محطات الوقود تغلق أبوابها بغزة وطوابير أمام المخابز والمحلات
تقرير فلسطين برس,
في مشهد أعاد للأذهان الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام
2008, بدأ المواطنون الفلسطينيون في قطاع غزة بالتزاحم على محطات الوقود
والمخابز والمحال التموينية لشراء حاجياتهم الضرورة خشية من العملية
العسكرية الإسرائيلية.
وأعلنت إسرائيل بدء عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة أسمتها "
عمود الغيمة", بدأتها بإغتيال قائد كتائب القسام أحمد الجعبري, واستهداف
العشرات من المناطق مما أدى لاستشهاد ٧ مواطنين وإصابة العشرات بجراح
مختلفة.
وشهدت شوارع قطاع غزة حالة تزاحم كبيرة من قبل المواطنين,
لشراء حاجياتهم الضرورة تحت حمم نيران الطائرات الإسرائيلية التي تجوب سماء
قطاع غزة من جنوبه حتى شماله, وسط حالة خوف شديدة انتابت المواطنين من شدة
الضربات الجوية.
إغلاق طرق وزحام كبير..
هذا وأغلقت شرطة الحكومة المقالة العديد من الطرق الرئيسية
التي توصل إلى مستشفيات قطاع غزة لتسهيل عمل سيارات الإسعاف في نقلها
للجرحى والشهداء نتيجة العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وشهدت محطات الوقود زحام كبير للمواطنين قبل أن يتم إغلاقها
بشكل كامل أمام المواطنين, حيث تهافت المئات على محطات الوقود للتزود
بالسولار والبنزين خشية من تكرار سيناريو الحرب الأخيرة على قطاع غزة والتي
صعدت إسرائيل من عدوانها طوال 21 يوم مما عرقل حركة المواطنين أمام رصاص
وقصف قوات الاحتلال.
وقال أبو عدي شحادة 40 عام إن محطات الوقود أغلقت أبوابها مع
سماع نبأ العملية العسكرية في قطاع غزة, حيث أعرب أصحاب محطات الوقود عن
خشيتهم من قصفها في إطار العملية الإسرائيلية.
وأضاف شحادة لـ" فلسطين برس", إن مئات المواطنين اصطفوا في
طوابير على محطات الوقود, ولكن دون جدوى حيث أن أصحاب المحطات أبلغوا
المواطنين عدم وجود وقود في المحطات وأنهم سيغلقونها
.
وكان التلفزيون الاسرائيلي أعلن عن سيناريو العملية العسكرية
في قطاع غزة وتشمل استهداف محطات الوقود في قطاع غزة, الأمر الذي دفع محطات
الوقود لإغلاقها خشية تعرضها للقصف وإحداث كارثة في صفوف المواطنين.
ولم يقف الحال على محطات الوقود في قطاع غزة لوحدها بل وصل
الزحام إلى المخابز والمحال التموينية حيث تسارعت حركة المواطنين إليها
خشية من تفاقم أوضاع غزة في ظل العدوان الاسرائيلي, وقال محمود الحلو " إنه
جاء إلى السوبر ماركت من أجل شراء الحاجيات الضرورة خشية من تصعيد العدوان
على غزة".
وتابع الحلو لـ" فلسطين برس", هناك خوف شديد في الشارع
الفلسطيني من مغبة تنفيذ حرب إسرائيلية على قطاع غزة, قائلاً " المواطنين
يسعون لتأمين أنفسهم قبل شن الحرب بشكل كبير وواسع على غزة ".
تحذيرات للتجار..
هذا وحذرت وزارة الاقتصاد الوطني في الحكومة المقالة التجار
من استغلال الأجواء ورفع أسعار السلع, مشددة على أنها لن تقف أمام العدوان
مكتوفة الأيدي حيث أن طواقمها ستراقب الأسواق خشية من استغلال من وصفتهم "
ضعفاء الأنفس ".
إلى جانب ذلك حذرت كذلك وزارة الداخلية المقالة المواطنين من
العبث بأمن قطاع غزة في ظل حالة الفوضى جراء القصف الاسرائيلي والعملية
الواسعة على قطاع غزة.
وطالبت الداخلية المقالة المواطنين الالتزام ببيوتهم خشية تعرضهم للخطر نتيجة القصف الاسرائيلي.
وشنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي سلسلة غارات جوية قوية ضد قطاع غزة مستهدفة العديد من المواقع وسط تخوفات من اتساع نطاق العدوان..
تقرير فلسطين برس,
في مشهد أعاد للأذهان الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام
2008, بدأ المواطنون الفلسطينيون في قطاع غزة بالتزاحم على محطات الوقود
والمخابز والمحال التموينية لشراء حاجياتهم الضرورة خشية من العملية
العسكرية الإسرائيلية.
وأعلنت إسرائيل بدء عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة أسمتها "
عمود الغيمة", بدأتها بإغتيال قائد كتائب القسام أحمد الجعبري, واستهداف
العشرات من المناطق مما أدى لاستشهاد ٧ مواطنين وإصابة العشرات بجراح
مختلفة.
وشهدت شوارع قطاع غزة حالة تزاحم كبيرة من قبل المواطنين,
لشراء حاجياتهم الضرورة تحت حمم نيران الطائرات الإسرائيلية التي تجوب سماء
قطاع غزة من جنوبه حتى شماله, وسط حالة خوف شديدة انتابت المواطنين من شدة
الضربات الجوية.
إغلاق طرق وزحام كبير..
هذا وأغلقت شرطة الحكومة المقالة العديد من الطرق الرئيسية
التي توصل إلى مستشفيات قطاع غزة لتسهيل عمل سيارات الإسعاف في نقلها
للجرحى والشهداء نتيجة العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وشهدت محطات الوقود زحام كبير للمواطنين قبل أن يتم إغلاقها
بشكل كامل أمام المواطنين, حيث تهافت المئات على محطات الوقود للتزود
بالسولار والبنزين خشية من تكرار سيناريو الحرب الأخيرة على قطاع غزة والتي
صعدت إسرائيل من عدوانها طوال 21 يوم مما عرقل حركة المواطنين أمام رصاص
وقصف قوات الاحتلال.
وقال أبو عدي شحادة 40 عام إن محطات الوقود أغلقت أبوابها مع
سماع نبأ العملية العسكرية في قطاع غزة, حيث أعرب أصحاب محطات الوقود عن
خشيتهم من قصفها في إطار العملية الإسرائيلية.
وأضاف شحادة لـ" فلسطين برس", إن مئات المواطنين اصطفوا في
طوابير على محطات الوقود, ولكن دون جدوى حيث أن أصحاب المحطات أبلغوا
المواطنين عدم وجود وقود في المحطات وأنهم سيغلقونها
.
وكان التلفزيون الاسرائيلي أعلن عن سيناريو العملية العسكرية
في قطاع غزة وتشمل استهداف محطات الوقود في قطاع غزة, الأمر الذي دفع محطات
الوقود لإغلاقها خشية تعرضها للقصف وإحداث كارثة في صفوف المواطنين.
ولم يقف الحال على محطات الوقود في قطاع غزة لوحدها بل وصل
الزحام إلى المخابز والمحال التموينية حيث تسارعت حركة المواطنين إليها
خشية من تفاقم أوضاع غزة في ظل العدوان الاسرائيلي, وقال محمود الحلو " إنه
جاء إلى السوبر ماركت من أجل شراء الحاجيات الضرورة خشية من تصعيد العدوان
على غزة".
وتابع الحلو لـ" فلسطين برس", هناك خوف شديد في الشارع
الفلسطيني من مغبة تنفيذ حرب إسرائيلية على قطاع غزة, قائلاً " المواطنين
يسعون لتأمين أنفسهم قبل شن الحرب بشكل كبير وواسع على غزة ".
تحذيرات للتجار..
هذا وحذرت وزارة الاقتصاد الوطني في الحكومة المقالة التجار
من استغلال الأجواء ورفع أسعار السلع, مشددة على أنها لن تقف أمام العدوان
مكتوفة الأيدي حيث أن طواقمها ستراقب الأسواق خشية من استغلال من وصفتهم "
ضعفاء الأنفس ".
إلى جانب ذلك حذرت كذلك وزارة الداخلية المقالة المواطنين من
العبث بأمن قطاع غزة في ظل حالة الفوضى جراء القصف الاسرائيلي والعملية
الواسعة على قطاع غزة.
وطالبت الداخلية المقالة المواطنين الالتزام ببيوتهم خشية تعرضهم للخطر نتيجة القصف الاسرائيلي.
وشنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي سلسلة غارات جوية قوية ضد قطاع غزة مستهدفة العديد من المواقع وسط تخوفات من اتساع نطاق العدوان..