((عشرون نصيحة لأختي قبل زواجها)) من تأليف الشيخ : بدر بن علي العتيبي
النصيحة الثالثة: _
أنوثتك من أقوى أسلحتك
نعم، الله تعالى يقول عن جنسك من النساء: { أومن ينشؤا في الحلية وهو في الخصام غير مبين}
فقد تعجزين عن الكلام ولا تجدين أساليب الجدال والخصام وقد تتزاحم الكلمات في حلقك رهبة وحياء من زوجك ،،وربما سارعت العبرات بالخروج قبل العبارات ولكن ثقي أن لديك سلاحا فتاكا بصلابة الرجال ، يسلب العقول ويحقق الوصول للمأمول وهو:_
الأنوثة _ التي جبلك الله تعالى عليها فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن] متفق عليه.
فهذا الرجل الحازم يذهب عقله أمام أنوثة المرأة ،فكيف بمن دونه؟!
وعليه: فإن لديك سلاح الأنوثة من: لطف الكلام وجميل الأدب وحسن الطلب وسحر الدمعة ..كل ذلك قدميه لزوجك.
فزيدي أنوثة في كل تصرفاتك يزداد الرجل تعلقا بك ولكن.،،، لاااا يصل الحد بك من الدلال إلى الإهمال فإن هذا من آفات المدللات ،يبلغ بهن الدلال إلى مناقضة الحال، فتمسحه بيد ،وتصفعه بأخرى!!
فربما تطيب له بالدلال ولكنها مفرطة في بعض حقوقه ،أو في نظافة بيته، أو العناية بولده أو إكرام ضيفه ،وهذا سبب رئيس في فساد العديد من البيوت الزوجية،
النساء أربعة أنواع:
روى ابن الحبان في نزهة الفضلاء في نصيحة الخطاب بن المعلى المخزومي لابنه أنه قال في آخر كلامه:
واعلم أن النساء أشد اختلافا من أصابع الكف فتوق منهن.
<واستمحيكم عذرا أني اختصرت هذه النقاط من الكتاب فلم أكتبها كلها لضيق سعة الجهاز> ...نكمل
1- كل ذات بذي مجبولة على الأذى فمنهن:
أ- المعجبة بنفسها المزرية ببعلها إن أكرمها رأته لفضلها عليه لاتشكر على جميل ولا ترضى منه بقليل ،حجابه مهتوك وستره منشور وخيره مدفون يصبح كئيبا ويمسي عاتبا شرابه مر وطعامه غيظ وولده ضياع وبيته مستهلك وثوبه وسخ نهاره ليل وليله نهار.
ب- ومنهن شفشليق(العجوزالمسترخية) شعشع(الطويلة)سلفع إن قال لا قالت نعم وإن قال نعم قالت لا تضرب له الأمثال وتقصر به دون الرجال وتنقله من حال إلى حال حتى قلا بيته ومل ولده وهانت عليه نفسه وأنكره إخوانه ورحمه جيرانه.
ج- ومنهن الورهاء(الحمقاء)ذات الدل في غير موضعه الماضغة للسانها تنتشر الشمس ولم يسمع لها صوت ولم يكنس لها بيت طعامه بائت وإناؤها وضر وعجينها حامض وماؤها فاتر وماعونها ممنوع وخادمها مضروب وجارها محروب.
2- ومنهن العطوف الودود المباركة الولود المأمونة على غيبها المحبوبة في جيرانها المحمودة في سرها وإعلانها الكريمة التبعل الكثيرة التفضل الخافضة صوتا النظيفة بيتا خادمها مسمن وابنها مزين وخيرها دائم وزوجها ناعم موموقة مألوفه وبالعفاف والخيرات موصوفة.
((جعلني الله وإياكن من الزوجات الصالحات))..... ونلتقي إن شاءالله في نصيحة أخرى.
النصيحة الثالثة: _
أنوثتك من أقوى أسلحتك
نعم، الله تعالى يقول عن جنسك من النساء: { أومن ينشؤا في الحلية وهو في الخصام غير مبين}
فقد تعجزين عن الكلام ولا تجدين أساليب الجدال والخصام وقد تتزاحم الكلمات في حلقك رهبة وحياء من زوجك ،،وربما سارعت العبرات بالخروج قبل العبارات ولكن ثقي أن لديك سلاحا فتاكا بصلابة الرجال ، يسلب العقول ويحقق الوصول للمأمول وهو:_
الأنوثة _ التي جبلك الله تعالى عليها فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن] متفق عليه.
فهذا الرجل الحازم يذهب عقله أمام أنوثة المرأة ،فكيف بمن دونه؟!
وعليه: فإن لديك سلاح الأنوثة من: لطف الكلام وجميل الأدب وحسن الطلب وسحر الدمعة ..كل ذلك قدميه لزوجك.
فزيدي أنوثة في كل تصرفاتك يزداد الرجل تعلقا بك ولكن.،،، لاااا يصل الحد بك من الدلال إلى الإهمال فإن هذا من آفات المدللات ،يبلغ بهن الدلال إلى مناقضة الحال، فتمسحه بيد ،وتصفعه بأخرى!!
فربما تطيب له بالدلال ولكنها مفرطة في بعض حقوقه ،أو في نظافة بيته، أو العناية بولده أو إكرام ضيفه ،وهذا سبب رئيس في فساد العديد من البيوت الزوجية،
النساء أربعة أنواع:
روى ابن الحبان في نزهة الفضلاء في نصيحة الخطاب بن المعلى المخزومي لابنه أنه قال في آخر كلامه:
واعلم أن النساء أشد اختلافا من أصابع الكف فتوق منهن.
<واستمحيكم عذرا أني اختصرت هذه النقاط من الكتاب فلم أكتبها كلها لضيق سعة الجهاز> ...نكمل
1- كل ذات بذي مجبولة على الأذى فمنهن:
أ- المعجبة بنفسها المزرية ببعلها إن أكرمها رأته لفضلها عليه لاتشكر على جميل ولا ترضى منه بقليل ،حجابه مهتوك وستره منشور وخيره مدفون يصبح كئيبا ويمسي عاتبا شرابه مر وطعامه غيظ وولده ضياع وبيته مستهلك وثوبه وسخ نهاره ليل وليله نهار.
ب- ومنهن شفشليق(العجوزالمسترخية) شعشع(الطويلة)سلفع إن قال لا قالت نعم وإن قال نعم قالت لا تضرب له الأمثال وتقصر به دون الرجال وتنقله من حال إلى حال حتى قلا بيته ومل ولده وهانت عليه نفسه وأنكره إخوانه ورحمه جيرانه.
ج- ومنهن الورهاء(الحمقاء)ذات الدل في غير موضعه الماضغة للسانها تنتشر الشمس ولم يسمع لها صوت ولم يكنس لها بيت طعامه بائت وإناؤها وضر وعجينها حامض وماؤها فاتر وماعونها ممنوع وخادمها مضروب وجارها محروب.
2- ومنهن العطوف الودود المباركة الولود المأمونة على غيبها المحبوبة في جيرانها المحمودة في سرها وإعلانها الكريمة التبعل الكثيرة التفضل الخافضة صوتا النظيفة بيتا خادمها مسمن وابنها مزين وخيرها دائم وزوجها ناعم موموقة مألوفه وبالعفاف والخيرات موصوفة.
((جعلني الله وإياكن من الزوجات الصالحات))..... ونلتقي إن شاءالله في نصيحة أخرى.