الأعراض المتعارف عليها تقليديًا لمرض السكري هي زيادة التبول, و زيادة العطش, و بالتالي زيادة تناول السوائل و زيادة الشهية لتناول الطعام, و يمكن لهذه الأعراض أن تتطور سريعاً، خلال أسابيع أو شهور، في النمط الأول خصوصًا إذا كان المريض طفلاً.
و على العكس من ذلك فإن تطور الأعراض في النمط الثاني أكثر بطءً و صعبة الملاحظة بل و يمكن أن تكون غائبة تمامًا.
و يمكن أن يسبب النمط الأول فقدان سريع للوزن و لكنه كبير، على الرغم من أن تناول المرضى للطعام يكون طبيعياً أو حتى زائدًا، كما يمكنه أن يسبب خمول و تعب مستمر.
و تظهر كل هذه الأعراض ماعدا فقدان الوزن في مرضى النمط الثاني الذين لا يولون المرض الرعاية الكافية.
و عندما يرتفع تركيز غلوكوز الدم أعلى من الحد الأقصى لقدرة الكلى، لا تكتمل إعادة امتصاص الغلوكوز في الأنبوب الملتف الداني و يبقى جزء من الغلوكوز في البول و يزيد الضغط الاسموزي للبول و يمنع إعادة امتصاص الماء بواسطة الكلية مما يؤدي إلى زيادة إنتاج البول و بالتالي فقدان سوائل الجسم.
و يحل الماء الموجود في خلايا الجسم محل الماء المفقود من الدم إسموزيًا و ينتج عن ذلك جفاف و عطش, و يسبب ارتفاع تركيز غلوكوز الدم لفترات طويلة إلى امتصاص الغلوكوز مما يؤدي إلى تغيرات في شكل العدسات في العين و ينتج عنه تغيرات في الإبصار، و يشكو مرضى السكري عمومًا من الرؤية المشوشة و يمكن تشخيصه عن طريقها.
و يجب الافتراض دائمًا أن المريض مصاب بالنمط الأول من السكري في حالات تغير الإبصار السريع بينما يكون النمط الثاني عادة متدرج في سرعته, و لكن يجب افتراض الإصابة به أيضًا.
و يعاني مرضى السكري (عادة مرضى النمط الأول) من تحمض الدم الكيتوني، و هي حالة متدهورة نتيجة عدم انتظام التمثيل الغذائي تتميز بوجود رائحة الأسيتون في نفس المريض، سرعة وعمق التنفس، زيادة التبول، غثيان، استفراغ و مغص، و كذلك تتميز بوجود حالة متغيرة من حالات فقدان الوعي أو الاستثارة مثل العدوانية أو الجنون ويمكن أن تكون العكس، أي اضطراب وخمول, و عندما تكون الحالة شديدة، يتبعها غيبوبة تؤدي إلى الموت, و لذلك فإن تحمض الدم الكيتوني هو حالة طبية خطيرة تتطلب إرسال المريض للمستشفى.
و توجد حالة أخرى تسمى الحالة اللاكيتونية وهي حالة نادرة و لكنها على نفس درجة خطورة تحمض الدم الكيتوني, و تحدث أكثر بالنسبة لمرضى النمط الثاني و سببها الرئيسي هو الجفاف نتيجة لفقد ماء الجسم, و تحدث عندما يشرب المريض كميات كبيرة من المشروبات السكرية مما يؤدي لفقدان كميات كبيرة من الماء.
و على العكس من ذلك فإن تطور الأعراض في النمط الثاني أكثر بطءً و صعبة الملاحظة بل و يمكن أن تكون غائبة تمامًا.
و يمكن أن يسبب النمط الأول فقدان سريع للوزن و لكنه كبير، على الرغم من أن تناول المرضى للطعام يكون طبيعياً أو حتى زائدًا، كما يمكنه أن يسبب خمول و تعب مستمر.
و تظهر كل هذه الأعراض ماعدا فقدان الوزن في مرضى النمط الثاني الذين لا يولون المرض الرعاية الكافية.
و عندما يرتفع تركيز غلوكوز الدم أعلى من الحد الأقصى لقدرة الكلى، لا تكتمل إعادة امتصاص الغلوكوز في الأنبوب الملتف الداني و يبقى جزء من الغلوكوز في البول و يزيد الضغط الاسموزي للبول و يمنع إعادة امتصاص الماء بواسطة الكلية مما يؤدي إلى زيادة إنتاج البول و بالتالي فقدان سوائل الجسم.
و يحل الماء الموجود في خلايا الجسم محل الماء المفقود من الدم إسموزيًا و ينتج عن ذلك جفاف و عطش, و يسبب ارتفاع تركيز غلوكوز الدم لفترات طويلة إلى امتصاص الغلوكوز مما يؤدي إلى تغيرات في شكل العدسات في العين و ينتج عنه تغيرات في الإبصار، و يشكو مرضى السكري عمومًا من الرؤية المشوشة و يمكن تشخيصه عن طريقها.
و يجب الافتراض دائمًا أن المريض مصاب بالنمط الأول من السكري في حالات تغير الإبصار السريع بينما يكون النمط الثاني عادة متدرج في سرعته, و لكن يجب افتراض الإصابة به أيضًا.
و يعاني مرضى السكري (عادة مرضى النمط الأول) من تحمض الدم الكيتوني، و هي حالة متدهورة نتيجة عدم انتظام التمثيل الغذائي تتميز بوجود رائحة الأسيتون في نفس المريض، سرعة وعمق التنفس، زيادة التبول، غثيان، استفراغ و مغص، و كذلك تتميز بوجود حالة متغيرة من حالات فقدان الوعي أو الاستثارة مثل العدوانية أو الجنون ويمكن أن تكون العكس، أي اضطراب وخمول, و عندما تكون الحالة شديدة، يتبعها غيبوبة تؤدي إلى الموت, و لذلك فإن تحمض الدم الكيتوني هو حالة طبية خطيرة تتطلب إرسال المريض للمستشفى.
و توجد حالة أخرى تسمى الحالة اللاكيتونية وهي حالة نادرة و لكنها على نفس درجة خطورة تحمض الدم الكيتوني, و تحدث أكثر بالنسبة لمرضى النمط الثاني و سببها الرئيسي هو الجفاف نتيجة لفقد ماء الجسم, و تحدث عندما يشرب المريض كميات كبيرة من المشروبات السكرية مما يؤدي لفقدان كميات كبيرة من الماء.