السؤال :
موظف يعمل في الدولة أكثر من عشرين عاما ، يخلص في العمل ، ويحسن الخلق من
أجل إرضاء المسئولين ومديره ، ومن أجل أن يستلم رواتبه كاملة من دون حسم ،
ومن أجل الترقيات ، كل هذه التصرفات محصورة في هذه الحالة ، ليس لله من ذلك
شيء ، لكن هذا الموظف يعبد الله ، ويخلص أعمال الخير لله تعالى ، خارج
عمله ، ويصلي ويصوم ، ويتصدق ويزكي ، ويحج ويتلو القرآن ، ويقرأ التفسير ،
ويعمل في كل أوجه الخير مخلصا لله تعالى ، موافقا لشريعته ، فما يقول
فضيلتكم جزاكم الله خيرا في حاله أثناء دوامه ، هل هذا جائز أو شرك أم ماذا
؟ أفيدونا وماذا يعمل ، وهل عليه آثام ما مضى من سنين العمل بالوظيفة ،
حفظكم الله ورعاكم ؟.
الجواب :
معلوم أن العمل الوظيفي لا يسمى عبادة ، وليس هو من القربات التي لا تصلح
إلا لله تعالى ، فالإنسان يعمل في وظيفته لأجل حل الراتب ، ولأجل استحقاقه
ما بذل له ، ونحو ذلك فالنية فيها لا تسمى قربة ، لكن إذا عرف أنها أمانة
بينه وبين الله سبحانه وتعالى ، وأن الله هو المطلع عليه ، فراقب ربه في
هذا العمل ، حتى يكون ما يأخذه حلالا بدون شبهة ، فله أجر هذا الإخلاص ،
ولو كانت نيته أن لا يحسم عليه شيء من الراتب ونحو ذلك ، وحيث أن هذا
الموظف يقوم بواجباته الدينية ، ويؤدي ما فرض الله عليه ، ويبتعد عن
المحرمات ، فإنه يمدح على ذلك والله يضاعف لمن يشاء ، والله واسع عليم .
موظف يعمل في الدولة أكثر من عشرين عاما ، يخلص في العمل ، ويحسن الخلق من
أجل إرضاء المسئولين ومديره ، ومن أجل أن يستلم رواتبه كاملة من دون حسم ،
ومن أجل الترقيات ، كل هذه التصرفات محصورة في هذه الحالة ، ليس لله من ذلك
شيء ، لكن هذا الموظف يعبد الله ، ويخلص أعمال الخير لله تعالى ، خارج
عمله ، ويصلي ويصوم ، ويتصدق ويزكي ، ويحج ويتلو القرآن ، ويقرأ التفسير ،
ويعمل في كل أوجه الخير مخلصا لله تعالى ، موافقا لشريعته ، فما يقول
فضيلتكم جزاكم الله خيرا في حاله أثناء دوامه ، هل هذا جائز أو شرك أم ماذا
؟ أفيدونا وماذا يعمل ، وهل عليه آثام ما مضى من سنين العمل بالوظيفة ،
حفظكم الله ورعاكم ؟.
الجواب :
معلوم أن العمل الوظيفي لا يسمى عبادة ، وليس هو من القربات التي لا تصلح
إلا لله تعالى ، فالإنسان يعمل في وظيفته لأجل حل الراتب ، ولأجل استحقاقه
ما بذل له ، ونحو ذلك فالنية فيها لا تسمى قربة ، لكن إذا عرف أنها أمانة
بينه وبين الله سبحانه وتعالى ، وأن الله هو المطلع عليه ، فراقب ربه في
هذا العمل ، حتى يكون ما يأخذه حلالا بدون شبهة ، فله أجر هذا الإخلاص ،
ولو كانت نيته أن لا يحسم عليه شيء من الراتب ونحو ذلك ، وحيث أن هذا
الموظف يقوم بواجباته الدينية ، ويؤدي ما فرض الله عليه ، ويبتعد عن
المحرمات ، فإنه يمدح على ذلك والله يضاعف لمن يشاء ، والله واسع عليم .