بالنسبة للوراثة في مرض السكري فإنه بعكس كثير من الأمراض الوراثية فإن مرض السكر لا ينتقل بما يعرف بالوراثة البسيطة، و التي تعني إنني إذا حصلت على الأسباب الوراثية فإن احتمال إصابتي بالمرض تعتبر أمرا حتميًا، و لكن في نفس الوقت فإن الكثير من الناس لديهم قابلية أن يصابوا بمرض السكر منذ أن ولدوا.
و يوجد عدة تصنيفات لمرض السكر، حيث أنه بشكل عام ينقسم إلى:
1- النوع الأول من مرض السكر IDDM: وهذا النوع هو الذي يصيب الأطفال، ومن علاماته انخفاض كمية الأنسولين التي يفرزها البنكرياس، وفي العادة يكون ناتج عن هجوم ذاتي من الجسم (عادة خلايا دم بيضاء لمفاوية) على الخلايا التي تفرز هرمون الأنسولين في البنكرياس، ويعالج هذا النوع عن طريق إعطاء الأنسولين تحت الجلد؛ ولذلك فإن هذا النوع أيضا يطلق علية مرض السكر المعتمد على الأنسولين (Insulin-dependent diabetes mellitus) هناك عوامل وراثية وبيئية لها علاقة بالإصابة بهذا النوع من مرض السكري، والعلماء بصدد اكتشاف العوامل الوراثية وقد اكتشف بالفعل بعض الجينات المسببة لهذا النوع.
2- النوع الثاني من مرض السكر NIDDM: وهذا النوع يصيب في العادة البالغين، وعادة يحدث بعد سن الأربعين، وقد يكون مصحوبا بالسمنة، وهو يمثل 55 – 75% من مجموع المصابين بالسكر، ويتميز هذا النوع من المرض بأنه يستجيب للأدوية المخفضة للسكر عن طريق الفم؛ ولذلك يطلق عليه مرض السكر غير المعتمد على الأنسولين (non-insulin-dependent diabetes mellitus).
3- مرض السكر للبالغين الذي يصيب الشباب: (MODY (Maturity onset diabetes of youth: وهذا النوع هو مشابه للنوع الثاني من مرض السكر، ولكنه يحدث لمن هم في سن الشباب، وهناك عوامل وراثية قوية في حدوث هذا المرض.
4- مرض السكر الناتج من أسباب ثانوية (Secondary): وتعني كلمة ثانوية أن مرض السكر حدث بأسباب أخرى، وأن ارتفاع السكر حدث نتيجة لذلك المرض،
ويدخل تحت هذا النوع الرضوض التي تصيب البنكرياس مباشرة أو ناتجة عن أمراض وراثية أخرى.
النوع الأول من مرض السكر حيث يصيب هذا النوع تقريبا 1 من كل 200 فرد في المجتمع، وهو أشهر الأمراض التي تصيب الأطفال والمراهقين، وإحصائيا فإنه عند البلوغ وسن المراهقة فإن 1 من كل 600 مراهق سوف يصاب بهذا المرض.
هناك دلالات كثيرة عن وجود عوامل وراثية في هذا النوع من السكر؛ ولذلك ففي بعض الأحيان نشاهد بعض الأسر لديهم أكثر من طفل مصابا بهذا النوع من السكر، ولكن العوامل الوراثية ليست قوية؛ ولذلك فإن حدوث إصابة لطفل في العائلة أو في أحد الأقارب لا يعني بأي حال أن هذا المرض سوف يصيب الآخرين، وإليك بعض النسب الحسابية التي تتحدث عن احتمال الإصابة بهذا النوع من مرض السكر:
- إذا كانت الوالدة مصابة بالنوع الأول من مرض السكر فإن احتمال إصابة أحد الأطفال بنفس المرض هي 3%.
- إذا كان الوالد مصابًا بالنوع الأول من مرض السكر فإن احتمال الإصابة بنفس المرض هي 9% أي أنه فقط واحد من 11 طفل للمصاب يحصل عندهم السكري (وهي النسبة التقديرية لحصول السكري عند أولاد خاطب أختك).
- إذا كان الوالدان مصابين بالنوع الأول من مرض السكر فإن احتمال أحد الأولاد بنفس المرض هي 30%.
- إذا كان الأخ أو لأخت مصابًا أو مصابة بالنوع الأول من مرض السكر فإن احتمال الإصابة بنفس المرض هي 10%.
- إذا كان الأخ التوأم (غير المتطابق) مصابًا بالنوع الأول من مرض السكري فإن احتمال إصابه أحد الأولاد بنفس المرض هي 20%.
- إذا كان الأخ التوأم (المتطابق) مصابًا بالنوع الأول من مرض السكر فإن احتمال إصابة التوأم بنفس المرض هي 35%.
هذه النسب توحي أن هناك عوامل وراثية وغير وراثية تلعب دورا في الإصابة بهذا المرض؛ ولذلك فإن مرض السكر يصنف وراثيا على أنه من الأمراض التي تنتقل بما يسمى بالوراثة المتعددة الأسباب (Multifactorial Inheritance).
النوع الثاني من مرض السكر: يصيب النوع الثاني من مرض السكر تقريبا 3 – 15% من كل 100 فرد في المجتمع، ولكن هذه النسبة تختلف على حسب الشعوب والأعراق، كما أنها تزيد مع تقدم العمر.
تلعب العوامل الوراثية دورا أكبر في هذا النوع من مرض السكر، وقد يتركز المرض بشكل واضح في بعض الأسر، ولكن حتى ولو حدث أن أصيب أحد الأقارب أو الأخوة بهذا النوع من المرض فهذا لا يعني على الإطلاق أن احتمال الإصابة أمرا حتميا.
وإن نمط الحياة (العوامل البيئية) يلعب أيضًا دورا مهما في الإصابة بهذا المرض، فنوع الطعام والسمنة وقلة الحركة لها دور مهم في زيادة أو تخفيض احتمال الإصابة بهذا المرض، كما أنها أيضا تلعب دورا في تخفيض أو رفع مستوى السكر في الدم في المصابين بهذا المرض.
إذا كان الوالد أو الوالدة مصابين أو أحدهما مصابا بالنوع الثاني من مرض السكر فإن احتمال إصابة الأولاد بنفس المرض هي (30%)، وإذا كان الوالدين مصابين بالنوع الثاني من مرض السكر فان احتمال حدوث السكري بنفس المرض هي (75%).
إذا كان الأخ أو الأخت مصابا أو مصابة بالنوع الثاني من مرض السكر فإن احتمال إصابة أحد الأفراد بنفس المرض هي (40%).
و يوجد عدة تصنيفات لمرض السكر، حيث أنه بشكل عام ينقسم إلى:
1- النوع الأول من مرض السكر IDDM: وهذا النوع هو الذي يصيب الأطفال، ومن علاماته انخفاض كمية الأنسولين التي يفرزها البنكرياس، وفي العادة يكون ناتج عن هجوم ذاتي من الجسم (عادة خلايا دم بيضاء لمفاوية) على الخلايا التي تفرز هرمون الأنسولين في البنكرياس، ويعالج هذا النوع عن طريق إعطاء الأنسولين تحت الجلد؛ ولذلك فإن هذا النوع أيضا يطلق علية مرض السكر المعتمد على الأنسولين (Insulin-dependent diabetes mellitus) هناك عوامل وراثية وبيئية لها علاقة بالإصابة بهذا النوع من مرض السكري، والعلماء بصدد اكتشاف العوامل الوراثية وقد اكتشف بالفعل بعض الجينات المسببة لهذا النوع.
2- النوع الثاني من مرض السكر NIDDM: وهذا النوع يصيب في العادة البالغين، وعادة يحدث بعد سن الأربعين، وقد يكون مصحوبا بالسمنة، وهو يمثل 55 – 75% من مجموع المصابين بالسكر، ويتميز هذا النوع من المرض بأنه يستجيب للأدوية المخفضة للسكر عن طريق الفم؛ ولذلك يطلق عليه مرض السكر غير المعتمد على الأنسولين (non-insulin-dependent diabetes mellitus).
3- مرض السكر للبالغين الذي يصيب الشباب: (MODY (Maturity onset diabetes of youth: وهذا النوع هو مشابه للنوع الثاني من مرض السكر، ولكنه يحدث لمن هم في سن الشباب، وهناك عوامل وراثية قوية في حدوث هذا المرض.
4- مرض السكر الناتج من أسباب ثانوية (Secondary): وتعني كلمة ثانوية أن مرض السكر حدث بأسباب أخرى، وأن ارتفاع السكر حدث نتيجة لذلك المرض،
ويدخل تحت هذا النوع الرضوض التي تصيب البنكرياس مباشرة أو ناتجة عن أمراض وراثية أخرى.
النوع الأول من مرض السكر حيث يصيب هذا النوع تقريبا 1 من كل 200 فرد في المجتمع، وهو أشهر الأمراض التي تصيب الأطفال والمراهقين، وإحصائيا فإنه عند البلوغ وسن المراهقة فإن 1 من كل 600 مراهق سوف يصاب بهذا المرض.
هناك دلالات كثيرة عن وجود عوامل وراثية في هذا النوع من السكر؛ ولذلك ففي بعض الأحيان نشاهد بعض الأسر لديهم أكثر من طفل مصابا بهذا النوع من السكر، ولكن العوامل الوراثية ليست قوية؛ ولذلك فإن حدوث إصابة لطفل في العائلة أو في أحد الأقارب لا يعني بأي حال أن هذا المرض سوف يصيب الآخرين، وإليك بعض النسب الحسابية التي تتحدث عن احتمال الإصابة بهذا النوع من مرض السكر:
- إذا كانت الوالدة مصابة بالنوع الأول من مرض السكر فإن احتمال إصابة أحد الأطفال بنفس المرض هي 3%.
- إذا كان الوالد مصابًا بالنوع الأول من مرض السكر فإن احتمال الإصابة بنفس المرض هي 9% أي أنه فقط واحد من 11 طفل للمصاب يحصل عندهم السكري (وهي النسبة التقديرية لحصول السكري عند أولاد خاطب أختك).
- إذا كان الوالدان مصابين بالنوع الأول من مرض السكر فإن احتمال أحد الأولاد بنفس المرض هي 30%.
- إذا كان الأخ أو لأخت مصابًا أو مصابة بالنوع الأول من مرض السكر فإن احتمال الإصابة بنفس المرض هي 10%.
- إذا كان الأخ التوأم (غير المتطابق) مصابًا بالنوع الأول من مرض السكري فإن احتمال إصابه أحد الأولاد بنفس المرض هي 20%.
- إذا كان الأخ التوأم (المتطابق) مصابًا بالنوع الأول من مرض السكر فإن احتمال إصابة التوأم بنفس المرض هي 35%.
هذه النسب توحي أن هناك عوامل وراثية وغير وراثية تلعب دورا في الإصابة بهذا المرض؛ ولذلك فإن مرض السكر يصنف وراثيا على أنه من الأمراض التي تنتقل بما يسمى بالوراثة المتعددة الأسباب (Multifactorial Inheritance).
النوع الثاني من مرض السكر: يصيب النوع الثاني من مرض السكر تقريبا 3 – 15% من كل 100 فرد في المجتمع، ولكن هذه النسبة تختلف على حسب الشعوب والأعراق، كما أنها تزيد مع تقدم العمر.
تلعب العوامل الوراثية دورا أكبر في هذا النوع من مرض السكر، وقد يتركز المرض بشكل واضح في بعض الأسر، ولكن حتى ولو حدث أن أصيب أحد الأقارب أو الأخوة بهذا النوع من المرض فهذا لا يعني على الإطلاق أن احتمال الإصابة أمرا حتميا.
وإن نمط الحياة (العوامل البيئية) يلعب أيضًا دورا مهما في الإصابة بهذا المرض، فنوع الطعام والسمنة وقلة الحركة لها دور مهم في زيادة أو تخفيض احتمال الإصابة بهذا المرض، كما أنها أيضا تلعب دورا في تخفيض أو رفع مستوى السكر في الدم في المصابين بهذا المرض.
إذا كان الوالد أو الوالدة مصابين أو أحدهما مصابا بالنوع الثاني من مرض السكر فإن احتمال إصابة الأولاد بنفس المرض هي (30%)، وإذا كان الوالدين مصابين بالنوع الثاني من مرض السكر فان احتمال حدوث السكري بنفس المرض هي (75%).
إذا كان الأخ أو الأخت مصابا أو مصابة بالنوع الثاني من مرض السكر فإن احتمال إصابة أحد الأفراد بنفس المرض هي (40%).