بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
المقصود بصحف إبراهيم و موسى ــ عليهم السلام ــ
الذي أنزل الله تعالى على موسى هو التوراة.
وقد سماها الله تعالى: صحفا في قوله تعالى: إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى* صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى [الأعلى:18-19].
ومن أهل العلم من ذهب إلى أن الصحف غير التوراة.
كما تبين الآية نزول صحف على إبراهيم.
وقد ذكر الإمام القرطبي المقصود بهذه الصحف عند تفسير هذه الآية حيث قال:
صحف إبراهيم وموسى يعني الكتب المنزلة عليهما، ولم يرد أن هذه الألفاظ
يعينهما في تلك الصحف، وإنما هو على المعنى، أي معنى هذا الكلام وارد في
تلك الصحف.
روى الآجري من حديث أبي ذر قال: قلت يا رسول الله: فما كانت
صحف إبراهيم؟ قال: كانت أمثالا كلها: أيها الملك المتسلط المبتلى المغرور
إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض، ولكن بعثتك لترد عني دعوة
المظلوم، فإني لا أردها ولو كانت من فم كافر.
إلى أن قال القرطبي أيضا:
قال: قلت: يا رسول الله: فما كانت صحف موسى؟ قال: كانت عِبَرا كلها: عجبت
لمن أيقن بالموت كيف يفرح، وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف ينصب، وعجبت لمن رأى
الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها.. إلى آخره.
المصدر / اسلام ويب .
و الصلاة و السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
المقصود بصحف إبراهيم و موسى ــ عليهم السلام ــ
الذي أنزل الله تعالى على موسى هو التوراة.
وقد سماها الله تعالى: صحفا في قوله تعالى: إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى* صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى [الأعلى:18-19].
ومن أهل العلم من ذهب إلى أن الصحف غير التوراة.
كما تبين الآية نزول صحف على إبراهيم.
وقد ذكر الإمام القرطبي المقصود بهذه الصحف عند تفسير هذه الآية حيث قال:
صحف إبراهيم وموسى يعني الكتب المنزلة عليهما، ولم يرد أن هذه الألفاظ
يعينهما في تلك الصحف، وإنما هو على المعنى، أي معنى هذا الكلام وارد في
تلك الصحف.
روى الآجري من حديث أبي ذر قال: قلت يا رسول الله: فما كانت
صحف إبراهيم؟ قال: كانت أمثالا كلها: أيها الملك المتسلط المبتلى المغرور
إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض، ولكن بعثتك لترد عني دعوة
المظلوم، فإني لا أردها ولو كانت من فم كافر.
إلى أن قال القرطبي أيضا:
قال: قلت: يا رسول الله: فما كانت صحف موسى؟ قال: كانت عِبَرا كلها: عجبت
لمن أيقن بالموت كيف يفرح، وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف ينصب، وعجبت لمن رأى
الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها.. إلى آخره.
المصدر / اسلام ويب .