سلامٌ على الفرعونِ و الصحراءِ و الهرمِ .. سلامٌ على النيلِ الحلوِ عابرِ الأممِ
يراقصُ ضفةً فيبالغ يْرشفها .. فتلدُ زهرةً تنمو إلى القممِ
ما يلبث تارة حتى يهجرها .. لغيرها و دأبه هذا من القدمِ
و إن سألته في أمره عجبا .. منك سؤال العاشق الهرمِ
فلولا فعلُ نيلكم لغدت .. أرضكمْ قفراءَ كبيدِ يلملم ِ
***
و بعدُ يا نيلُ أوصيك بمن .. تشرب منك فإنها ألمي
تروح إلى القلبِ تضربه ولعًا .. فلا يفتأُ حتى يبكي قلمي
كم ليلةٍ أفنيتُ ساعاتها سهرا .. ستجري تيارا هولا من الرقمِ
أبكي القصيد و كأن سخينه .. في غياهبها أعلى من الحممِ
لطالما سطرته على الورق .. و لكنه لا يقوى على كلمي !
تساعدني عندما تنتقدني
أحمد نادر
يراقصُ ضفةً فيبالغ يْرشفها .. فتلدُ زهرةً تنمو إلى القممِ
ما يلبث تارة حتى يهجرها .. لغيرها و دأبه هذا من القدمِ
و إن سألته في أمره عجبا .. منك سؤال العاشق الهرمِ
فلولا فعلُ نيلكم لغدت .. أرضكمْ قفراءَ كبيدِ يلملم ِ
***
و بعدُ يا نيلُ أوصيك بمن .. تشرب منك فإنها ألمي
تروح إلى القلبِ تضربه ولعًا .. فلا يفتأُ حتى يبكي قلمي
كم ليلةٍ أفنيتُ ساعاتها سهرا .. ستجري تيارا هولا من الرقمِ
أبكي القصيد و كأن سخينه .. في غياهبها أعلى من الحممِ
لطالما سطرته على الورق .. و لكنه لا يقوى على كلمي !
تساعدني عندما تنتقدني
أحمد نادر