* يتمثل الأسلوب الجديد الثاني في «نيرو إيه دي» Neuro AD treatment، (العلاج العصبي لألزهايمر)، وهو علاج تم ابتكاره في إسرائيل للتعامل مع أعراض مرض ألزهايمر والسيطرة عليها.
يطرح «العلاج العصبي لألزهايمر» تحديات أمام المريض لحل مشكلات على جهاز كومبيوتر مباشرة بعد تعريضه لطاقة كهرومغناطيسية من أجل تحفيز منطقة المخ المطلوبة لإعطاء الإجابة. ومن أمثلة المشكلات المعتادة التوفيق بين الأشكال وتذكر الكلمات وإكمال جملة. ويستمر العلاج لمدة نحو ساعة يوميا، كل يوم على مدى ستة أسابيع. وما هي النتائج؟ يقول الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور ألفارو باسكوال ليون، أستاذ علم الأعصاب بكلية الطب بجامعة هارفارد: «(هذا الأسلوب) لا يقوم بعلاج المرض، لكنه يجعل دوائر المخ تعمل بشكل أفضل، ويؤدي هذا إلى تحسن مذهل في القدرات المعرفية المطلوبة للقيام بالمهام اليومية»، ويضيف: «بوسع المرضى تذكر أسماء الأشخاص الذين يشاهدونهم وتذكر ما يقولونه لهم والمضي في طريقهم داخل المتاجر الكبرى وتذكر أسماء الأشياء التي يرغبون في شرائها».
وفي أسلوب العلاج العصبي لألزهايمر، عندما يرد الشخص على السؤال «أ» يستطيع الطبيب التعرف على نشاط المخ عندما يستجيب المريض بالرد «باء». حتى الآن، تم إجراء تجربتين صغيرتين كاملتين، وما زالت هناك تجربة أخرى أكبر جارية بجامعة هارفارد،
إضافة إلى مواقع عبر أنحاء الدولة. وقد تمثلت الآثار الجانبية الوحيدة حتى الآن في صداع خفيف، وفيما تم التصديق على العلاج (الذي تبلغ تكلفته نحو 5 آلاف دولار) في إسرائيل وبعض الدول في أوروبا، يؤكد الدكتور باسكال ليون على الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات
ويضيف: «لقد أجرينا فقط تجارب محدودة، ولا نعرف إلى أي مدى ستستمر التأثيرات بعد فترة الثلاثة أشهر. أفهم الرغبة في الوصول إلى أنواع العلاج الحديثة، لكن من المهم جمع أدلة علمية سليمة».
غير أنه يظل في حالة من التفاؤل الحذر، لا سيما بشأن جمع أسلوب العلاج العصبي لألزهايمر بأساليب أخرى، مثل العلاج الطبي. ويقول الدكتور باسكوال ليون: «في النهاية، ربما لا يتمثل علاج ألزهايمر في إجراء بعينه، بل في مزيج من مجموعة من الإجراءات».
-----------------------
منقول
يطرح «العلاج العصبي لألزهايمر» تحديات أمام المريض لحل مشكلات على جهاز كومبيوتر مباشرة بعد تعريضه لطاقة كهرومغناطيسية من أجل تحفيز منطقة المخ المطلوبة لإعطاء الإجابة. ومن أمثلة المشكلات المعتادة التوفيق بين الأشكال وتذكر الكلمات وإكمال جملة. ويستمر العلاج لمدة نحو ساعة يوميا، كل يوم على مدى ستة أسابيع. وما هي النتائج؟ يقول الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور ألفارو باسكوال ليون، أستاذ علم الأعصاب بكلية الطب بجامعة هارفارد: «(هذا الأسلوب) لا يقوم بعلاج المرض، لكنه يجعل دوائر المخ تعمل بشكل أفضل، ويؤدي هذا إلى تحسن مذهل في القدرات المعرفية المطلوبة للقيام بالمهام اليومية»، ويضيف: «بوسع المرضى تذكر أسماء الأشخاص الذين يشاهدونهم وتذكر ما يقولونه لهم والمضي في طريقهم داخل المتاجر الكبرى وتذكر أسماء الأشياء التي يرغبون في شرائها».
وفي أسلوب العلاج العصبي لألزهايمر، عندما يرد الشخص على السؤال «أ» يستطيع الطبيب التعرف على نشاط المخ عندما يستجيب المريض بالرد «باء». حتى الآن، تم إجراء تجربتين صغيرتين كاملتين، وما زالت هناك تجربة أخرى أكبر جارية بجامعة هارفارد،
إضافة إلى مواقع عبر أنحاء الدولة. وقد تمثلت الآثار الجانبية الوحيدة حتى الآن في صداع خفيف، وفيما تم التصديق على العلاج (الذي تبلغ تكلفته نحو 5 آلاف دولار) في إسرائيل وبعض الدول في أوروبا، يؤكد الدكتور باسكال ليون على الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات
ويضيف: «لقد أجرينا فقط تجارب محدودة، ولا نعرف إلى أي مدى ستستمر التأثيرات بعد فترة الثلاثة أشهر. أفهم الرغبة في الوصول إلى أنواع العلاج الحديثة، لكن من المهم جمع أدلة علمية سليمة».
غير أنه يظل في حالة من التفاؤل الحذر، لا سيما بشأن جمع أسلوب العلاج العصبي لألزهايمر بأساليب أخرى، مثل العلاج الطبي. ويقول الدكتور باسكوال ليون: «في النهاية، ربما لا يتمثل علاج ألزهايمر في إجراء بعينه، بل في مزيج من مجموعة من الإجراءات».
-----------------------
منقول