وأنواع العبادة )
التي أمر الله بها مثل الإسلام والإيمان ، والإحسان ، ومنه الدعاء والخوف
والرجاء والتوكل والرغبة ، والرهبة ، والخشوع ، والخشية ، والإنابة ،
والاستعانة ، والاستعاذة ، والاستغاثة ،
-
ص
11
- والذبح ، والنذر ، وغير ذلك من العبادة التي أمر الله بها ( كلها لله ) ، والدليل قوله تعالى : وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا سورة الجن آية 18 .
فمن صرف منها شيئا لغير الله فهو مشرك كافر ، والدليل قوله تعالى :
وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ
فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ سورة المؤمنون آية 117 .
وفي الحديث الدعاء مخ العبادة ، والدليل قوله تعالى :
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ
يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ سورة غافر آية 60 .
ودليل الخوف قوله تعالى : فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ سورة آل عمران آية 175 .
ودليل الرجاء قوله تعالى :
-
ص
12
- فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا سورة الكهف آية 110 .
ودليل التوكل قوله تعالى : وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ سورة المائدة آية 23 وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ سورة الطلاق آية 3 .
ودليل الرغبة والرهبة والخشوع قوله تعالى : إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
ودليل الخشية قوله تعالى : فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي الآية ، سورة المائدة آية 3 .
ودليل الإنابة قوله تعالى : وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ الآية ، سورة الزمر آية 54 .
ودليل الاستعانة قوله تعالى : إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ الفاتحة آية 5 .
وفي الحديث : إذا استعنت فاستعن بالله .
ودليل الاستعاذة قوله تعالى : قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ
-
ص
13
- ودليل الاستغاثة قوله تعالى : إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ الآية ، الأنفال آية 9 .
ودليل الذبح قوله تعالى : قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ سورة الأنعام آية 162 ، 163 .
ومن السنة : لعن الله من ذبح لغير الله .
ودليل النذر قوله تعالى : يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا سورة الدهر آية 7 .
-
ص
14