السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله أوقاتكم بكل الخير
السُليَك بن السَلَكَة
السليك بن عمير بن يثربي بن سنان السعدي التميمي
واسعد الله أوقاتكم بكل الخير
السُليَك بن السَلَكَة
السليك بن عمير بن يثربي بن سنان السعدي التميمي
والسلكة أمه، فاتك عدّاء، شاعر أسود، من شياطين الجاهلية يلقب بالرئبال، كان أعرف الناس بالأرض وأعلمهم بمسالكها.
له وقائع وأخبار كثيرة إلا أنه لم يكن يغير على مُضَر وإنما يغير على اليمن فإذا لم يمكنه ذلك أغار على ربيعة.
قتلهُ أسد بن مدرك الخثعمي، وقيل: يزيد بن رويم الذهلي الشيباني.
اعذب الشعر والشاعر* السُليَك بن السَلَكَة
مع تحيات نادى قطوف الجمال
مع تحيات نادى قطوف الجمال
بَكَى
صُردٌ لَمَّا رَأَى الحَيَّ أَعرَضَـت
مَهامِـهُ
رَمـلٍ دونَهُـم وَسُهـوبُ
وُخَوَّفَـهُ
رَيـبِ الزَّمَـانِ وَفَقـرُهُ
بِـلادَ
عَـدُوٍّ حَاضِـرٍ وَجَـدوبُ
وَنَـأيٌ
بَعيـدٌ عَن بِـلادِ مُقاعِـسٍ
وَإِنَّ
مَخَـاريـقَ الأُمـورِ تُريـبُ
فَقُلـتُ
لَهُ لاَ تُبـكِ عَينَـكَ إِنَّهَـا
قَضيَّـةٌ
مَا يُقضَـى لَهَـا فَتَنـوبُ
سَيَكفيكَ
فَقدَ الحَيِّ لَحـمُ مَغَـرَّضٌ
وَماءُ
قُدورٍ فِي الجِفانِ مَشوبُ
أَلَمْ
تَـرَ أَنَّ الدَّهـرَ لَونـانِ لَونُـهُ
وَطَـورانِ
بِشـرٌ مَـرَّةً وَكَـذوبُ
فَمَا
خَيرُ مَنْ لاَ يَرتَجِي خَيـرَ أَوبَـةٍ
وَيَخشَـى
عَلَيـهِ مِريَـةٌ وَحُـروبُ
رَدَدتُ
عَلَيـهِ نَفـسَـهُ فَكَـأَنَّمَـا
تَـلاقَـى
عَلَيـهِ مِنسَـرٌ وَسُـروبُ
فَما
ذَرَّ قَرنُ الشَّمـسِ حَتَّـى رَأَيتُـهُ
مُضَـادَ
المَنـايَـا وَالغُبـارُ يَثـوبُ
وَضَارَبتُ
عَنهُ القَومَ حَتّـى كَأَنَّمَـا
يُصَعِّـدُ
فِـي آثَارِهِـم وَيَصـوبُ
وَقُلـتُ
لَهُ خُـذ هَجمَـةً جَبريَّـةً
وَأَهلاً
وَلاَ يَبعُـد عَلَيـكَ شَـروبُ
وَلَيلَـةَ
جَابـانٍ كَـرَرتُ عَلَيهِـمُ
عَلَى
سَاحَةٍ فِيهَا الإِيَابُ حَبيبُ
عَشيَّـة
كَـدَّت بِالحَرامـيِّ نَاقَـةٌ
بِحَيِّهَـلا
يَـدعـو بِهَـا فَتُجيـبُ
فَضارَبتُ
أُولَى الخَيلِ حَتَّـى كَأَنَّمَـا
أُمـيـلَ
عَلَيـهَا أَيـدَعٌ وَصَبيـبُ
صُردٌ لَمَّا رَأَى الحَيَّ أَعرَضَـت
مَهامِـهُ
رَمـلٍ دونَهُـم وَسُهـوبُ
وُخَوَّفَـهُ
رَيـبِ الزَّمَـانِ وَفَقـرُهُ
بِـلادَ
عَـدُوٍّ حَاضِـرٍ وَجَـدوبُ
وَنَـأيٌ
بَعيـدٌ عَن بِـلادِ مُقاعِـسٍ
وَإِنَّ
مَخَـاريـقَ الأُمـورِ تُريـبُ
فَقُلـتُ
لَهُ لاَ تُبـكِ عَينَـكَ إِنَّهَـا
قَضيَّـةٌ
مَا يُقضَـى لَهَـا فَتَنـوبُ
سَيَكفيكَ
فَقدَ الحَيِّ لَحـمُ مَغَـرَّضٌ
وَماءُ
قُدورٍ فِي الجِفانِ مَشوبُ
أَلَمْ
تَـرَ أَنَّ الدَّهـرَ لَونـانِ لَونُـهُ
وَطَـورانِ
بِشـرٌ مَـرَّةً وَكَـذوبُ
فَمَا
خَيرُ مَنْ لاَ يَرتَجِي خَيـرَ أَوبَـةٍ
وَيَخشَـى
عَلَيـهِ مِريَـةٌ وَحُـروبُ
رَدَدتُ
عَلَيـهِ نَفـسَـهُ فَكَـأَنَّمَـا
تَـلاقَـى
عَلَيـهِ مِنسَـرٌ وَسُـروبُ
فَما
ذَرَّ قَرنُ الشَّمـسِ حَتَّـى رَأَيتُـهُ
مُضَـادَ
المَنـايَـا وَالغُبـارُ يَثـوبُ
وَضَارَبتُ
عَنهُ القَومَ حَتّـى كَأَنَّمَـا
يُصَعِّـدُ
فِـي آثَارِهِـم وَيَصـوبُ
وَقُلـتُ
لَهُ خُـذ هَجمَـةً جَبريَّـةً
وَأَهلاً
وَلاَ يَبعُـد عَلَيـكَ شَـروبُ
وَلَيلَـةَ
جَابـانٍ كَـرَرتُ عَلَيهِـمُ
عَلَى
سَاحَةٍ فِيهَا الإِيَابُ حَبيبُ
عَشيَّـة
كَـدَّت بِالحَرامـيِّ نَاقَـةٌ
بِحَيِّهَـلا
يَـدعـو بِهَـا فَتُجيـبُ
فَضارَبتُ
أُولَى الخَيلِ حَتَّـى كَأَنَّمَـا
أُمـيـلَ
عَلَيـهَا أَيـدَعٌ وَصَبيـبُ