بعد يوم واحد من إعلان صحيفة "ماركا" الإسبانية عن رحيل المدرب
البرتغالي جوزيه مورينيو عن القلعة البيضاء مع نهاية الموسم الحالي، بدأت
وسائل الإعلام البحث عن المدربين الأوفر حظاً لخلافة الـ"سبيشل ون".
وتحدثت
الأنباء يوم الإثنين 3 ديسمبر/ كانون الأول عن أن رئيس النادي الملكي
فلورنتينو بيريز قرر أن يفسخ عقد مورينيو في نهاية الموسم الحالي، غير أن
مورينيو أكد أن هذه التقارير ليس لها أساس من الصحة، مشيراً الى أن علاقته
مع بيريز جيدة ولا تشوبها شائبة.
وبالعودة الى تكهنات وسائل الإعلام
عن الأسماء المرشحة لخلافة مورينيو، فقد انحصرت بكارلو أنشيلوتي ومدرب
منتخب ألمانيا يواكيم لوف اللذين يعتبران من المدربين البعيدين عن الإعلام
نوعاً ما إلى جانب خبرتهما الكبيرة في التعامل مع النجوم.
ويتولى
أنشيلوتي حالياً تدريب فريق باريس سان جيرمان الذي يمر بفترة صعبة على
مستوى النتائج، وهو الذي أحرز لقب دوري أبطال أوروبا مرتين مع الميلان
والدوري مع الميلان وتشيلسي.
أما يواكيم لوف فيعتبر مدرباً تكتيكياً بحضور قوي في الملاعب العالمية وعادة ما يقدم مستويات قوية مع ألمانيا في البطولات الكبرى.
وتجدر
الإشارة أن الصحف الإسبانية أشارت أمس إلى أن بيريز يرغب في التخلي عن
مورينيو لأسباب عدة، أولها أن ريال مدريد فقد الأمل منطقيا في الاحتفاظ
بلقب بطل الدوري المحلي لأنه يتخلف بفارق 11 نقطة عن غريمه برشلونة
المتصدر، وثانيها بسبب علاقته المتوترة مع رجال الصحافة ومواقفه المثيرة
للجدل، وثالثها بسبب انتقاداته المتواصلة للحكام وتذمره منهم.