ما حكم من إذا نُصح في فعل يخالف الشرع بادر قائلاً : لا تكن متشدداً ومتعصباً وكن معتدلاً ، ونرجو بيان الاعتدال ؟.
الحمد لله
الحمد لله
"من نصح عن شيء محرم في الشرع ليجتنبه أو عن
ترك واجب ليقوم به ثم قال مثل هذا القول فإنه مخطئ ، بل الواجب إذا نصحه
أحد أن يشكر لمن نصحه ، وأن ينظر في أمره إذا كان ما نصح عنه حقاً فليجتنب
المحرم ليقوم بالواجب .
ترك واجب ليقوم به ثم قال مثل هذا القول فإنه مخطئ ، بل الواجب إذا نصحه
أحد أن يشكر لمن نصحه ، وأن ينظر في أمره إذا كان ما نصح عنه حقاً فليجتنب
المحرم ليقوم بالواجب .
وأما قوله : إنك متشدد فإن التشديد والتيسير
والاعتدال مرجعه إلى الشرع ، فما وافق الشرع فهو الاعتدال ، وما زاد عنه
فهو التشدد ، وما نقص عنه فهو التساهل ، فالميزان في هذا كله هو الشرع ،
ومعنى الاعتدال هو موافقة الشرع ، فما وافق الشرع فهو الاعتدال"انتهى .
والاعتدال مرجعه إلى الشرع ، فما وافق الشرع فهو الاعتدال ، وما زاد عنه
فهو التشدد ، وما نقص عنه فهو التساهل ، فالميزان في هذا كله هو الشرع ،
ومعنى الاعتدال هو موافقة الشرع ، فما وافق الشرع فهو الاعتدال"انتهى .