أن تكون في الظلام الدامس فهنالك عواقب لهذا الحدث و منها
هو أنها من المحتمل تساعد في علاج كسل العين - حالة تكون بها
أحدى العينين أضعف في الرؤية من العين الأخرى .
يقول العلماء :
أوضح الباحثون هذه الطريقة من خلال إجراء تجربة على قطط
صغيرة، و إذا كان بالإمكان أن تكون النتيجة لدى البشر مشابهة،
فإن هذه النتائج ستغير حياة ملايين من الناس الذين يعانون من كسل
العين ( الغمش ) كما يقول الباحثون الذين تم نشر دراستهم بالتفصيل
في مجلة الأحياء الحالية Current Biology في 14 نوفمبر.
لغاية 4% من الناس يعانون من الحول، أو كسل العين و التي لها
أسباب عديدة يمكن القراءة عنها في هذا أسباب و علاج كسل العين .
لاحظ دافي Duffy و زملاؤه قبل عدة سنوات أن القطط التي لديها
عين مصابة بالكسل سبب ذلك لخلل في تطول الإتصال بالدماغ
حيث وجدوا خلايا صغيرة تتصل بالدماغ من هذه العين الكسولة.
و لكن وضع الحيوانات في الظلام يبدو و كأنه سيغير هذه الصفة.
هل الظلمة حقا تعالج كسل العين لدى القطط ؟
لمعرفة ذلك، قام الباحثون بدراسة مجموعة من القطط الصغيرة
حديثة الولادة ، قاموا بإصابتها بكسل العين من خلال إغلاق أحدى
عينيها لمدة اسبوع و بعد ذلك إزالة هذا الغطاء و تركها للتجول
لعدة أسابيع مما سيؤدي إلى خلل في نمو الخلايا المرتبط بين العين
التي تم اغلاقها و الدماغ و ما سيؤول إلى كسل العين.
أسباب و علاج كسل العين (الغمش)
قام الباحثون بوضع هذه القطط في غرفة مظلمة تماماً بجانب
إمهاتهم. و كلمة مظلمة تعني ظلام دامس أي وجود صفر فوتون
للضوء، ظلمة ليست كما تغلق الستائر و النوافذ بالتحديد ظلمة
كظلمة القبر.
بعد عشر أيام، تم إخراج القطط من الغرفة المظلمة على مدى عدة
أسابيع، وجد الباحثون أن الحيوانات قد شفيت بشكل كامل من
كسل العين.
إستناداً إلى التجربة و التجارب الأخرى التي قام بها الباحثون في
هذا المجال، فإن الباحثون يعتقدون أن الظلام الدامس أعاد للقطط
النظام البصري كما كان في مراحله الأولى من التطور حيث يمكنه
إعادة بناء و تكوين نفسه.
و لكن قبل إمكانية استخدام هذه الطريقة على الناس، يحتاج العلماء
لمعرفة كم من الوقت يحتاج الأطفال للبقاء في غرفة شديدة الظلمة
وما هو العمر المناسب للعلاج حيث أنه كلما كان الطفل صغيرا
كانت فرص العلاج كبيرة و ناجحة و العكس صحيح.
هو أنها من المحتمل تساعد في علاج كسل العين - حالة تكون بها
أحدى العينين أضعف في الرؤية من العين الأخرى .
يقول العلماء :
أوضح الباحثون هذه الطريقة من خلال إجراء تجربة على قطط
صغيرة، و إذا كان بالإمكان أن تكون النتيجة لدى البشر مشابهة،
فإن هذه النتائج ستغير حياة ملايين من الناس الذين يعانون من كسل
العين ( الغمش ) كما يقول الباحثون الذين تم نشر دراستهم بالتفصيل
في مجلة الأحياء الحالية Current Biology في 14 نوفمبر.
لغاية 4% من الناس يعانون من الحول، أو كسل العين و التي لها
أسباب عديدة يمكن القراءة عنها في هذا أسباب و علاج كسل العين .
لاحظ دافي Duffy و زملاؤه قبل عدة سنوات أن القطط التي لديها
عين مصابة بالكسل سبب ذلك لخلل في تطول الإتصال بالدماغ
حيث وجدوا خلايا صغيرة تتصل بالدماغ من هذه العين الكسولة.
و لكن وضع الحيوانات في الظلام يبدو و كأنه سيغير هذه الصفة.
هل الظلمة حقا تعالج كسل العين لدى القطط ؟
لمعرفة ذلك، قام الباحثون بدراسة مجموعة من القطط الصغيرة
حديثة الولادة ، قاموا بإصابتها بكسل العين من خلال إغلاق أحدى
عينيها لمدة اسبوع و بعد ذلك إزالة هذا الغطاء و تركها للتجول
لعدة أسابيع مما سيؤدي إلى خلل في نمو الخلايا المرتبط بين العين
التي تم اغلاقها و الدماغ و ما سيؤول إلى كسل العين.
أسباب و علاج كسل العين (الغمش)
قام الباحثون بوضع هذه القطط في غرفة مظلمة تماماً بجانب
إمهاتهم. و كلمة مظلمة تعني ظلام دامس أي وجود صفر فوتون
للضوء، ظلمة ليست كما تغلق الستائر و النوافذ بالتحديد ظلمة
كظلمة القبر.
بعد عشر أيام، تم إخراج القطط من الغرفة المظلمة على مدى عدة
أسابيع، وجد الباحثون أن الحيوانات قد شفيت بشكل كامل من
كسل العين.
إستناداً إلى التجربة و التجارب الأخرى التي قام بها الباحثون في
هذا المجال، فإن الباحثون يعتقدون أن الظلام الدامس أعاد للقطط
النظام البصري كما كان في مراحله الأولى من التطور حيث يمكنه
إعادة بناء و تكوين نفسه.
و لكن قبل إمكانية استخدام هذه الطريقة على الناس، يحتاج العلماء
لمعرفة كم من الوقت يحتاج الأطفال للبقاء في غرفة شديدة الظلمة
وما هو العمر المناسب للعلاج حيث أنه كلما كان الطفل صغيرا
كانت فرص العلاج كبيرة و ناجحة و العكس صحيح.