السؤال :
أقوم وزملائي في العمل بالاجتماع ليلة في الأسبوع نتلوا فيها آيات محددة من
كتاب الله للتعلم وإجادة القرآن ثم نتحدث بعد ذلك في أمور عديدة وقد سمعنا
أنه لا يجوز الاجتماع من أجل التلاوة ويجوز من أجل الحفظ فهل هذا صحيح؟
الجواب:
الحمد لله
"لا
حرج في الاجتماع من أجل التلاوة ومدارسة القرآن وحفظه والتفقه في الدين؛ لقول النبي
صلى الله عليه وسلم: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ،
ويتدارسونه فيما بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم
الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده) . رواه الإمام مسلم في صحيحه ، وثبت عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه كان يعرض القرآن على جبرائيل عليه السلام ويدارسه إياه كل
ليلة في رمضان ، وكان صلى الله عليه وسلم، يجلس مع أصحابه كثيرا يقرأ عليهم القرآن،
ويذكرهم بالله عز وجل وربما أمر بعض أصحابه أن يقرأ عليه بعض القرآن.
وفيما ذكرناه كله دلالة صريحة على شرعية الاجتماع لسماع القرآن ومدارسته والمذاكرة
فيه ومدارسة العلم، والله ولي التوفيق" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (24/376) .
أقوم وزملائي في العمل بالاجتماع ليلة في الأسبوع نتلوا فيها آيات محددة من
كتاب الله للتعلم وإجادة القرآن ثم نتحدث بعد ذلك في أمور عديدة وقد سمعنا
أنه لا يجوز الاجتماع من أجل التلاوة ويجوز من أجل الحفظ فهل هذا صحيح؟
الجواب:
الحمد لله
"لا
حرج في الاجتماع من أجل التلاوة ومدارسة القرآن وحفظه والتفقه في الدين؛ لقول النبي
صلى الله عليه وسلم: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ،
ويتدارسونه فيما بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم
الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده) . رواه الإمام مسلم في صحيحه ، وثبت عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه كان يعرض القرآن على جبرائيل عليه السلام ويدارسه إياه كل
ليلة في رمضان ، وكان صلى الله عليه وسلم، يجلس مع أصحابه كثيرا يقرأ عليهم القرآن،
ويذكرهم بالله عز وجل وربما أمر بعض أصحابه أن يقرأ عليه بعض القرآن.
وفيما ذكرناه كله دلالة صريحة على شرعية الاجتماع لسماع القرآن ومدارسته والمذاكرة
فيه ومدارسة العلم، والله ولي التوفيق" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (24/376) .