ما حكم ترديد الإمام لبعض آيات الرحمة أو العذاب ؟
الحمد لله
"لا أعلم في هذا بأساً ، لقصد حث الناس على التدبر والخشوع والاستفادة ، فقد روي
عنه عليه الصلاة والسلام أنه ردد قوله تعالى : (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ
عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
المائدة/118
، رددها كثيراً عليه الصلاة والسلام .
فالحاصل : أنه إذا كان لقصدٍ صالحٍ لا لقصد الرياء ، فلا مانع من ذلك ، لكن إذا كان
يرى أن ترديده لذلك قد يزعجهم ويحصل به أصوات مزعجة من البكاء فترك ذلك أولى ، حتى
لا يحصل تشويش ، أما إذا كان ترديد ذلك لا يترتب عليه إلا خشوع وتدبر وإقبال على
الصلاة ، فهذا كله خير" انتهى
"مجموع فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله" (11/343، 344)
.
الحمد لله
"لا أعلم في هذا بأساً ، لقصد حث الناس على التدبر والخشوع والاستفادة ، فقد روي
عنه عليه الصلاة والسلام أنه ردد قوله تعالى : (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ
عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
المائدة/118
، رددها كثيراً عليه الصلاة والسلام .
فالحاصل : أنه إذا كان لقصدٍ صالحٍ لا لقصد الرياء ، فلا مانع من ذلك ، لكن إذا كان
يرى أن ترديده لذلك قد يزعجهم ويحصل به أصوات مزعجة من البكاء فترك ذلك أولى ، حتى
لا يحصل تشويش ، أما إذا كان ترديد ذلك لا يترتب عليه إلا خشوع وتدبر وإقبال على
الصلاة ، فهذا كله خير" انتهى
"مجموع فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله" (11/343، 344)
.