رشيد الطاوسى
كتب أدهم البدراوى
سيطرت حالة من الغضب والاستياء على الصحف المغربية بسبب إطلالة
رشيد الطاوسى المدير الفنى للمنتخب المغربى فى حواره مع الموقع الإلكترونى
للاتحاد الدولى لكرة القدم والذى كشف خلاله عن استمراره فى منصبه، رغم أنه
ودع منافسات كأس الأمم الأفريقية 2013 المقامة حالياً فى جنوب أفريقيا من
الدور الأول.
وكان أسود الأطلسى قد فشلوا فى تحقيق أى فوز واكتفوا بالتعادل فى ثلاث
مباريات متتالية بالمجموعة الأولى، آخرها أمام جنوب أفريقيا صاحب الأرض
والجمهور 2/2.
جاء غضب الصحافة المغربية من تصرف الطوسى بإعلانه عبر موقع "الفيفا"، أنه
تلقى وعدا من رئيس الاتحاد المغربى بالبقاء فى تدريب منتخب بلاده حتى نهاية
عقده، وسينال فرصة قيادة "أسود الأطلسى" فى التصفيات الأفريقية المؤهلة
لكأس العالم 2014 بالبرازيل، واحتفظ بتلك المعلومة ولم يعلن عنها عبر أى
صحيفة مغربية أو منبر إعلامى محلى، رغم تلقيه تساؤلات عن مستقبله مع
المغرب.
أشارت الصحف المغربية، إلى أنها كانت متمسكة ببقاء الطوسى ولم تلومه على
الخسارة والخروج المبكر من البطولة، لأنه تولى تدريب الفريق منذ أكتوبر
الماضى، مؤكدين أنهم يرغبون فى منحه فرصة لقيادة المغرب حتى مباراة كوت
ديفوار فى تصفيات المونديال المقرر لها 6 سبتمبر المقبل وبعدها سيكون
الحساب عسيرًا.