أوباما: الفلسطينيون بحاجة لإمتلاك أرضهم ولن أطلب تجميد الاستيطان
فلسطين برس,
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه لن يقدم خطة للسلام
عندما يزور إسرائيل وفلسطين الأسبوع المقبل، لكنه سيأتي بدلا من ذلك
للاستماع إلى إستراتيجية الجانبين.
وقال أوباما في مقابلة بثتها القناة الثانية بالتليفزيون
الإسرائيلي إن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يكمن في "اعتراف كل طرف
بشرعية الآخر".
وأضاف قائلاً إن " الفلسطينيين، بحاجة لأن يشعروا أن لديهم
أرضهم الخاصة، في حين يحتاج الإسرائيليون أن يعرفوا أن هذا لن يكون على
حساب أمنهم "
واستبعد الرئيس الأمريكي أن يطالب بتجميد البناء في
المستوطنات الإسرائيلية كما يطالب الفلسطينيون كشرط مسبق لاستئناف
المحادثات ولكن أوباما عرض التزام الصمت حيال انتقاد السياسة الإسرائيلية
في الضفة الغربية.
وردا على سؤال حول تجميد الاستيطان قال: "لقد تجاوزنا نقطة
الشروط المسبقة"، لكنه أشار إلى أن إسرائيل بحاجة إلى التساؤل عما إذا كانت
مستوطناتها في الضفة العربية قد جعلت "من الأصعب أم من الأسهل على
المعتدلين الفلسطينيين" أن يأتوا إلى طاولة المفاوضات.
ودعا أوباما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للعمل
على دعم المعتدلين الفلسطينيين مثل الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام
فياض.
ويمثل وصول أوباما في العشرين من الشهر الجاري إلى مطار بن
غوريون قرب تل أبيب، بداية لأول زيارة له إلى إسرائيل وفلسطين منذ أكثر من
أربع سنوات كرئيس للولايات المتحدة.
ووصف أوباما مجددا علاقاته مع نتنياهو بأنها "علاقة عمل رائعة مثل علاقة رجال الأعمال".
فلسطين برس,
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه لن يقدم خطة للسلام
عندما يزور إسرائيل وفلسطين الأسبوع المقبل، لكنه سيأتي بدلا من ذلك
للاستماع إلى إستراتيجية الجانبين.
وقال أوباما في مقابلة بثتها القناة الثانية بالتليفزيون
الإسرائيلي إن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يكمن في "اعتراف كل طرف
بشرعية الآخر".
وأضاف قائلاً إن " الفلسطينيين، بحاجة لأن يشعروا أن لديهم
أرضهم الخاصة، في حين يحتاج الإسرائيليون أن يعرفوا أن هذا لن يكون على
حساب أمنهم "
واستبعد الرئيس الأمريكي أن يطالب بتجميد البناء في
المستوطنات الإسرائيلية كما يطالب الفلسطينيون كشرط مسبق لاستئناف
المحادثات ولكن أوباما عرض التزام الصمت حيال انتقاد السياسة الإسرائيلية
في الضفة الغربية.
وردا على سؤال حول تجميد الاستيطان قال: "لقد تجاوزنا نقطة
الشروط المسبقة"، لكنه أشار إلى أن إسرائيل بحاجة إلى التساؤل عما إذا كانت
مستوطناتها في الضفة العربية قد جعلت "من الأصعب أم من الأسهل على
المعتدلين الفلسطينيين" أن يأتوا إلى طاولة المفاوضات.
ودعا أوباما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للعمل
على دعم المعتدلين الفلسطينيين مثل الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام
فياض.
ويمثل وصول أوباما في العشرين من الشهر الجاري إلى مطار بن
غوريون قرب تل أبيب، بداية لأول زيارة له إلى إسرائيل وفلسطين منذ أكثر من
أربع سنوات كرئيس للولايات المتحدة.
ووصف أوباما مجددا علاقاته مع نتنياهو بأنها "علاقة عمل رائعة مثل علاقة رجال الأعمال".