فتاة وكانت الدنيا وما فيها بالنسبة له لكن كان موسى يعاني من مرض
خطير لم تستطع فتاته من تحمله انه الفقر المدقع الذي كان يلف حياته وكانت حبيبته تحلم بالقصور
والذهب ، وفي يوم ذهبت تلك المحبوبة بعيداًمع اول لمعة من الذهب والنقود وخلفت ورائها
فتى جريح ضاقت به الدنيا حزن وفقر وقلت حيلته ولكن ذلك الفتى موسى قرر ان يكون له
قصر اجمل من قصور الملوك والسلاطين فحدث أمه بما في نفسه وما يعتزم فأشفقت عليه من ذلك
الحلم لكن الفتى لم يستكن وقرر ان يبنى القصر وفعلاً بدأ ، فكان كل يوم في وقت فراغه يذهب
ليضع لبنة جديدة من حلمه ولقد استخدم أروع الحجر والرسم دون ان يساعده احد لمدة تزيد
عن 15 عاماً ، وأصبح يمتلك أجمل القصور وهو اليوم يتواجد عند بابه يحكي قصته ويوقع
على كتابه بعد ان اصبح من اشهر معالم لبنان ،
القصر رائع من الداخل والخارج وفي الداخل
تجد قصة موسى وكل مرحلة من حياته مجسدة
اضافة الى المعلومات التي ذكرت عن قصر موسى وعن طريقة بنائه ايضا معلومات هامة ..
فعندما تدخل الى القصر سوف تنبهر بما ستراه
في الداخل اشخاص صنعها موسى المعماري بيده وكل شخصية تحكي تاريخ عريق وقد صنعها بطريقة
لا ينقصها سوى ان تنطق . فقد صنع كل الشخصيات التي رأها وتأثر بها في حياته ، ومن اكثر
الاشياء المضحكة الغرفة التي خصصها كي يعبر عن المدرسة وعن الاستاذ الذي كان يعاقب الاولاد
بالضرب بالعصا التي لم يسلم هو منها والتي
دفعته الى ما هو عليه الان
وقد اتسعت مساحة القصر لدرجة انها اصبحت تشكل متحفاً حقبقياً يضم
كل الاشياء التارئخية اللبنانية
بالاضافة الى مجموعة كبيرة من الاسلحة القديمة من العصر العثماني حتى الاحتلال الفرنسي وتعد
هذه المجموعة من اكبر المجموعات بالشرق الاوسط حيث تبلغ 16 الف قطعة
وفي احدى الممرات تطالعك بعض الكلمات التي سطرها موسى على احدى اللوحات
"علمتني الحياة أن هذا العالم لن يتوقف عن استمراره بعد موتي ،
كما ان الارض لن تحجم عن دورانها والشمس لن تكف عن شروقها وغروبها "
قلعة موسى المعماري من معالم لبنان الاثرية