جدو
يتجدد اليوم لقاء جماهير الكرة المصرية مع الثلاثى المحترف فى
صفوف هال سيتى الإنجليزى، أحمد المحمدى، ومحمد ناجى جدو، وأحمد فتحى، عندما
يلتقى فى الخامسة مساءاً فريقا هال سيتى وتشارلتون أتلتيك، ضمن مباريات
الجولة الـ 32 من منافسات دورى الدرجة الأولى الإنجليزى "الشامبيون شيب"،
بملعب "كينجستون كوميو*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*اشنز"، معقل التايجرز.
ويأمل الثنائى محمد ناجى جدو، وأحمد المحمدى، فى مواصلة تألقهما مع
"التايجرز"، بعدما نجحا فى قيادة فريقهما لتحقيق الفوز على ديربى كاونتى
بهدفين مقابل هدف واحد، الثلاثاء الماضي، فى الوقت الذى ينتظر فيه مشاركة
أحمد فتحى، فى لقاء اليوم، بعد الأداء الجيد الذى ظهر عليه خلال مباراة
الفريق الرديف أمام روثرهام يونايتد، والتى انتهت بفوز هال سيتى بنتيجة
2\0، حيث شارك فتحى طوال الـ 90 دقيقة.
وكان أحمد فتحى قد غاب عن المشاركة فى مباراة ديربى كاونتى، بعدما جلس على
مقاعد البدلاء، فى الوقت الذى أبدى فيه ستيف بروس، المدير الفنى للفريق،
ثقته فى قدرة الثلاثى المصرى على قيادة هال سيتى للصعود إلى الدرجة
الممتازة "البريميرليج" الموسم المقبل.
على صعيد آخر، يواجه هانى رمزى، المدير الفنى لنادى ليرس البلجيكى خطر
الإقالة من منصبه، حال فشله فى قيادة الفريق المملوك لرجل الأعمال المصرى،
ماجد سامى، لتحقيق الفوز، فى مباراة الليلة أمام ميتشلن، ضمن مباريات
الجولة الـ27 من منافسات الدورى البلجيكى، فى ظل تدهور نتائج الفريق، الذى
لم يحصد سوى سبع نقاط فقط من 11 مباراة خاضها الفريق تحت قيادة المدير
الفنى السابق للمنتخب الأوليمبى.
وعلى الرغم من قيام إدارة النادى، بتدعيم صفوف الفريق، خلال فترة
الإنتقالات الشتوية الأخيرة، بالعديد من اللاعبين المصريين، أمثال مصطفى
شبيطة، وعاشور التقى، إلا أن هذه الصفقات لم تنجح فى تقديم الإضافة للفريق
الذى يحتل المركز الرابع عشر، فى جدول ترتيب المسابقة برصيد 20 نقطة.
ويخوض ليرس المباراة وسط ظروف صعبة، فى ظل تضارب التقارير الصحفية الواردة
من هناك، بأن أيام هانى رمزى فى تدريب باتت معدودة، بعدما فشل فى السيطرة
على اللاعبين، وانتشار ظاهرة الانقسام داخل صفوف الفريق بين اللاعبين
المصريين والبلجيكيين، حيث ترى الفئة الأخيرة بأن هانى رمزى، دائماً ما
تكون اختياراته منحازة لأبناء وطنه، فى الوقت الذى أكدت فيه تقارير أخرى
على أن الإدارة لا تفكر فى تغيير رمزى حالياً.