عمرو زكى
علم "اليوم السابع" الأسباب التى دفعت إدارة نادى إنبى للموافقة
على رحيل عمرو زكى مهاجم الفريق الذى تم فسخ عقده اليوم، بالتراضى، بعدما
غادر اللاعب معسكر الفريق البترولى قبل ساعات من مباراة تليفونات بنى سويف
التى أقيمت اليوم.
كانت إدارة إنبى قد رضخت وهى غير مقتنعة فى الأساس بضم عمرو زكى والدليل
أنه فى بداية تواجد اللاعب فى تدريبات الفريق أعلن مسئولو إنبى ترحيبهم
بوجوده للتدريب فقط كابن من أبناء النادى وأنه لا نية مطلقا فى التعاقد معه
لسببن الأول اعتماد النادى على اللاعبين الشباب فى الفترة القادمة
لاستغلال قطاع الناشئين المتميز، والثانى أن النادى ملتزم بسقف معين فى
التعاقد لا يتناسب مع زكى العائد من رحلة احتراف خارجية.
أما ناحية الجهاز الفنى فإن طارق العشرى المدير الفنى للفريق كان الوحيد
المقتنع باتمام الصفقة وتحفظ مسئولو النادى عن جدوى الاستفادة من اللاعب فى
ظل فشله فى تجربة الازيجسبور التركى، وعدم مشاركته لأكثر من موسم ونصف أما
العشرى فكان يعتقد أنه مع إعداده من الناحية البدنية سيكون له دور إيجابى
لحل مشكلة وجود مهاجم واحد فقط بعد رحيل أحمد عبد الظاهر هو أحمد رءؤف فى
ظل تراجع حالة ديفونيه وعدم قدرته على لعب تسعين دقيقة كاملة.
إدارة إنبى اتخذت قرار الموافقة على ضم اللاعب ولأول مرة دون استشارة
وموافقة اللجنة الفنية على رأيها فى مدى الاستفادة من قدرات اللاعب
بالاضافة إلى إعلان إدارة النادى تعاقد اللاعب لمدة أربعة أشهر دون مقابل
مادى مما أدى إلى غضب عمرو زكى.
العالمون ببواطن الأمور داخل إدارة إنبى والذين تعاقدوا مع عمرو زكى من
نادى المنصورة كانوا على معرفة بأن اللاعب مسنن وأنه أكبر من سنه الأصلى
باربع سنوات وهو من مواليد ٨٣.
إدارة إنبى لم تعقد أى مؤتمر صحفى عند ضم أى لاعب للفريق ولا حتى مع
المدربين مثل حسام البدرى وطارق العشرى وبعد إلحاح من اللاعب وافقت ودعت
لمؤتمر صحفى ظهر الأربعاء لم يحضره أحد من وسائل الإعلام المختلفة وحضر
رئيس النادى فقط مع طارق العشرى وتم أخذ صورة تذكارية حفظا لماء الوجه على
أن يؤجل ليوم السبت، حينها شعر اللاعب بعدم اهتمام المسئولين بنجوميته،
وأخيرا فإن اللاعبين فيما بينهم كانوا يؤكدون عدم قدرة اللاعب وأنه "خلَّص"
كرة وتوقعوا عدم نجاحه مع الفريق.