السؤال:
انتشر في رسائل " البلاكبيري " رسائل هذا نصها يقول " عن
أبي بلاك بيري ( خفَّض الله سعر الخدمة ) قال : ( تواصلوا بـ برودكاست فإن
لم تقدروا فــ برنة فان لم تقدروا فــ بكول مي ذلكم أوفر لكم إن كنتم
مفلسين " . رواه موبايلي وزين وصححه stc متفق عليه كتاب واتس ا ب / ج
برودكاست ص 363 .
والسؤال :
ما حكم نشر هذا النص إذا كان القصد
منه التحذير منه ، يعني : أكتب النص كاملا ثم أذكر حكمه الشرعي وأنشره
للناس لأن أحد الإخوة يقول : لا تنشر النص حتى لا يألف الناس هذه النصوص
المستهزئة بالدين ؟
الجواب :
الحمد لله
أولاً:
لا شك
أن من كتب ذلك النص القبيح قد وقع في معصية كبيرة ، حتى إنه ليُخشى عليه
الخروج من الإسلام ؛ وذلك لوقوعه في الاستهزاء بدين الله تعالى وكتابه
الكريم ، واستهزائه بأهل العلم المحدِّثين الذين حفظ الله تعالى بهم دينه
وسنَّة نبيِّه صلى الله عليه وسلم ، واستهزائه بالعلم الشريف علم الحديث .
ومن
شروط المزاح أن لا يكون فيه شيء من الاستهزاء بالدين ؛ لأن ذلك من نواقض
الإسلام ، كما في قوله تعالى : ( وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ
إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ
وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ . لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم
بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ
طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ ) التوبة/ 65 ، 66 .
ومن
أقبح ما جاء في ذلك النص قوله " ذلكم أوفر لكم إن كنتم مفلسين " وهذا
استهزاء بيِّن بكتاب الله تعالى وآياته الكريمة ، والاستهزاء بالقرآن ردَّة
عن الدِّين .
وانظر في ذلك جواب السؤال رقم ( 22170 ) .
ثانياً:
إذا
حصلت الفائدة من التحذير من مثل هذه الرسائل بمجرد الإشارة إليها ، دون
ذكر نصها ، وفهم القارئ والمستقبل لرسالتك : ما هو الكلام الذي تريد
التحذير منه ، فلا فائدة من إعادة نشر مثل هذه الرسائل القبيحة ، وينبغي أن
نضرب صفحا عنها ، لئلا يعتادها الناس .
وأما إذا غلب على الظن أن
مستلم الرسالة لن يفهم المراد منها تحديدا ، إلا بنقل هذا النص ، عند بيان
ما فيه من الضلال والانحراف ، فلا بأس بنقلها ، على أن يكون التحذير منها
مذكورا معها ، في نفس الرسالة .
وينظر جواب السؤال رقم ( 135716 ) .
انتشر في رسائل " البلاكبيري " رسائل هذا نصها يقول " عن
أبي بلاك بيري ( خفَّض الله سعر الخدمة ) قال : ( تواصلوا بـ برودكاست فإن
لم تقدروا فــ برنة فان لم تقدروا فــ بكول مي ذلكم أوفر لكم إن كنتم
مفلسين " . رواه موبايلي وزين وصححه stc متفق عليه كتاب واتس ا ب / ج
برودكاست ص 363 .
والسؤال :
ما حكم نشر هذا النص إذا كان القصد
منه التحذير منه ، يعني : أكتب النص كاملا ثم أذكر حكمه الشرعي وأنشره
للناس لأن أحد الإخوة يقول : لا تنشر النص حتى لا يألف الناس هذه النصوص
المستهزئة بالدين ؟
الجواب :
الحمد لله
أولاً:
لا شك
أن من كتب ذلك النص القبيح قد وقع في معصية كبيرة ، حتى إنه ليُخشى عليه
الخروج من الإسلام ؛ وذلك لوقوعه في الاستهزاء بدين الله تعالى وكتابه
الكريم ، واستهزائه بأهل العلم المحدِّثين الذين حفظ الله تعالى بهم دينه
وسنَّة نبيِّه صلى الله عليه وسلم ، واستهزائه بالعلم الشريف علم الحديث .
ومن
شروط المزاح أن لا يكون فيه شيء من الاستهزاء بالدين ؛ لأن ذلك من نواقض
الإسلام ، كما في قوله تعالى : ( وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ
إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ
وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ . لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم
بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ
طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ ) التوبة/ 65 ، 66 .
ومن
أقبح ما جاء في ذلك النص قوله " ذلكم أوفر لكم إن كنتم مفلسين " وهذا
استهزاء بيِّن بكتاب الله تعالى وآياته الكريمة ، والاستهزاء بالقرآن ردَّة
عن الدِّين .
وانظر في ذلك جواب السؤال رقم ( 22170 ) .
ثانياً:
إذا
حصلت الفائدة من التحذير من مثل هذه الرسائل بمجرد الإشارة إليها ، دون
ذكر نصها ، وفهم القارئ والمستقبل لرسالتك : ما هو الكلام الذي تريد
التحذير منه ، فلا فائدة من إعادة نشر مثل هذه الرسائل القبيحة ، وينبغي أن
نضرب صفحا عنها ، لئلا يعتادها الناس .
وأما إذا غلب على الظن أن
مستلم الرسالة لن يفهم المراد منها تحديدا ، إلا بنقل هذا النص ، عند بيان
ما فيه من الضلال والانحراف ، فلا بأس بنقلها ، على أن يكون التحذير منها
مذكورا معها ، في نفس الرسالة .
وينظر جواب السؤال رقم ( 135716 ) .