علم الغدد الصم (عِلْمُ الغُددِ الصُّمّ)
Endocrinology
Endocrinology ( أمراض الغدد الصماء )
مرادفات عربي : مبْحثُ الغُددِ الصُّمّ
يهتم علم الغدد الصماء بتصنيع الهرمونات وإفرازها وتأثيرها على الجسم ، والهرمونات هي رسائل كيماوية لها بنيات جزيئية متنوعة يتم تحريرها من الغدد الصماء ،تقوم بتنسيق نشاطات العديد من الخلايا المختلفة ولهذا السبب فإن المرض الغدي الصماوي له مجال واسع من التظاهرات التي تؤثر على العديد من الأعضاء الرئيسية الأخرى.
وتتصف الغدد الصم بصغر حجمها ووزنها وهي تتوضع في أنحاء متفرقة من الجسم ، وتفرز هرمونات لها تأثيرات حياتية على جميع أعضاء الجسم وخلاياه. وإذا زادت كمية هذه الهرمونات أو نقصت عن المستوى المطلوب، حدثت تبدلات مرضية تؤدي إلى الوفاة مع مرور الزمن .
تستجيب الغدد الصم لحاجة الجسم من الهرمونات استجاب بطيئة تتأثر بعوامل عديدة كالعوامل الهرمونية والعوامل النفسية والعاطفية كالانفعالات والشدة والعوامل المرضية كالصدمة والأمراض الحادة والمزمنة وغيرها.
يعمل جهاز الغدد الصم بشكل متكامل ومتناسب بسبب ظاهرة التأثير والتأثير العكسي التي تعمل على شكل حلقتين هما الحلقة الطويلة والحلقة القصيرة ويعرف نمطان من الأجهزة الداخلية الإفراز التي تضبط تركيب الهرمونات وافرازها.
يرتكز النمط الأول على وجود هرمون منحاز وهرمون آخر يختلف عنه ويتأثر إفرازه بالهرمون المنحاز. وخير مثال على ذلك جهاز الحاثة الكظرية - الكورتيزول .
أما النمط الثاني فلا يرتكز على وجود هرمون منحاز كما أن المادة الحائلة في الدم التي تؤثر على إفراز الهرمون ليست هرمونية، وخير مثال على ذلك جهاز هرمون جارات الدرقية - الكالسيتونين- الكالسيوم، وإضافة إلى هاتين الآليتين ، يتأثر ضبط تركيب الهرمونات وإفرازها بمواد كيميائية عديدة قد يكون منشوءها داخلياً أو خارجياً، كما قد تكون فيزيولوجية أو دوائية، مثال على ذلك الغلوكوز والكالسيوم والحموض الأمينية.
تصنف الهرمونات كيميائياً إلى ثلاث فئات هي: الببتيدات ، والستيروئيدات ، والآمينات.
ومن الناحية الوظيفية تصنف إلى فئتين هما:
- الهرمونات المنحازة التي تنبه غدة صماء أخرى على إنشاء الهرمونات وإفرازها.
- الهرمونات اللامنحازة التي تؤثر على أنسجة لاغدية.
تنجم أمراض الغدد الصماء عادة إما عن زيادة كمية هذه الهرمونات في الدم أو نقصها. وقد يكون سبب هذه الزيادة أو النقصان خللاً مكتسباً أو خلقياً يمكن أن يصيب الغدد المستقبلة أو المراكز الغدية الموضعة في الدماغ.وكذلك يمكن أن يكون الخلل موضعاً في الأنسجة الهدفية ذاتها إذ لا يستطيع هذه الأنسجة أن تزيل فاعلية كمية سوية من هرمون سوي أو أن لديها القدرة على زيادة فاعلية كمية سوية من هرمون سوي بسبب زيادة تحويله رلى مستقبلات فعالة. وأخيراً قد لا تكون الآفة الغدية صماوية ، لآنه تعرف بعض السرطانات اللاغدية التي تستطيع أن تفرز كمية شاذة من الهرمونات المنحازة واللامنحازة.
Endocrinology
Endocrinology ( أمراض الغدد الصماء )
مرادفات عربي : مبْحثُ الغُددِ الصُّمّ
يهتم علم الغدد الصماء بتصنيع الهرمونات وإفرازها وتأثيرها على الجسم ، والهرمونات هي رسائل كيماوية لها بنيات جزيئية متنوعة يتم تحريرها من الغدد الصماء ،تقوم بتنسيق نشاطات العديد من الخلايا المختلفة ولهذا السبب فإن المرض الغدي الصماوي له مجال واسع من التظاهرات التي تؤثر على العديد من الأعضاء الرئيسية الأخرى.
وتتصف الغدد الصم بصغر حجمها ووزنها وهي تتوضع في أنحاء متفرقة من الجسم ، وتفرز هرمونات لها تأثيرات حياتية على جميع أعضاء الجسم وخلاياه. وإذا زادت كمية هذه الهرمونات أو نقصت عن المستوى المطلوب، حدثت تبدلات مرضية تؤدي إلى الوفاة مع مرور الزمن .
تستجيب الغدد الصم لحاجة الجسم من الهرمونات استجاب بطيئة تتأثر بعوامل عديدة كالعوامل الهرمونية والعوامل النفسية والعاطفية كالانفعالات والشدة والعوامل المرضية كالصدمة والأمراض الحادة والمزمنة وغيرها.
يعمل جهاز الغدد الصم بشكل متكامل ومتناسب بسبب ظاهرة التأثير والتأثير العكسي التي تعمل على شكل حلقتين هما الحلقة الطويلة والحلقة القصيرة ويعرف نمطان من الأجهزة الداخلية الإفراز التي تضبط تركيب الهرمونات وافرازها.
يرتكز النمط الأول على وجود هرمون منحاز وهرمون آخر يختلف عنه ويتأثر إفرازه بالهرمون المنحاز. وخير مثال على ذلك جهاز الحاثة الكظرية - الكورتيزول .
أما النمط الثاني فلا يرتكز على وجود هرمون منحاز كما أن المادة الحائلة في الدم التي تؤثر على إفراز الهرمون ليست هرمونية، وخير مثال على ذلك جهاز هرمون جارات الدرقية - الكالسيتونين- الكالسيوم، وإضافة إلى هاتين الآليتين ، يتأثر ضبط تركيب الهرمونات وإفرازها بمواد كيميائية عديدة قد يكون منشوءها داخلياً أو خارجياً، كما قد تكون فيزيولوجية أو دوائية، مثال على ذلك الغلوكوز والكالسيوم والحموض الأمينية.
تصنف الهرمونات كيميائياً إلى ثلاث فئات هي: الببتيدات ، والستيروئيدات ، والآمينات.
ومن الناحية الوظيفية تصنف إلى فئتين هما:
- الهرمونات المنحازة التي تنبه غدة صماء أخرى على إنشاء الهرمونات وإفرازها.
- الهرمونات اللامنحازة التي تؤثر على أنسجة لاغدية.
تنجم أمراض الغدد الصماء عادة إما عن زيادة كمية هذه الهرمونات في الدم أو نقصها. وقد يكون سبب هذه الزيادة أو النقصان خللاً مكتسباً أو خلقياً يمكن أن يصيب الغدد المستقبلة أو المراكز الغدية الموضعة في الدماغ.وكذلك يمكن أن يكون الخلل موضعاً في الأنسجة الهدفية ذاتها إذ لا يستطيع هذه الأنسجة أن تزيل فاعلية كمية سوية من هرمون سوي أو أن لديها القدرة على زيادة فاعلية كمية سوية من هرمون سوي بسبب زيادة تحويله رلى مستقبلات فعالة. وأخيراً قد لا تكون الآفة الغدية صماوية ، لآنه تعرف بعض السرطانات اللاغدية التي تستطيع أن تفرز كمية شاذة من الهرمونات المنحازة واللامنحازة.