صدمت جماهير ريال مدريد الإسباني بخسارة الفريق أمام ريال
بيتيس بهدف نظيف وابتعاده عن الصدارة بفارق 11 نقطة, ما يزيد صعوبة مهمة الحفاظ على
اللقب.
وفي الوقت الذي يتسيد فيه النادي الكاتالوني الليغا، فإن
فريق العاصمة الإسبانية أتلتيكو، يقدم موسما مميزا هذا العام بتمسكه في المركز الثاني
بفارق 3 نقاط فقط عن برشلونة، وبأداء مميز يرتفع يوما بعد يوم.
وفي ظل الترتيب الحالي لليغا، وصعوبة لحاق الفريق الملكي
بالمتصدر برشلونة، قد يكون هدفه التواجد ثالثا, وإنهاء الموسم بذلك المركز الذي لم
يعتد عليه كثيرا عبر تاريخه الطويل.
وآخر مرة حل فيها الريال بالمركز الثالث كان في موسم
2001-2002، عندما توج فالنسيا باللقب، وديبورتيفو لاكورونا ثانيا, وبرشلونة رابعا,
ويومها استطاع الفريق تحقيق اللقب التاسع له في دوري أبطال أوروبا، بقيادة الأسطورة
زين الدين زيدان صاحب الهدف التاريخي في مرمى باير ليفركوزن الألماني.
ويبقي السؤال مفتوحا على مصرعيه, هل يكرر ريال مدريد فعلته؟,
فإذا تسلل الشعور بأن الدوري قد ضاع منهم، سيبدأ التركيز على دوري الأبطال، بإراحة
اللاعبين في الليغا، للتخلص من عبئ المنافسة على كل الألقاب، والذي بان أثره بشكل كبير
هذا الموسم.
الوقت ما زال مبكرا على هذا الحديث ربما، لأن الليغا ما زالت
في مرحلتها الـ13 وبقيت 25 جولة، وقد يستطيع ريال مدريد اللحاق ببرشلونة، كما كاد أن
يفعلها في موسم 2008-2009، عندما تأخر بأكثر من 12 نقطة، واستقبل برشلونة في سانتياغو
بيرنابيو وقد تقلص الفارق إلى 3 نقاط، لكنه خسر اللقاء بسداسية تاريخية.
بيتيس بهدف نظيف وابتعاده عن الصدارة بفارق 11 نقطة, ما يزيد صعوبة مهمة الحفاظ على
اللقب.
وفي الوقت الذي يتسيد فيه النادي الكاتالوني الليغا، فإن
فريق العاصمة الإسبانية أتلتيكو، يقدم موسما مميزا هذا العام بتمسكه في المركز الثاني
بفارق 3 نقاط فقط عن برشلونة، وبأداء مميز يرتفع يوما بعد يوم.
وفي ظل الترتيب الحالي لليغا، وصعوبة لحاق الفريق الملكي
بالمتصدر برشلونة، قد يكون هدفه التواجد ثالثا, وإنهاء الموسم بذلك المركز الذي لم
يعتد عليه كثيرا عبر تاريخه الطويل.
وآخر مرة حل فيها الريال بالمركز الثالث كان في موسم
2001-2002، عندما توج فالنسيا باللقب، وديبورتيفو لاكورونا ثانيا, وبرشلونة رابعا,
ويومها استطاع الفريق تحقيق اللقب التاسع له في دوري أبطال أوروبا، بقيادة الأسطورة
زين الدين زيدان صاحب الهدف التاريخي في مرمى باير ليفركوزن الألماني.
ويبقي السؤال مفتوحا على مصرعيه, هل يكرر ريال مدريد فعلته؟,
فإذا تسلل الشعور بأن الدوري قد ضاع منهم، سيبدأ التركيز على دوري الأبطال، بإراحة
اللاعبين في الليغا، للتخلص من عبئ المنافسة على كل الألقاب، والذي بان أثره بشكل كبير
هذا الموسم.
الوقت ما زال مبكرا على هذا الحديث ربما، لأن الليغا ما زالت
في مرحلتها الـ13 وبقيت 25 جولة، وقد يستطيع ريال مدريد اللحاق ببرشلونة، كما كاد أن
يفعلها في موسم 2008-2009، عندما تأخر بأكثر من 12 نقطة، واستقبل برشلونة في سانتياغو
بيرنابيو وقد تقلص الفارق إلى 3 نقاط، لكنه خسر اللقاء بسداسية تاريخية.