إنها نهاية القصة ببساطة، و لا تزال هناك بالمناسبة ثلاث مباريات، اثنتان في الدوري و واحدة في الكأس لإنهاء الموسم، و لكن ميسي كسر الرقم القياسي للأهداف في العام الواحد، و الذي كان بحوزة الملك السابق جيرد مولر منذ عام 1972 حيث كان عمره حينها 27 عاماً، و سجل 85 هدفاً، 72 مع فريقه و 13 لمنتخب بلاده، لقد مرت 40 عاما ولم يكن أحد قادراً على تعديل ذلك الرقم حتى، إلى أن وصل ليو ميسي.
في عام 2012 ميسي وصل لـ 86 هدفاً، 74 مع النادي و 12 مع الأرجنتين، و قد سجل ميسي هذا الأحد ضد ريال بيتيس ثنائية ثمينة قادته لهذا الإنجاز، و بات لديه الآن 23 هدفاً في صدارة الهدافين و خلفه بستة أهداف يأتي فالكاو، و الذي بعد خماسيته في ديبورتيفو أصبح ثانياً أمام رونالدو.
إن 86 هدفاً في عام واحد أمرٌ ليس بالهين استيعابه و فهمه، ولكي نتوصل لذلك سنقارنه بما حدث مثلاً في عام 2011، حيث كان اللاعب الذي سجل أكبر عدد من الأهداف في الاثني عشر شهراً هو كريستيانو رونالدو بعد أن سجل "فقط" 43 هدفاً، أي نصف ما حققه نجم برشلونة الآن.
إنجاز ميسي الأخير لا يمكنه أن ينسينا أيضاً أنه تخطى رقماً آخر، و هو يتعلق بعدد الأهداف التي سجلت في بطولة الدوري من قبل لاعبين برشلونة، و الذي كان بحوزة الأسطورة سيزار مع 190 هدفاً في 287 مباراة، وبات لدى ميسي الآن 192 في 228 مباراة فقط، و لكنه بعيد بمقدار 131 هدفاً عن كوبالا، و108 عن إيتو و 98 عن مارتن ماريانو.
في عام 2012 ميسي وصل لـ 86 هدفاً، 74 مع النادي و 12 مع الأرجنتين، و قد سجل ميسي هذا الأحد ضد ريال بيتيس ثنائية ثمينة قادته لهذا الإنجاز، و بات لديه الآن 23 هدفاً في صدارة الهدافين و خلفه بستة أهداف يأتي فالكاو، و الذي بعد خماسيته في ديبورتيفو أصبح ثانياً أمام رونالدو.
إن 86 هدفاً في عام واحد أمرٌ ليس بالهين استيعابه و فهمه، ولكي نتوصل لذلك سنقارنه بما حدث مثلاً في عام 2011، حيث كان اللاعب الذي سجل أكبر عدد من الأهداف في الاثني عشر شهراً هو كريستيانو رونالدو بعد أن سجل "فقط" 43 هدفاً، أي نصف ما حققه نجم برشلونة الآن.
إنجاز ميسي الأخير لا يمكنه أن ينسينا أيضاً أنه تخطى رقماً آخر، و هو يتعلق بعدد الأهداف التي سجلت في بطولة الدوري من قبل لاعبين برشلونة، و الذي كان بحوزة الأسطورة سيزار مع 190 هدفاً في 287 مباراة، وبات لدى ميسي الآن 192 في 228 مباراة فقط، و لكنه بعيد بمقدار 131 هدفاً عن كوبالا، و108 عن إيتو و 98 عن مارتن ماريانو.