عتذرت المطربة اللبنانية نانسي عجرم لجمهورها
الذين غابت عنهم قبيل عيد رأس السنة الميلادية، مشيرة إلى أن مرض ابنتها
الوحيدة “ميلا”
حال دون وجودها، حيث كان من الصعب أن تتركها بمفردها، خاصةً أنها تمرض للمرة الأولى.
ورفضت
المطربة اللبنانية اتهامها بالغرور، معتبرة أنها أبعد ما تكون عن تلك
الصفة، فهي امرأة عادية جداً، واعدة معجبيها أنها ستلتقي بهم من جديد في
أقرب وقت مناسب.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه نانسي عجرم أنّ
ألبومها الجديد سيصدر في منتصف عام 2010، وسيجمع بين الشعبي والرومانسي،
مشددة على أنها ترفض الغناء بغير اللغة العربية في حال جمعها دويتو مع
فنان عالمي.
ومن جهة أخرى، هنّأت نانسي الفنانة إليسا بألبومها الجديد
“تصدق بمين” الذي وصفته بـ”الجميل جدا، وقالت إنها تسمعه دائماً في
سيارتها، مضيفة “أحب إليسا جدا، بل أنا من الفانز الخاص بها”.
وأضافت
المطربة اللبنانية -في مقابلة مع برنامج “خليك بالبيت ” على قناة المستقبل
اللبنانية 3 يناير/كانون الثاني- أنّ صداقة عميقة تجمعها بإليسا إلى جانب
الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب.
وتابعت: “من بين الشباب تجمعني
صداقة بالفنانين وائل كفوري وحسين الجسمي، أما راغب علامة فقد تربيت على
أغانيه منذ كنت صغيرة، وأحتفظ بألبوم غنائي له منذ أن كنت بعمر تسع سنوات”.
ورفضت
نانسي أن تسمي فنانا ما لتغني معه دويتو، مكتفية بالقول إنها كانت تتمني
تقديم دويتو مع العندليب الراحل عبد الحليم حافظ، أما من بين الملحنين
فتمنت لو أنها عاشت زمن الملحن الراحل بليغ حمدي، لأنها تعشق ألحانه.
وأعربت
عن سعادتها بتشبيهها بالفنانة الراحلة سعاد حسني، لأنها فنانة محبوبة جدا،
وأحدثت تغييرا كبيرا في السينما العربية، غير أنها أكدت في الوقت نفسه
أنها لم تسع لتقليدها، كما لم تنزعج ممن يقلدنها من المطربات حاليا؛ لأن
هذا دليل نجاحها.
أنا وجيجي لامارا
وفي
سياق مختلف نفت المطربة اللبنانية ما تردد حول وجود خلافات مع مدير
أعمالها جيجي لامارا، وشددت على أنها لا تتصور يوماً تكون فيه وحدها
وبدونه، معتبرة أن نجاحها من نجاحه، ونجاحه من نجاحها.. وأن كل ما يقال في
هذا الإطار يندرج تحت بند الشائعات التي يروج لها من لا عمل له.
وحول
سعيها للوصول إلى العالمية بعد نيلها جائزة “الميوزيك أوورد” العالمية،
ولقائها مع أوبر وينفري، قالت نانسي: لم ولن أسعى وراء العالمية،
فالعالمية ليست من طموحاتي، والمجتمع العربي يكفيني، ولكن إذا جاءت
العالمية نحوي فأهلاً وسهلاً.
وتطرقت نانسي إلى فكرة تقديم دويتو غنائي
مع مطرب أجنبي، موضحة أنها لا تخطط لذلك، وإذا حدث فستجلعه هو يغني باللغة
العربية، ولن تغني هي بلغته حتى لا تترك كل المجتمع العربي الذي تنتمي
إليه.
وردّا على سؤال حول مدى تقبلها الاتجاه إلى التمثيل، رأت نانسي
أن القيام ببطولة فيلم سينمائي ليس مستحيلاً، ولكن حاليا ليس وارداً في
حياتها لأنها لن تدخل مشروعا ليست متأكدة منه، غير أنها إذا وجدت فيلما
يناسبها فلن ترفضه بالتأكيد.
ونفت نانسي شعورها بالخوف جرّاء التقدم في
العمر، معتبرة أن لكل مرحلة من مراحل العمر رونقها وجمالها، وعلى الإنسان
أن يعيشها كما هي، لا أن يكون في الخمسين من العمر ويعيش وكأنه في العشرين.
وقالت
إنها دائمة التفكير في المستقبل وتحلم، فكل عام تزيد أحلامها عن العام
الذي يسبقه.. وزادت أحلامها بعد ولادة ابنتها ميلا، معترفة أنها ما زالت
تخاف قبل كل حفلة من حفلاتها، وأن دمعتها سخية، وسريعة التأثر أمام أي
مشهد.
الذين غابت عنهم قبيل عيد رأس السنة الميلادية، مشيرة إلى أن مرض ابنتها
الوحيدة “ميلا”
حال دون وجودها، حيث كان من الصعب أن تتركها بمفردها، خاصةً أنها تمرض للمرة الأولى.
ورفضت
المطربة اللبنانية اتهامها بالغرور، معتبرة أنها أبعد ما تكون عن تلك
الصفة، فهي امرأة عادية جداً، واعدة معجبيها أنها ستلتقي بهم من جديد في
أقرب وقت مناسب.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه نانسي عجرم أنّ
ألبومها الجديد سيصدر في منتصف عام 2010، وسيجمع بين الشعبي والرومانسي،
مشددة على أنها ترفض الغناء بغير اللغة العربية في حال جمعها دويتو مع
فنان عالمي.
ومن جهة أخرى، هنّأت نانسي الفنانة إليسا بألبومها الجديد
“تصدق بمين” الذي وصفته بـ”الجميل جدا، وقالت إنها تسمعه دائماً في
سيارتها، مضيفة “أحب إليسا جدا، بل أنا من الفانز الخاص بها”.
وأضافت
المطربة اللبنانية -في مقابلة مع برنامج “خليك بالبيت ” على قناة المستقبل
اللبنانية 3 يناير/كانون الثاني- أنّ صداقة عميقة تجمعها بإليسا إلى جانب
الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب.
وتابعت: “من بين الشباب تجمعني
صداقة بالفنانين وائل كفوري وحسين الجسمي، أما راغب علامة فقد تربيت على
أغانيه منذ كنت صغيرة، وأحتفظ بألبوم غنائي له منذ أن كنت بعمر تسع سنوات”.
ورفضت
نانسي أن تسمي فنانا ما لتغني معه دويتو، مكتفية بالقول إنها كانت تتمني
تقديم دويتو مع العندليب الراحل عبد الحليم حافظ، أما من بين الملحنين
فتمنت لو أنها عاشت زمن الملحن الراحل بليغ حمدي، لأنها تعشق ألحانه.
وأعربت
عن سعادتها بتشبيهها بالفنانة الراحلة سعاد حسني، لأنها فنانة محبوبة جدا،
وأحدثت تغييرا كبيرا في السينما العربية، غير أنها أكدت في الوقت نفسه
أنها لم تسع لتقليدها، كما لم تنزعج ممن يقلدنها من المطربات حاليا؛ لأن
هذا دليل نجاحها.
أنا وجيجي لامارا
وفي
سياق مختلف نفت المطربة اللبنانية ما تردد حول وجود خلافات مع مدير
أعمالها جيجي لامارا، وشددت على أنها لا تتصور يوماً تكون فيه وحدها
وبدونه، معتبرة أن نجاحها من نجاحه، ونجاحه من نجاحها.. وأن كل ما يقال في
هذا الإطار يندرج تحت بند الشائعات التي يروج لها من لا عمل له.
وحول
سعيها للوصول إلى العالمية بعد نيلها جائزة “الميوزيك أوورد” العالمية،
ولقائها مع أوبر وينفري، قالت نانسي: لم ولن أسعى وراء العالمية،
فالعالمية ليست من طموحاتي، والمجتمع العربي يكفيني، ولكن إذا جاءت
العالمية نحوي فأهلاً وسهلاً.
وتطرقت نانسي إلى فكرة تقديم دويتو غنائي
مع مطرب أجنبي، موضحة أنها لا تخطط لذلك، وإذا حدث فستجلعه هو يغني باللغة
العربية، ولن تغني هي بلغته حتى لا تترك كل المجتمع العربي الذي تنتمي
إليه.
وردّا على سؤال حول مدى تقبلها الاتجاه إلى التمثيل، رأت نانسي
أن القيام ببطولة فيلم سينمائي ليس مستحيلاً، ولكن حاليا ليس وارداً في
حياتها لأنها لن تدخل مشروعا ليست متأكدة منه، غير أنها إذا وجدت فيلما
يناسبها فلن ترفضه بالتأكيد.
ونفت نانسي شعورها بالخوف جرّاء التقدم في
العمر، معتبرة أن لكل مرحلة من مراحل العمر رونقها وجمالها، وعلى الإنسان
أن يعيشها كما هي، لا أن يكون في الخمسين من العمر ويعيش وكأنه في العشرين.
وقالت
إنها دائمة التفكير في المستقبل وتحلم، فكل عام تزيد أحلامها عن العام
الذي يسبقه.. وزادت أحلامها بعد ولادة ابنتها ميلا، معترفة أنها ما زالت
تخاف قبل كل حفلة من حفلاتها، وأن دمعتها سخية، وسريعة التأثر أمام أي
مشهد.