قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلاةِ ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ »
كل الشعائر قد يعذر المسلم في حالة من حالاته فتسقط عنه أو يرخص له بتركها مع القضاء أو بغير قضاء ! إلا الصلاة ، فإنها لا تسقط عن المسلم أبداً في أي حالة من حالاته ، وأكثر ما هنالك أنه يرخص في قصرها للمسافر فقط !
• للصلاة منزلة عظيمة جداً في دين الله، لا تكاد تعدلها منزلة أي شعيرة أخرى.
فقد فرض الله الصلاة على جميع المؤمنين أصحاب الرسل كلهم، حتى أصبحت جزءا لا يتجزأ من الإيمان والإسلام والدين، ومن العبادة كلها, قال تعالي :
( وما أمروا إلا ليعبـدوا الله مخلصـين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ) [ البينة : 5 ]
( وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ) [ مريم : 31 ]
(وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين ) [ يونس : 87 ]
( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ) [ البقرة : 43]
• وترتبط الصلاة بالإيمان بالغيب والإنفاق :
( الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ) [ البقرة : 3 ]
• وترتبط بالصبر والخشوع وبسائر الشعائر :
( واستعينوا بالصبر والصلاة وإِنها لكبيرة إلاَّ على الخاشعين ) [ البقرة : 45]
• وإنها صفة ملازمة للمؤمنين :
( قد أفلح المؤمنون . الذين هم في صلاتهم خاشعون ) [ المؤمنون : 1،2 ]
( والذين هم على صلواتهم يحافظون ) [ المؤمنون : 9]
( كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون . وبالأسحار هم يستغفرون ) [ الذاريات : 17، 18 ]
( وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به وهم على صلاتهم يحافظون ) [ الأنعام : 92 ]
( الذين هم على صلاتهم دائمون ) [ المعارج : 23 ]
( والذين هم على صلاتهم يُحافظون ) [ المعارج : 34 ]
جميعنا مقصرين نعم ! ولكن من منا سيقف ويغير حياته ؟ من منا سيرضي ربه !
اللهم اهدنا لما تحب وترضى
اللهم إني أسألك الجنة وماقرب إليها من قولٍ أو عمل
وأعوذ بك من النار وماقرب إليها من قولٍ أو عمل
كاتب الموضوع : www.alossra.blogspot.com
« الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلاةِ ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ »
كل الشعائر قد يعذر المسلم في حالة من حالاته فتسقط عنه أو يرخص له بتركها مع القضاء أو بغير قضاء ! إلا الصلاة ، فإنها لا تسقط عن المسلم أبداً في أي حالة من حالاته ، وأكثر ما هنالك أنه يرخص في قصرها للمسافر فقط !
• للصلاة منزلة عظيمة جداً في دين الله، لا تكاد تعدلها منزلة أي شعيرة أخرى.
فقد فرض الله الصلاة على جميع المؤمنين أصحاب الرسل كلهم، حتى أصبحت جزءا لا يتجزأ من الإيمان والإسلام والدين، ومن العبادة كلها, قال تعالي :
( وما أمروا إلا ليعبـدوا الله مخلصـين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ) [ البينة : 5 ]
( وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ) [ مريم : 31 ]
(وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين ) [ يونس : 87 ]
( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ) [ البقرة : 43]
• وترتبط الصلاة بالإيمان بالغيب والإنفاق :
( الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ) [ البقرة : 3 ]
• وترتبط بالصبر والخشوع وبسائر الشعائر :
( واستعينوا بالصبر والصلاة وإِنها لكبيرة إلاَّ على الخاشعين ) [ البقرة : 45]
• وإنها صفة ملازمة للمؤمنين :
( قد أفلح المؤمنون . الذين هم في صلاتهم خاشعون ) [ المؤمنون : 1،2 ]
( والذين هم على صلواتهم يحافظون ) [ المؤمنون : 9]
( كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون . وبالأسحار هم يستغفرون ) [ الذاريات : 17، 18 ]
( وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به وهم على صلاتهم يحافظون ) [ الأنعام : 92 ]
( الذين هم على صلاتهم دائمون ) [ المعارج : 23 ]
( والذين هم على صلاتهم يُحافظون ) [ المعارج : 34 ]
جميعنا مقصرين نعم ! ولكن من منا سيقف ويغير حياته ؟ من منا سيرضي ربه !
اللهم اهدنا لما تحب وترضى
اللهم إني أسألك الجنة وماقرب إليها من قولٍ أو عمل
وأعوذ بك من النار وماقرب إليها من قولٍ أو عمل
كاتب الموضوع : www.alossra.blogspot.com