أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة
كتب محمد ربيع ومحمد مراد
انتهت سريعا وقبل أن تبدأ ورطة كادت تضع مجلس إدارة اتحاد الكرة
فى مواجهة مع لاعبى الأندية بعدما وافق المجلس على السماح للاعبين بالحصول
على مستحقاتهم لدى أنديتهم من اتحاد الكرة.
ترجع القصة عندما تقدم هانى سعيد لاعب المقاصة بشكوى لاتحاد الكرة بشأن
مستحقاته لدى الزمالك ناديه السابق، وبمجرد إخبار الزمالك بالشكوى، قام
مسئولو النادى الأبيض بإرسال طلب للجنة شئون اللاعبين بسداد مستحقات اللاعب
والبالغة 950 ألف جنيه، من مستحقات الزمالك لدى الاتحاد، سواء من مستحقات
الأبيض فى البث الفضائى أو أى متحصلات أخرى للنادى.
مسئولو لجنة شئون اللاعبين قاموا بعرض الطلب على مجلس إدارة الاتحاد، خاصة
أن الزمالك ليس لديه مستحقات لدى الاتحاد من المواسم الماضية، بعدما تم
تسويتها كاملة فى صورة غرامات على النادى ومستحقات لاعبين فى المواسم
الماضية.
من جانبه أكد أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن الموافقة على
الطلب الأبيض، رغم عدم وجود رصيد خاص بالزمالك لدى الاتحاد لا تعد أزمة،
خاصة أن مسئولى الزمالك قدموا إفادة بأن اللاعب له مستحقات تبلغ 950 ألف
جنيه، وبات المبلغ من حق اللاعب بضمان اتحاد الكرة، الذى تعهد بأن يحصل
اللاعب على مستحقاته مع تحصيل أى مبالغ لناديه سواء من حقوق البث أو غيرها.
وأضاف مجاهد أن ما حدث هو دور هام لاتحاد اللعبة حتى يتسنى للأبيض تسجيل
نجمه فى أفريقيا فى الموعد المحدد بعدما ضمن حقوقه، مشيرا إلى أن اللاعب لم
يعترض وارتضى بضمانه الجبلاية لحقوقه، خاصة أن الموسم على وشك البدء وهناك
حقوق للأندية من خلال اتحاد الكرة ولجنة البث، كما أن هناك عقد رعاية
جديدا، يمكن من خلاله سداد مستحقات اللاعبين عوضا عن الأندية لحين تسوية
الأمور المالية بين الاتحاد والأندية.
كان البعض قد روج لأن الموافقة على طلب الزمالك تسبب فى إقحام الاتحاد فى
أزمة مالية مع اللاعبين، ليس للاتحاد ذنب فيها، كما أشاع البعض أن الموافقة
تعنى ترضية للأندية لكسب المزيد من دعمها.
واعتبر البعض قيام لجنة البث بإلغاء مزايدة البث للموسم المقبل، يصعب من
مهمة اتحاد الكرة فى سداد مستحقات اللاعبين وخصمها من مستحقات الأندية من
البث، وهو ما دفع مجاهد لهذه الإيضاحات لغلق ملف كاد يتحول لورطة بسبب عدم
الشرح.